رعى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة اليوم، حفل تخريج الدفعة الـ 18 من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1445هـ، البالغ عددهم 3483 خريجًا وخريجة، وذلك بمسرح مراوة بمدينة الباحة.

وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

بعدها ألقى رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين كلمة رفع فيها باسمه، واسم جميعِ منسوبي ومنسوباتِ الجامعة، وطلابِها وطالباتها؛ الشّكرِ والتّقديرِ للقيادة الرشيدة على العنايةِ الدّائمة، والدّعم السّخي، والاهتمامِ المستمر الذي يلقاه التعليمٍ؛ لتحقيقِ رسالتهِ، وأهدافهِ، وغاياتهِ؛ وعلى ما تنعمُ به الجامعة من دعمٍ، ورعايةٍ، واهتمامٍ، وتوجيهٍ؛ لتحقيقِ رؤيتِها، ورسالتِها، وأهدافها.


وقال: "سبعون ألفَ خريجٍ وخريجةٍ، هم مجموع ما زفّتهم الجامعة منذ نشأتها، وفي هذا اليومِ المبارك؛ ها نحن -بحمد الله- نجني بعض ثمار جامعتنا بدفعة جديدة من أبنائِنا وبناتِنا، ونحصد بمعية سموكم غرس سنوات مليئة بالجدِّ، والاجتهادِ، والمثابرةِ، والعملِ المتواصل لتخريج الدفعة الثامنة عشرة".

وأضاف " ولا شكَّ أنَّ هذه الاحتفاء بهذه الكوكبةِ المتميَّزة مدعاة بمزيد العطاءات المستمرة، والجهود المكثَّفة، بعد أنْ تمكَّن أَبناؤنا وبناتُنا الخرّيجونَ والخرّيجات من أدواتهم المعرفيّةِ والعلميّةِ؛ لينطلقوا بكلِّ عزٍّ وفخرٍ - مع مَنْ سبقهم- إلى باحاتِ الوطن بالجدِّ والاجتهاد، ويواصلوا أداءَ واجباتهِم تجاهَ دينِهم، ثمّ قيادتِهم، ومجتمعِهم؛ ولينغمسوا بالعملِ المثمرِ نحو مواصلة رحلة ما نشهده في وطننا من تنميةٍ، وازدهارٍ، وتقدّم " .

عقب ذلك أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور على القرني نتائج الخريجين.

وشاهد أمير الباحة والحضور عرضا مرئيّاً عن نتائج الخريجين، بواقع (٣٤٨٣) خريجًا وخريجة، في عدد من التخصصات الطبية، والعلمية، والهندسية، والإدارية، والتربوية؛ منهم (٤٤) من حملة الماجستير، و(٣٣٦٨) لحملة البكالوريوس، و(٧١) لحملة الدبلوم المتوسط، يضاف إليهم (٤٠) خريجًا وخريجة لطلبة المنح من (١٠) دولٍ عربية وإسلامية وصديقة، ثم أدى خريجو كلية الطب قسم الكلية الذي ألقاه عليهم عميد الكلية الدكتور أحمد بن حسن الغامدي.

بعد ذلك ألقيت كلمات الخريجين، عبَّروا فيها عن سعادتهم بتخرجهم، معربين عن شكرهم لسموِّ أمير منطقة الباحة على رعايته الحفل ومشاركته فرحتهم بتخرجهم بعد أن أمضوا مراحل الدراسة الجامعية في جد ومثابرة، متطلعين لخدمة الوطن كل في مجال تخصصه.

إثر ذلك شهد أمير الباحة والحضور أوبريت بعنوان " فرحة وطن ".

وفي ختام الحفل سلَّم أمير منطقة الباحة دروعاً تذكارية لشركاء النجاح للحفل، فيما تزيَّنت سماء الحفل بالألعاب النارية.

وأعرب الأمير الدكتور حسام بن سعود في تصريح صحفي عن سعادته بمشاركة الخريجين فرحتهم، مقدماً لهم التهنئة، ومتمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المقبلة وخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.

وقال "يطيب لي في هذه المناسبة أن أرفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- لدعمهما واهتمامهما بالتعليم في مختلف القطاعات".

حضر الحفل عدد من المسؤلين في المنطقة وأولياء أمور الطلاب والطالبات الخريجين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير الباحة جامعة الباحة خریج ا

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة

مكة المكرمة

بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.

ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.

ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • شوارع الباحة تزدان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر
  • طقس السعودية.. أمطار متباينة الشدة على تبوك والباحة
  • طقس السعودية.. تنبيه من هطول أمطار على منطقة الباحة
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الدكتور مطلب النفيسة
  • أمير الباحة يتابع الحالة المطرية ويوجّه بتكثيف جهود الجهات المعنية
  • طقس السعودية.. أمطار وزخات من البرد على منطقة الباحة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة
  • تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • أمير القصيم يرفع الشكر لخادم الحرمين بمناسبة الموافقة على تسمية مستشفى شمال بريدة باسم “مستشفى الملك سلمان”