«الأشغال» تطرح عقودها بجميع المحافظات قريباً للشركات المحلية والعالمية.. سيتم الإعلان عنها خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اتخذت وزارة الأشغال العامة خطوات جادة لتحسين وضع الطرق، وذلك عقب التشكيل الحكومي الجديد، حيث كشفت مصادر لـ «الأنباء»، عن توجه الوزارة إلى طرح عقود صيانة جذرية لأعمال الطرق في جميع محافظات الكويت خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقالت المصادر ان هذه العقود ستكون عبارة عن مناقصات عامة مفتوحة سيتم طرحها للشركات المحلية والأجنبية لتنفيذها من أجل حل هذه المشكلة التي تهتم بها وزيرة الأشغال العامة ووزيرة البلدية د .
ولفتت المصادر إلى أن العقود التي سيتم الإعلان عنها تشمل ممارسات صيانة عامة لتحسين كفاءة البنية التحتية لعدد من المناطق، بالإضافة إلى صيانة عامة للدائريين السادس والسابع وعقد سيتم طرح ممارسته ويخص طريق الصبية، وممارسة ايضا لطريق الملك فهد وطريق المطار وطريق الفحيحيل السريع، وممارسة لصيانة طريق الجهراء والعبدلي وكذلك طريق السالمي، والدائري الأول والثالث والخامس وطريق الملك فيصل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.
وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.
وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.
وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.
كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.