تلوث في الطعام والمياه والثلج.. اليكم نتائج عينات المطعم الذي أُقفل بعد تسمم أكثر من 60 شخصا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تلوث في الطعام والمياه والثلج اليكم نتائج عينات المطعم الذي أُقفل بعد تسمم أكثر من 60 شخصا، أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أن النتائج العلمية للعينات التي تم أخذها من المطعم الذي أقفلته الوزارة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تلوث في الطعام والمياه والثلج.
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض أن "النتائج العلمية للعينات التي تم أخذها من المطعم الذي أقفلته الوزارة إحترازيًا إثر تسجيل حالات تسمم في تموز الماضي في منطقة البردوني أظهرت وجود عينات غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، حيث وجد التلوث في المياه المستخدمة لغسيل الخضار وفي الخضار نفسها وكذلك في الثلج المستخدم في المطعم بعد شرائه من الخارج، وهو ما أكد صوابية الإجراءات الإحترازية التي سارعت الوزارة إلى اتخاذها". جاء ذلك في مؤتمر صحافي في وزارة الصحة العامة ذكّر فيه الوزير الأبيض بأن الوزارة" تبلغت في الرابع والعشرين من تموز الماضي عن تسمم نحو ستين شخصا من المواطنين اللبنانيين الذين يعيش عدد منهم في أوستراليا وأتوا لزيارة لبنان في فصل الصيف. وقال: "كان القرار بحصول تحرك سريع من قبل فرق الترصد الوبائي في الإدارة المركزية بالتنسيق مع مصلحة الصحة في البقاع ومديرية الوقاية الصحية، وبسبب وجود اشتباه كبير بمصدر التسمم وبعد البدء بالتحقيقات اللازمة وتكوين صورة اولية عن أسباب التسمم، تم اتخاذ إجراءات حازمة تمثلت بالإقفال الإحترازي للمطعم لحرص الوزارة على عدم حصول إصابات اضافية لحين تبيان اسباب التسمم".
وقال :" إن الوزارة قررت تمديد فترة إقفال المطعم إلى حين تأمينه الإجراءات الصحية المطلوبة في مطبخه وتأمين نظام لمعالجة المياه المستعملة في تحضير الطعام وغسيل الخضار والفاكهة. وستقوم وزارة الصحة العامة بإعادة فحص المياه للتأكد من خلوها من البكتيريا واستيفاء المطعم للشروط الصحية المطلوبة قبل اتخاذ القرار بإعادة فتحه".
للاطلاع على نتائج العينات.
اعلان من وزارة الصحة اعلنت وزارة الصحة العامة "استمرار مسح "المغذيات الدقيقة والقياسات الجسدية اللازمة لنمو الطفل" الذي انطلق نهار الاثنين 24 تموز 2023، إذ تقوم فرق المسح الميداني، وعلى مدى 12 أسبوعاً، بزيارة المنازل التي تمّ إختيارها عشوائياً للمشاركة بالمسح، لجمع البيانات والعينات اللازمة للمغذيات الدقيقة والقياسات البشرية ونمو الطفل".نتمنى على الجميع التعاون في تسهيل عمل فرق الوزارة لما لهذا المسح من أهمّية في المساعدة على معالجة جميع أشكال سوء التغذية في لبنان بما في ذلك نقص التغذية والنمو، وعدم نماء الأطفال المبكر، ونقص الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن السمنة وزيادة الوزن ومخاطر الأمراض غير المعدية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تلوث في الطعام والمياه والثلج.. اليكم نتائج عينات المطعم الذي أُقفل بعد تسمم أكثر من 60 شخصا وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العامة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته
أجرى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في بيروت، برفقة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر. وزار قسم الحروق والجرحى الذين يتلقون العلاج في القسم، بحضور المديرة العامة للمستشفى الأخت هادية أبي شبلي والمدير العام البروفسور بيار يارد. خلال الجولة، شدد الأبيض على "أهمية قسم الحروق في مستشفى الجعيتاوي كونه المركز الأول والأساس في لبنان لمعالجة الحروق"، مشيرا إلى "الرعاية النوعية التي يحصل عليها المرضى والجرحى في هذا القسم والمستوى الواضح من البذل والتفاني". وشكر المستشفى الذي "لم يتردد في توسيع القسم متجاوبا مع طلب وزارة الصحة العامة رغم العبء الكبير، إلا أن المستشفى أثبت أنه يضع مصلحة المجتمع والمواطن في الأولوية". كذلك، نوه الابيض بـ"الدور المهم الذي يقوم به مستشفى الجعيتاوي الجامعي الخاص والذي لا يبغي الربح في تقديم الخدمات الطبية اللازمة، على غرار غيره من المؤسسات الإستشفائية الخاصة إلى جانب القطاع الإستشفائي العام ووزارة الصحة العامة".
