الاحتلال الصهيوني.. يريد أن يواصل احتلاله ولا يريد من يقاومه، بل يريد الشعب المحتل أن يسلم بقدره ويقبل به طوعا أو الموت ولا خيار غير هذه الخيارات.. بعد معركة الكرامة.. خطط الاحتلال وبعض العرب للأسف إخراج المقاومة من الأردن.. إلى لبنان وسوريا.. بعدها قرر إخراج المقاومة من لبنان.. والبدء بحصار سوريا.
أمريكا تتحدث عن حل الدولتين ثم تسقط قرار الاعتراف بدولة فلسطين داخل مجلس الأمن بحق الفيتو..!
بالأمس تم التوصل لاتفاق صاغته قطر ومصر وقبلت به حكومة الكيان وأمريكا ونقحه مدير المخابرات المركزية الأمريكية سطر سطر وحرف حرف وجملة جملة وعبارة عبارة، وكأن المتوقع أن المقاومة لن تقبل به، فخيبت المقاومة ظنهم وقبلت بالاتفاق فجن جنون الصهاينة والأمريكان ارتبكوا..!
فقرر الصهاينة الدخول إلى رفح.. في خطوة فيها إهانة مركبة لمصر أولا كوسيط وضامن للمقاومة وثانيا لأن دخول رفح من قبل الجيش الصهيوني يتعارض مع اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني.. فيما أمريكا ناطق البيت الأبيض يصرح بأنهم علموا بموافقة المقاومة على صيغة الاتفاق عبر وسائل الإعلام، ومستشار الأمن القومي يؤكد أن واشنطن كان لديها العلم مسبقا، وفي كلتا الحالتين ألم يكن مدير المخابرات الأمريكية هو المشرف على المفاوضات ومطلع على صيغة الاتفاق وموافق عليه..!
بل والأدهى من هذا أن مسؤولين أمريكيين كبار صرحوا أمس أن (نتنياهو لايبدي حسن النية في المفاوضات..) اليوم كيربي يؤكد (أن إسرائيل تفاوض بحسن نية)..!
على فكرة صيغة الاتفاق وافق عليها الصهاينة والأمريكان والوسطاء.. لكن المستجد انهم لا يريدون مقاومة في قطاع غزة ولا يريدون عودة سلطة حماس يعني لا يريدون الشعب الفلسطيني في القطاع وفي كل فلسطين..!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جرمانا.. والكيان الصهيوني يهدد بالتدخل
يمانيون../
أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانًا أكد فيه استعداد جيش الاحتلال “للدفاع عن جرمانا” في ضواحي دمشق، مهددًا بالرد على أي تحرك ضد الدروز.
وزعم البيان أن “جرمانا تتعرض لهجوم من قوات النظام السوري”، مشيرًا إلى أن الاحتلال “لن يسمح للنظام بإيذاء الدروز، وسيرد بقوة إن لزم الأمر”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لوزير أمن الاحتلال إنهم “ملتزمون بحماية الدروز في سوريا”، متوعدين باتخاذ “كل الخطوات اللازمة” لذلك.
وتشهد جرمانا حملة أمنية للبحث عن مطلوبين، وسط اشتباكات بين الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات مسلحة، وذلك عقب مقتل عنصر أمني في وزارة الداخلية السورية.
يأتي هذا في ظل تقارير تفيد بأن الكيان الصهيوني يواصل الضغط على واشنطن لإبقاء سوريا ضعيفة، في ظل التنافس الإقليمي على النفوذ داخلها.