رئيس الوزراء الجورجي: التحدث عن عقوبات أمريكية ضد بلدنا سيأتي بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه اليوم الثلاثاء إن الحديث عن احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات على بلاده غير جدي وسيؤدي إلى نتائج عكسية.
إقرأ المزيدوأضاف كوباخيدزه في مؤتمر صحفي: "بشكل عام الحديث عن العقوبات ليس جديا إذا كنا نتحدث عن تحسين العلاقات الثنائية، فالترويج لمثل هذه المواضيع في مثل هذه الحالات يؤدي إلى نتائج عكسية".
هذا ووافق البرلمان الجورجي في جلسة عامة الثلاثاء بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة على مشروع قانون "العملاء الأجانب".
ووفقا للحكومة يهدف القانون الجديد إلى دفع المنظمات إلى إظهار قدر أكبر من الشفافية في ما يتعلق بالتمويل الخارجي.
وتم تبني القانون بالرغم من عراك وقع بين بعض النواب في أثناء النظر في مشروع هذا القانون في جلسة اليوم.
وفي وقت سابق، هدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، جورجيا بفرض عقوبات إذا تم تقويض الديمقراطية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض تويتر عقوبات اقتصادية غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد استعداد روسيا لتطبيع العلاقات مع جورجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف اليوم الإثنين، استعداد روسيا لتطبيع العلاقات مع جورجيا والحفاظ على علاقات جيدة مع أي دولة ترغب في بناء علاقات جيدة مع موسكو.
وقال بيسكوف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إنه "لا يوجد إطار زمني ملموس لتطبيع العلاقات مع جورجيا لكن روسيا مستعدة لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات معها.. هذا صحيح فعلا نحن مهتمون ببناء علاقات جيدة مع جميع الدول التي على استعداد لذلك".
جاء ذلك ردًا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى توجيهات للمسؤولين الدبلوماسيين في هذا المسار.
يُشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين أعرب في وقت سابق عن استعداد موسكو لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع تبليسي.
يُذكر أن جورجيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي وأعلنت استقلالها بعد انهياره عام 1991، لكن العلاقات مع روسيا تدهورت ثم تصاعدت في 2008، واندلعت حرب بين جورجيا وروسيا على خلفية الصراع على المناطق الانفصالية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وانتصرت موسكو في هذا النزاع.