ضبط دقيق مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار، ومتابعة سير العمل بالأنشطة التموينية، بالتعاون مع إدارة تموين تطون.
وكانت مديرية التموين قد نفذت العديد من الحملات الرقابية بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على الأسواق والمحال التجارية والمخابز.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التجارية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بمركز ومدينة إطسا، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية علي الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
تحرير محاضر وتقارير ضد المخابز المخالفة بالفيوموأوضح المهندس سيد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومطاعم الفول والطعمية وعددا من المنافذ بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات بالمخابز السياحية ومنها تجميع دقيق مدعم ومخصص للمخابز البلدية بغرض بيعه في السوق السوداء وتحقيق أرباح بدون وجه حق، وذلك بناحية مركز سنورس وبندر الفيوم، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار بنطاق الإدارة.
وقامت الحملات التموينية بالمرور على المخابز السياحية ومطاعم الفول والطعمية والمحال التجارية بعدد من القرى للتأكد من إلتزام التجار بتخفيض الأسعار، ووضع قوائم الأسعار في مكان ظاهر للمستهلكين.
وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط عدد 10 شكائر دقيق بلدى وزن الواحدة 50 كيلو بإجمالي وزن الكمية 500 كيلو دقيق مدعم ومخصص للمخابز البلدية، وذلك قبل بيعه في السوق السوداء بناحية قرية تطون التابعة لمركز إطسا، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.
وشدد مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.
وأشار مدير المديرية أن المخالفات عبارة عن نقص وزن لإنتاج الخبز عن الأوزان القانونية، وتغيير مواصفات لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعدم إعطاء بون صرف الخبز وعدم الإلتزام بمواعيد العمل بالمخابز، وعدم نظافة أدوات العجن بالمخابز، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة، وأخطرت النيابه التى تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المخابز التموين الأسعار الحملات بوابة الوفد جريدة الوفد والمحال التجاریة مدیریة التموین ضبط الأسعار العدید من
إقرأ أيضاً:
أول أزمة عاجلة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق
ألحقت أزمة إنفلونزا الطيور المتصاعدة أضرارا كبيرة بإمدادات البيض في الولايات المتحدة الأميركية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويشكل تحديا فوريا لإدارة ترامب.
ويشهد سوق البيض في الولايات المتحدة أزمة حادة بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، مما تسبب في نقص الإمدادات وارتفاع كبير في الأسعار. وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فقد تأثر ما يقرب من 13 مليون طائر بالفيروس خلال الـ30 يوما الماضية.
نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار
وتعاني متاجر التجزئة من صعوبة توفير البيض على الأرفف، حيث فرض البعض قيودا على كميات الشراء المتاحة للمستهلكين.
وقال جايسون هارت، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر "ألدي" لـ"أكسيوس"، إن "الوضع الحالي صعب للغاية بالنسبة للمستهلكين، حيث أن تأثير إنفلونزا الطيور على الإمدادات هو السبب الرئيسي".
ووصلت أسعار البيض إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الدزينة الكبيرة 7 دولارات في بعض المناطق، مثل الجنوب الشرقي والجنوب الأوسط، في حين بلغت الأسعار في الغرب الأوسط نحو 6.95 دولار.
تأثير الأزمة على السوق
وأوضح محلل تجارة عالمي في شركة "إيغز أنليميتد" برايان موسكوجيوري، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى تأثر الموردين مباشرة بالفيروس، وارتفاع تكاليف استبدال الإمدادات بسبب نقصها في السوق.
وأضاف أن "الوضع الحالي هو الأصعب الذي شهدته السوق على الإطلاق".
الطلب المرتفع والتحديات
وقالت رئيسة مجلس البيض الأمريكي، إيميلي ميتز، إن الطلب على البيض ظل مرتفعًا بشكل استثنائي لفترة طويلة، مشيرة إلى أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة الفيروس قد يؤدي إلى استمرار التحديات للمستهلكين.
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي تخصيص 590 مليون دولار لشركة "موديرنا" لتسريع تجارب لقاح إنفلونزا الطيور.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى تأثير هذه الخطوة على الأزمة الحالية.
التوقعات
وقد توقعت جهات مختصة أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار نقص الإمدادات حتى يتم السيطرة على تفشي الفيروس وإعادة استيطان الطيور.
وقال موسكوجيوري إن "المزارع تبذل قصارى جهدها لاحتواء الأزمة، ولكن الحل النهائي يعتمد على وقف انتشار الفيروس".