وأكد أن "الرعاية العالية الجودة تتطلب كلفة معينة ومن واجب وزارة الصحة العامة والشركاء الدوليين تأمين الدعم اللازم للمراكز المتخصصة والمستشفيات كي تتمكن من الإستمرار في القيام بواجباتها تجاه أهلها، خصوصا في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان".
وأوضح أن "المساعدات التي تم تقديمها للمستشفى أقل بكثير مما تحتاج إليه بالفعل"، لافتا الى أن هناك "وعدا بتقديم الدعم لهذا المستشفى ولمجمل القطاع الصحي كي يتمكن من تأدية واجباته".
وقال: "الزيارة كانت مناسبة لإثارة موضوع الإعتداءات التي يتعرض لها القطاع الصحي حيث فاق عدد الشهداء 180، فيما اضطرت مستشفيات للإقفال أو للعمل بشكل جزئي بما ينافي كل القوانين الإنسانية ومعاهدات جنيف".
اضاف: "إن مساعدة الأمم المتحدة للقطاع الصحي في لبنان ممكنة عبر حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته في حماية الزملاء العاملين في هذا القطاع بما يستجيب طلب لبنان في الشكوى المقدمة في هذا المجال إلى مجلس الأمن الدولي. كما يمكن للأمم المتحدة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعمل على التطبيق الفوري للقرار 1701 وممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل للتوصل إلى تطبيق هذا القرار الذي يوفر الكثير من المخاطر والأذى الذي يتعرض له المدنيون ومعهم العاملون الطبيون والصحيون".
من جهته، لفت ريزا إلى "المستوى الإستثنائي من الرعاية التي يتم تقديمها في المستوى"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في لبنان أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الأزمة الراهنة والتي لم تكن متوقعة بهذا الحجم والتي تلت جملة أزمات".
ونوه بـ"الشراكة الجيدة بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة العامة"، مشيرا إلى أن ذلك "يشجع على زيادة الدعم من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة".
وحيا "العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم في سبيل تقديم الرعاية"، مؤكدا "الحاجة لوقف النار"، مشددا على أنه "في الإنتظار يجب التأكد من أن الرعاية الصحية الجيدة تقدم لمن يحتاج إليها".
بدوره، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن "ما يقوم به مستشفى الجعيتاوي مثال جيد على دور القطاع الخاص في تقديم المساعدة في ظل الأزمات. وهذا الأمر أظهره القطاع الصحي الخاص أيضا خلال كارثة مرفأ بيروت".
ولفت الى أن "النظام الصحي في لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو قادر على التغلب عليها بالتعاون بين مختلف شرائحه"، مؤكدا أن "منظمة الصحة العالمية ترفع الصوت للدفاع عن النظام الصحي في لبنان وحماية العاملين الصحيين"، وقال: "سنحاول السعي لتلبية الحاجات وتقديم الدعم في ظل التحديات الكثيرة".
أما يارد فأشار إلى أن "مهمة المستشفى خدمة جميع اللبنانيين من دون أي تفرقة"، لافتا إلى أن "قسم الحروق تم توسيعه بناء على خطة الطوارئ التي وضعها وزير الصحة العامة وذلك بزيادة عدد الأسرّة من 9 إلى 25 سريرا، وتم استقبال حوالى 40 مصابا بحروق بالغة لا يزال قسم كبير منهم يتلقون العلاج في المستشفى".
وشكر "الفريق الطبي والتمريضي الذي يقدم الخدمات في المستشفى لأنها تتطلب الكثير من الصبر والخبرة والعلم".