بوريل: مايجري في قطاع غزة كارثة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سان فرانسيسكو- سانا
دعا مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بذل الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية، معتبرا أن الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط بدأت تظهر مؤشرات “إرهاق”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بوريل قوله على هامش زيارته لولاية كاليفورنيا الأمريكية: إن “أهالي قطاع غزة يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها وما يجري في القطاع كارثة”، منددا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واعتبر بوريل أن هناك إرهاقا لدى الجانب الأمريكي على صعيد مواصلة الانخراط في البحث عن حل، مشيرا إلى أن العمل جار لجعل إقامة الدولة الفلسطينية واقعاً.
وكان بوريل، وهو وزير أسبق للخارجية الإسبانية، وجّه في شباط الماضي انتقادات لتدفّق الأسلحة الأمريكية إلى الكيان الإسرائيلي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي مع فرضها حصاراً جائراً على القطاع وإغلاقاً تاماً للمعابر ومنع إيصال المساعدات الإنسانية للغزيين الذين يعانون من ويلات القصف العشوائي والحرمان من الغذاء والدواء والعلاج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندل مايز، القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المعدات الطبية اللازمة لتقديم المساعدة للمرضى والمصابين قد استهلكت تماما.
وأشار كريستيان ليندل مايز – في مؤتمر صحفي عقده الأحد – إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأن المنظومة الصحية على وشك الانهيار الكامل بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود والمياه النظيفة.
وأوضح أن أكثر من 70% من المرافق الصحية في القطاع باتت خارج الخدمة إما بسبب القصف أو نفاد المواد الأساسية، مضيفًا أن المستشفيات المتبقية تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص في الكوادر الطبية، فضلًا عن غياب الأمن اللازم لتقديم الرعاية الصحية بسلام.
وقال مايز إن منظمة الصحة العالمية تواصل مطالبة المجتمع الدولي بتوفير ممرات آمنة لإدخال الإمدادات الطبية العاجلة، وضمان وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في معدلات الوفيات، خاصة بين الأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن القطاع الصحي بحاجة إلى تدخل فوري ومنسق من جميع الأطراف، لتجنب كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.