دبي: «الخليج»

تحت شعار «بصماتكم لن تنسى»، كرمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، صباح أمس الأول الاثنين، الموظفين الذين أمضوا أكثر من 25 عاماً بالعمل في الدائرة ثم تقاعدوا.

وفي حفل مؤثر مفعم بالذكريات أقيم في مسرح الدائرة بالممزر، كرم أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة، الموظفين المتقاعدين بحضور المديرين التنفيذيين، ومديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، والمستشارين، وموظفي الدائرة، ووجه كلمة شكر وثناء للمتقاعدين، مشيداً بفترة عملهم بالدائرة، لافتاً إلى أنهم تشبعوا من الخبرة والحكمة والصبر، وبذلوا الوقت والجهد والعطاء طوال مسيرة عملهم، وقدموا للدائرة الكثير، فكانوا خير المعلم عند الوقوع، وخير الصديق عند الوقوف، والقائد عند الأزمات، وأن بصماتهم لن تنسى، وستظل محفورةً في ذاكرة الدائرة.

وألقى الدكتور محمد القرشي، نائب كبير هيئة العلماء بالدائرة مسبقاً، كلمة نيابة عن الموظفين المتقاعدين، بعنوان (نرحل ويبقى الأثر) عبر فيها عن حبهم وإخلاصهم للعمل في الدائرة وحكومة دبي عامة، وأن تقاعدهم ما هو إلا بداية عهد جديد مع حياة اجتماعية أخرى، لن تنفصل على التواصل والحب مع كل من ساندهم وأكسبهم جزءاً من تجاربه وخبراته.

وشكروا المدير العام أحمد المهيري على سعيه وإنسانيته، وكذلك قيادات وموظفي الدائرة على تعاملهم الراقي، وتمنوا للدائرة تحقيق مزيد من النجاحات في ظل حكومة دبي وتحت توجيهات قيادتنا الرشيدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية فی الدائرة

إقرأ أيضاً:

تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ

 

الثورة نت/..

كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.

وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.

وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.

وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.

وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.

وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.

وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.

من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.

ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.

وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.

وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.

كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.

وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.

مقالات مشابهة

  • تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
  • ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
  • إصابة 3 روس في ''رأس عيسى'' والحكومة تخاطب عمال وموظفي الميناء : ''لا تضحوا بأنفسكم لأجل مخططات الحوثي''
  • وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف يكرم السديس لجهوده في تعزيز الوسطية
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • «التسجيل العقاري بالشارقة» تعقد ملتقاها السنوي وتكرم الشركاء
  • الشؤون الإسلامية تختتم مشاركتها في المعرض البيئي
  • الشؤون الإسلامية تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب الـ39
  • خلال 3 أشهر.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م