الموسيقي الإنجليزي الشهير كلابتون يتضامن من جديد مع فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صفا
تضامن الموسيقي الإنجليزي الشهير، إريك كلابتون، مع القضية الفلسطينية بشكل لافت ضمن جولته الموسيقية لعام 2024، في مدينة نيوكاسل البريطانية.
وعزف كلابتون على آلة غيتار تحمل ألوان العلم الفلسطيني، وأدى بعض أعمال ألبومه الجديد "لإنقاذ الطفل - To Save a Child"، الذي أطلقه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد مرور شهر ونصف على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقام بغناء جميع أغاني الألبوم الغنائي، ومنها: "صوت الطفل"، و"صلاة الطفل"، و"دموع في الجنة"، و"نهر الدموع"، و"يجب أن تتحسن بعد قليل"، و"السماء تبكي"، و"تقاطع طرق"، و"أعطني الحب أعطني السلام على الأرض".
وتعرض كلابتون لحملة تحريض شديدة بعدما تضامن مع القضية الفلسطينية من خلال إطلاق الألبوم، وجرى اتهامه بدعم "الإرهاب ومعاداة السامية".
ويعد كلابتون من أبرز فناني العالم، وهو حائز على رتبة الإمبراطورية البريطانية، ويعد الشخص الوحيد الذي تم تكريمه في قاعة مشاهير "الروك آند رول" ثلاث مرات كمؤد منفرد وكذلك كعضو في فرقة.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: زيارة ماكرون تعكس دعمًا قويًا لرؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون جاءت لتؤكد مجددًا أهمية الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر الدولية، وتبرهن على الدور المحوري الذي تقوم به في إدارة الملفات الإقليمية بحكمة واتزان.
وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن جولة الرئيس ماكرون في خان الخليلي والحسين أظهرت حرص الجانب الفرنسي على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وهو ما يمثل دفعة كبيرة للقطاع السياحي، خصوصًا مع التغطية الإعلامية الواسعة المصاحبة لها.
وأضاف السعيد، أن ماكرون أرسل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهي وجهة سياسية وحضارية وسياحية لا غنى عنها، مؤكدًا أن توقيت الزيارة يكتسب دلالة كبيرة لا سيما في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية الممنهجة على قطاع غزة.
وتابع: "كما حملت الزيارة رسالة فرنسية قوية تعكس ثقة باريس في قدرات مصر الدفاعية والتنموية وهو الأمر الذي اتضح في إعلان ماكرون تسليم طائرتين رفال كدفعة أولى من الدفعة الاضافية".
وشدد على أن احتضان القاهرة للقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس ماكرون، تعكس رغبة قوية في تحريك المياه الراكدة في هذا الملف الشائك ، وتوافق الرؤى السياسية.
وتابع: "إن مشاركة فرنسا إحدى القوى الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في هذه القمة، تعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد في غزة، وتفعيل الحل السياسي القائم على حل الدولتين".