وسائل إعلام: مستشار بايدن يزور السعودية وإسرائيل لبحث الوضع في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بأن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان سيزور السعودية وإسرائيل نهاية الأسبوع.
وقال مسؤول أمريكي رفيع، يوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس بايدن توصلت إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية بشأن عدم توسيع نطاق العملية العسكرية في رفح قبل زيارة ساليفان.
ويشير "أكسيوس" إلى أن ساليفان سيحاول تحقيق تقدم في ما يخص تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وسيرافق ساليفان في جولته كل من منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، ومنسق شؤون الطاقة عاموس هوكشتاين والمستشار في الخارجية الأمريكية ديريك شوليت.
وسيلتقي الوفد الأمريكي خلال الجولة بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيرهما من المسؤولين السعوديين والإسرائيليين.
إقرأ المزيد السعودية تتجه إلى "الخطة ب" وتستثني إسرائيل من الصفقة الرئيسية مع الولايات المتحدةوكانت زيارة ساليفان للسعودية مقررة في أوائل أبريل الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب تعرض ساليفان لكسر في ضلعه.
ومنذ ذلك الحين تصاعدت التوترات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل على خلفية العملية في رفح.
وقال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض إنهم أكدوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية كبرى في رفح ستقلص الفرص المتاحة لتحقيق صفقة سلام تاريخية مع السعودية.
وحسب "أكسيوس"، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل على مسودة الاتفاق الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة رغم ضآلة فرص تحقيق هذه الصفقة الكبرى مع إسرائيل في الوقت الراهن. وهي تشمل الدعم الأمريكي للبرنامج النووي السعودي.
وتحدث مسؤولون أمريكيون وسعوديون عن إحراز تقدم ملموس في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية بهذا الصدد.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعودية، ثم تقديمه لنتنياهو. ومن المخطط أن يشمل الشق الإسرائيلي من الصفقة إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة والالتزام بحل الدولتين.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جيك ساليفان رفح طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان فی رفح
إقرأ أيضاً:
بايدن يزور البابا وميلوني في آخر رحلة خلال رئاسته
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن السفر إلى إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في ما يتوقع أن يكون آخر رحلة خارجية له خلال رئاسته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أمس الخميس إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، وفقا للبيت الأبيض. وأوضحت جان-بيير أن بايدن والبابا سيبحثان «الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم».
وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني «لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم» وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأميركية ليست شائعة.
وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية.