مصطفى الفقي: معادلة الحرب الإسرائيلية على غزة تغيرت لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن الاستخبارات الإسرائيلية فشلت في تحديد أماكن الرهائن، وقوات الاحتلال لم تحقق أي انتصار يذكر خلال حربها على غزة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، أن مصر دولة شريفة وتتعامل مع كل دول العالم بوجه واحد وموقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، ويجب على أمريكا أن تمارس ضغطًا حقيقيَا على إسرائيل حتى ترجع عما تفعله في حق الفلسطينيين.
وتابع الفقي، أن التطبيع السعودي مع إسرائيل مرهون بحصول الفلسطينيين على الحد الأدنى من حقوقهم المشروعة ووقف التطرف الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكمل الفقي، أن صورة إسرائيل لم تعد كما كانت منذ عام مضى والقمة العربية تستطيع من خلالها أن تقيس درجة حرارة كل دولة من خلال كلمة ممثلها، متابعًا: يجب ألا نجلد الجامعة العربية وأنا مؤمن بأن لها مهام صعبة للغاية وستكون لها تأثير سوف ينعكس على الوضع الراهن في غزة.
وأشار الفقي إلي أن الصمود الفلسطيني غير المعادلة تماما ولم يتم تحقيق أي هدف من أهداف إسرائيل ولا أي حلم من أحلام نتنياهو وأعتقد أنه يقضي فترته الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا:
مصدر مصري يرد على تصريحات وزير خارجية إسرائيل بشأن معبر رفح
يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من "تكوين" بسبب مناظرة عبد الله رشدي
يعلمون أنهم على الباطل.. عبدالله رشدي يعلق على تهديد يوسف زيدان بشأن مناظرة "تكوين"
30 بالقاهرة.. الأرصاد تنشر التوقعات التفصيلية لطقس الأربعاء (بيان بالدرجات)
من التوفيفية لجامعة القاهرة.. أحدث 19 صورة من محطات المترو قبل تشغيلها غدا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي مصطفى الفقي معادلة الحرب الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».