شو الوضع؟ لبنان يحتفل بعيد الجيش في ظل مهزلة السلاح الغريب المتفلّت!
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ لبنان يحتفل بعيد الجيش في ظل مهزلة السلاح الغريب المتفلّت!، من المفارقة في بلد التناقضات أن يحتفل اللبنانيون بعيد جيشهم بالتغريدات والمواقف، فيما هو ممنوع من تنفيذ السيادة على بعد أمتار بين حاجزه ومخيم .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شو الوضع؟ لبنان يحتفل بعيد الجيش في ظل مهزلة السلاح الغريب المتفلّت!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من المفارقة في بلد التناقضات أن يحتفل اللبنانيون بعيد جيشهم بالتغريدات والمواقف، فيما هو ممنوع من تنفيذ السيادة على بعد أمتار بين حاجزه ومخيم عين الحلوة. هو عنوان للتناقض الفاضح بين الحقيقة والوهم الذي تروج له الطبقة المصرفية – السياسية الطفيلية عبر إعلامها الممسوك الذي يسوّق الدعاية الكاذبة عن صورة محصورة ببضعة مطاعم وفنادق وملاهٍ، في الوقت الذي تَطمُر فيه المعضلات الأمنية والسياسية والمالية الخطرة، كل هذه الأوهام بركامِ الحقيقة القاسية، ما دامت الإصلاحات الجذرية لم تُقَر بعد.
ففي عيد الجيش البطل، الصامد، الصابر على مآسي منظومة التسعينات، وهي التي حاولت تقييده، وضبطه، منذ إشكال وزارة المال عام 1993، لا يزال مخيم عن الحلوة مشتعلاً. تنخفض نسبة التوتر لبعض الوقت، ثم تتواصل الإشتباكات العنيفة التي بات طبيعياً أن تستخدم فيها قذائف الهاون والمدفعية المتوسطة المباشرة.وعلى الرغم من تواصل المساعي الرامية إلى التهدئة، ومن بينها موقف مفتي صيدا سليم سوسان الذي شدد اليوم على عبثية القتال، فإن التنفيذ ينتظر تبريد النفوس المحتقنة والمتعطشة للإنتقام بعد أقوى ضربة تلقتها حركة "فتح" باغتيال أبو أشرف العرموشي. وفي هذا الإطار اشتدت الإشتباكات بعد الظهر بين حيي البراكسات والصفصاف مع تواصل استخدام القذائف الصاروخية في شكل مكثف.
وعلى خط الملفات الداخلية، فإنَّ منح الغطاء التشريعي لنواب حاكم مصرف لبنان لتمويل الحكومة، لا يزال حتى الساعة متوقفاً عند التناقض نفسه. منظومة التسعينات بقيادة نبيه بري – نجيب ميقاتي تسعى للإستمرار بالسياسة نفسها، سياسة النعامة والإقتراض حتى آخر دولار للمودعين في الإحتياطي الإلزامي، وقوى أخرى في طليعتها التيار الوطني الحر تربط ما بين تسيير أعمال الدولة وشؤون اللبنانيين، بمجموعة من الملفات الإصلاحية التي بات ذكرها، كهيكلة المصارف وغيرها، ممجوجاً لكثرة ما استهلكها الإعلام وتغاضت عنها المنظومة المصرفية – السياسية. وسيكون هذا الملف والإشتباكات في عين الحلوة على طاولة اجتماع تكتل "لبنان القوي" عصر اليوم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شو الوضع؟ لبنان يحتفل بعيد الجيش في ظل مهزلة السلاح الغريب المتفلّت! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شو الوضع
إقرأ أيضاً:
حاصباني: المطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة
أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، إلى أن "الحرب التي يشهدها لبنان خفّضت مداخيل الخزينة، فيما الكلفة الملقاة على كاهل الدولة زادت جراء كلفة النزوح ما يحتم عجزاً في الخزينة، مضيفاً: "وفي غياب مصادر التمويل الخارجية والداخلية، سيوصلنا ذلك إلى طبع العملة لدفع مستحقات الدولة والرواتب كما سيؤدي إلى انهيار إضافي لسعر الليرة".
أضاف خلال في مقابلة عبر الـ "LBCI"، ان "مع التصنيف الرمادي للبنان، ثمة خطر على حسابات اللبنانيين في الخارج وعلى التحويلات في المستقبل".
وعن القرار 1701، أوضح أنه "أتى في ما يعرف بالـ6 ونصف ولم يبلغ الفصل السابع أي تضمّن مواد تسمح بتوسيع اعمال اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، مشدّداً على أن "روحية الـ1701 تقوم على فرض الدولة اللبنانية سيادتها على اراضيها وضبط حدودها وحصر السلاح بها اضافة إلى انسحاب المقاتلين من جنوب الليطاني ونشر الجيش".
أضاف: "القرار 1701 ينص حرفيا على الآتي: تطبيق كامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006) اللذين يطالبان بنزع أسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان، لتصبح الدولة اللبنانية وحدها وطبقاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز 2006، تملك أسلحة وتمارس سلطتها في لبنان".
أردف: "قد نوضع بموقف صعب كدولة لبنانية وقد نصل الى مكان ابعد بكثير وتفرض عيلنا اموراً اكبر بكثير من الـ1701 إذا استمرت الحرب ولم تطبيق القرارات الدولية".
حاصباني الذي أشار الى ان وقف إطلاق النار جيد وأساسي ولكنه لا يكفي بمفرده من دون حلول مستدامة لأننا سنعود إلى الدمار والانهيار،مشدّداً على أنه إن كانت معايير الانتصار بقاء حزب الله عسكريا على حساب دمار لبنان فهذا كارثي على لبنان.
عن اليوم التالي للحرب ومسألة إعادة الاعمار، أوضح: "الأساس لإعادة الاعمار هو الدعم المباشر عبر هبات من دول صديقة وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة. فالبنك الدولي وصندوق النقد يقدمان مساعدات بسيطة. لكن لن يأتي اي دعم اساسي لإعادة اعمار لبنان او دعمه اقتصاديا كما لم يأت في السنوات الماضية إن بقي السلاح بيد "الحزب". نحن امام الوعد الكاذب لا الوعد الصادق بإعادة إعمار لبنان طالما سلاح "الحزب" موجود والدولة لم تفرض سيادتها على كامل اراضيها.
ختم: "لمن يقولون ان السلاح هو ما يحمي مصالح ودور الطائفة الشيعية في لبنان، وكأنه يقول ان هذا السلاح ليس للمقاومة بل للمغانم. أما إذا كان للمقاومة، فنتج عنه دمار وموت أكثر من الحماية. لذلك فالمطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة للجميع". (الوكالة الوطنية)