الحكومة تعلن الشروع في تطوير مطارات مراكش، الدارالبيضاء، أكادير، تطوان وطنجة إستعداداً لمونديال 2030
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض لتوسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح السيد عبد الجليل، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “تطوير وتحديث البنيات التحتية للمطارات” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية أن الهدف من المشاريع المبرمجة هو “مضاعفة الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات في سياق مواكبة حركة النقل الجوية”.
وتابع المسؤول الحكومي أنه “من أجل الاستعداد الأمثل لما ينتظر بلادنا من استحقاقات كبرى، تعمل الوزارة على تحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في رفع الطاقة الاستيعابية لمجمل مطارات المغرب إلى 80 مليون مسافر سنويا، عوض 40 مليون مسافر حاليا”.
وفي سياق حديثه عن مختلف المشاريع المبرمجة في هذا الإطار، ذكر الوزير أنه يتم حاليا العمل على إتمام أشغال توسعة مطار الرباط- سلا والمتوقع الانتهاء منها نهاية السنة الجارية، إلى جانب العمل على توسعة مطار تطوان بعد فتح المدرج الجديد، فضلا عن برمجة توسعة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وفي ما يتعلق بمطار مراكش، أبرز المسؤول الحكومي أن المكتب الوطني للمطارات قد سبق له برمجة توسعة هذا المطار سنة 2019، غير أن الجائحة الصحية “كوفيد-19″، أجلت تاريخ تنفيذ هذا المشروع، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن يصل رواج سنة 2024 إلى مستوى ما كان عليه خلال سنة 2019 ، غير أنه عرف ارتفاعا غير متوقع بنسبة 40 في المائة مقارنة مع 2019.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.