الثورة نت:
2025-04-07@06:21:14 GMT

للتأمل في سلوكيات (السفلة)..!

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

 

الاحتلال الصهيوني.. يريد أن يواصل احتلاله ولا يريد من يقاومه، بل يريد الشعب المحتل أن يسلم بقدره ويقبل به طوعا أو الموت ولا خيار غير هذه الخيارات.. بعد معركة الكرامة.. خطط الاحتلال وبعض العرب للأسف إخراج المقاومة من الأردن.. إلى لبنان وسوريا.. بعدها قرر إخراج المقاومة من لبنان.. والبدء بحصار سوريا.

. عمل أبو عمار اتفاق أوسلو ثم ما لبث الاحتلال أن قرر التخلص منه وبدعم بعض العرب وبرعاية أمريكية.. اليوم الاحتلال يطالب بمغادرة المقاومة لقطاع غزة أو الموت..! وبدعم عربي ورعاية أمريكية..!
أمريكا تتحدث عن حل الدولتين ثم تسقط قرار الاعتراف بدولة فلسطين داخل مجلس الأمن بحق الفيتو..!
بالأمس تم التوصل لاتفاق صاغته قطر ومصر وقبلت به حكومة الكيان وأمريكا ونقحه مدير المخابرات المركزية الأمريكية سطر سطر وحرف حرف وجملة جملة وعبارة عبارة، وكأن المتوقع أن المقاومة لن تقبل به، فخيبت المقاومة ظنهم وقبلت بالاتفاق فجن جنون الصهاينة والأمريكان ارتبكوا..!
فقرر الصهاينة الدخول إلى رفح.. في خطوة فيها إهانة مركبة لمصر أولا كوسيط وضامن للمقاومة وثانيا لأن دخول رفح من قبل الجيش الصهيوني يتعارض مع اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني.. فيما أمريكا ناطق البيت الأبيض يصرح بأنهم علموا بموافقة المقاومة على صيغة الاتفاق عبر وسائل الإعلام، ومستشار الأمن القومي يؤكد أن واشنطن كان لديها العلم مسبقا، وفي كلتا الحالتين ألم يكن مدير المخابرات الأمريكية هو المشرف على المفاوضات ومطلع على صيغة الاتفاق وموافق عليه..!
بل والأدهى من هذا أن مسؤولين أمريكيين كبار صرحوا أمس أن (نتنياهو لايبدي حسن النية في المفاوضات..) اليوم كيربي يؤكد (أن إسرائيل تفاوض بحسن نية)..!
على فكرة صيغة الاتفاق وافق عليها الصهاينة والأمريكان والوسطاء.. لكن المستجد انهم لا يريدون مقاومة في قطاع غزة ولا يريدون عودة سلطة حماس يعني لا يريدون الشعب الفلسطيني في القطاع وفي كل فلسطين..!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.

وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.

وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.

ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.

إعلان

خطورة عودة المدنيين

وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.

وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.

وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.

وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.

ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • “حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • مؤثرة سعودية تواجه انتقادات حادة بسبب سلوكيات أبنائها.. وهكذا دافعت
  • فلسطين.. الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ 69 على التوالي
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية
  • التغريبة الغزاوية.. تجويع وتهجير وإبادة لم تلامس نخوة العرب
  • 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية