قام المهندس احمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، يرافقه مسئولي الادارات التنفيذية بالجهاز والشركة المنفذة ، بجولة تفقدية بموقع مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي، والذي يتم تنفيذه تحت إشراف جهاز مدينة العبور، على مساحة ٧٢ فدان ، تنفيذاً لخُطة الدولة في القضاء على العشوائيات ومظاهر التلوث والدور الرائد لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في تنمية المشروعات.

 

حيث تفقد سيادتة استكمال أعمال التسويات والقطع والردم للجزء الاخير بالمقلب بعد ازالة العشش ،منوها أنه سيتم الغلق النهائي الآمن لهذا المقلب في أقرب وقت، مؤكداً علي الشركة المنفذة، تنفيذ المشروع على أكمل وجه حفاظاً على البيئة العامة والالتزام بأعلى جودة لمستوى الأعمال المنفذة.

 حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه بمصر بهذا النظام، بجانب مساهمته في توفير بدائل جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية.

 

وفي سياق أخر تفقد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، الوحدة الصحية بالأحراز والتي جرى الانتهاء منها بنسبة 100% وتسليمها لمديرية الصحة، والتي بلغت تكلفتها 50 مليون جنيه وأُنشئت على مساحة 1200 متر، وتهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتفقد مختلف أقسام الوحدة، بما في ذلك قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم المعامل، وقسم الصيدلية، وتأكد من جودة تنفيذ أعمال التطوير وفقًا للمواصفات المعمول بها لتقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.

كما تفقد أعمال إنشاء الوحدة الصحية بالقلزم والمكونة من 3 طوابق وتقع على مساحة 1500 متر ووصلت نسبة تنفيذها إلى 68% وسيتم الانتهاء منها خلال شهرين، مشددًا على ضرورة دفع الأعمال وتكثيف العمالة والانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد، وإلا سيتم سحب الأعمال واتخاذ الإجراءات القانونية مشيرا أنه سيقوم بجولات مكثفة لمتابعة المشروعات المتأخر تسليمها والتنسيق مع الشركات المنفذة لتذليل أي معوقات.

وتابع المحافظ الجولة بتفقد أعمال الوحدة الصحية بكفر الصهبي والتي بلغت نسبة تنفيذها 70% وبلغت تكلفتها 50 مليون جنيه ويتم إنشاؤها على مساحة 3000م2، ويتم الآن أعمال الدهانات بالطابق الثالث وأعمال تأسيس المحارة والكهرباء والسباكة بالطابق الأرضي والثاني.

ووجه المحافظ بدفع الأعمال والانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد والالتزام بالمواصفات القياسية المطلوبة والمعتمدة وفق النموذج المعد من وزارة الصحة مشددا على ضرورة تلافي أي ملحوظات يتم رصدها أولا بأول وتوريد المستلزمات المطلوبة لتركيبها فور الانتهاء من الإنشاءات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة العبور مدينة العبور على مساحة

إقرأ أيضاً:

كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مهرجان كايروترونيكا 2025، فتح أبوابه للعالم، والذي تستمر فعالياته حتى 28 ابريل الجاري،  جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. 

 

تجاوز الطبيعة 

 

تحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب.

تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. 

تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.

الأعمال المشاركة من مصر

من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.

الأعمال المشاركة من الوطن العربي 

من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب. 

ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.

الأعمال المشاركة من آسيا وأفريقيا وامريكا الجنوبية

من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. 

ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.

الأعمال التفاعلية 

أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مارينا 8 .. ومشروع إنشاء ممشى الخدمات Marina walk
  • وزير الإسكان يتفقد مارينا 8 ومارينا by the lake.. ومشروع إنشاء ممشى الخدمات "Marina walk" وأعمال رفع كفاءة الكباري بمارينا 5
  • كايروترونيكا 2025.. أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • رئيس الجمهورية يتفقد مشروع صرح رياضي جديد ببشار 
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع المياه 5 ومحاور الطرق والبنية الأساسية بـ بدر
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع مياه 5 ومحاور الطرق بمدينة بدر
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والمنطقة الأثرية
  • محافظ المنوفية يتفقد مجمع صوامع شبين الكوم لمتابعة انتظام عمليات توريد القمح
  • رئيس مركز ديروط فى أسيوط يتابع أعمال التطوير بقرية ديروط الشريف