دروس البحر الأحمر.. بريطانيا تتجه لإنتاج سفن حربية بالليزر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
ستطلب المملكة المتحدة ما يصل إلى ست سفن حربية تحمل طائرات بدون طيار لبحريتها الملكية حيث تضعها الحكومة على قدم وساق وسط تصاعد التوترات العالمية .
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، يوم الثلاثاء، إن بلاده ستضم سفن حربية تعتمد الليزر والطائرات المسيّرة، مستفيدةمن دروس البحر الأحمر.
وقال شابس، إن تصميم السفن الجديدة سيتضمن دروسًا من الصراعات الحالية، بما في ذلك هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر .
وقال إن السفن الجديدة، المعروفة باسم سفن الدعم متعددة الأدوار، سيتم تصميمها لتعزيز قوات مشاة البحرية الملكية .
وسيتم تصميمها لحمل “مجموعة واسعة” من الطائرات بدون طيار إلى جانب المركبات والطائرات والمركبات القتالية الشبح. وستكون أيضًا بمثابة سفن استقبال أولية للضحايا.
سيتم تزويد السفن – التي سيتم بناؤها في بريطانيا – بالليزر DragonFire، وهو سلاح طاقة موجه سيتم تثبيته على السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية اعتبارًا من عام 2027.
هذه التكنولوجيا، التي يُزعم أنها تتمتع بالدقة اللازمة لضرب عملة معدنية من مسافة كيلومتر واحد، مصممة لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ بتكلفة 10 جنيهات إسترلينية (12.50 دولارًا) للطلقة الواحدة.
وقال السيد شابس “سنقوم بالتأكيد ببناء السفن الثلاث الأولى” لمشاة البحرية الملكية وسنخطط لبناء السفن الثلاث التالية.
وقال لراديو بي بي سي 4 اليوم : “ما نحاول القيام به هو إنشاء سفينة متعددة الأدوار”.
وأضاف: “في الواقع، ومن المثير للاهتمام، أننا نتعلم مما حدث في البحر الأسود في أوكرانيا ونتعلم ما يحدث في البحر الأحمر حاليًا لصنع سفن أكثر مرونة قادرة على تنفيذ الكثير من أنواع المهام المختلفة.”
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سفن حربیة فی البحر فی الیمن دروس ا
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
حذّر زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، دولاً عربية من التورّط في التعاون مع العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكّداً أن أي تعاون مع واشنطن في حربها على صنعاء، يُعدّ إسناداً لـ"إسرائيل".
ونبّه الحوثي في كلمته الأسبوعية إلى أن "أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيُقابل بردّ. وإذا قمتم بأي تعاون مع الأمريكي إما بالسماح له بالاعتداء علينا من قواعد في بلدانكم أو بالدعم المالي أو اللوجستي أو المعلوماتي فهو دعم وإسناد للعدو الإسرائيلي".
وطالب تلك الدول بـ"كفّ أذاها وشرّها عن اليمن، والاكتفاء بالتفرج على ما يحدث من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً". مقابل التكلفة الباهظة التي تكبدتها أمريكا من وراء عمليات القصف المستمرة في اليمن، والتي فاقت المليار دولار.
وأعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، عن استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات عدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات "ترومان" بصاروخ باليستي.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وشن الأمريكيون مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.