ابتكار يمني.. جهاز لقياس الكوليسترول والجلوكوز والهيموجلوبين بدون وخز
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
بإبداع يمني مميز، طورت طالبة هندسة طبية حيوية جهازًا ثوريًا لقياس مستوى الكوليسترول والجلوكوز والهيموجلوبين في الجسم، دون الحاجة إلى سحب عينات الدم. ويعتمد الجهاز على تقنية مبتكرة تعتمد على شحمة الأذن لإجراء القياسات بدقة عالية.
ابتكار لحل مشكلات حقيقية
أوضحت الطالبة عائشة محمد الكريبي، صاحبة هذا الابتكار، أن مشروعها جاء تلبية لاحتياجات شرائح مهمة في المجتمع، مثل كبار السن الذين يواجهون صعوبة في إجراء الفحوصات الدورية في المختبرات، ومرضى السكري الذين يتعرضون للألم جراء الحقن المتكررة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الإبر.
ميزات ثورية
يتميز جهاز الكريبي بمجموعة من الميزات التي تجعله حلًا مثاليًا للعديد من التحديات:
– دمج ثلاثة فحوصات في جهاز واحد: يوفر الجهاز قياسات الكوليسترول والجلوكوز والهيموجلوبين في نفس الوقت، مما يوفر الوقت والجهد للمستخدم.
– سرعة فائقة: تظهر النتائج على شاشة الجهاز خلال 30 ثانية فقط، مما يوفر للمستخدم معلومات سريعة ودقيقة عن حالته الصحية.
– سهولة الاستخدام: تم تصميم الجهاز ليكون سهل الاستخدام للغاية، مع تطبيق ذكي يسمح لأي شخص بإجراء الفحوصات دون الحاجة إلى مساعدة مختص.
– الحجم الصغير: يتميز الجهاز بحجمه الصغير ووزنه الخفيف، مما يجعله سهل الحمل والتنقل.
– الشحن: يعمل الجهاز ببطارية قابلة للشحن، مما يوفر حرية الاستخدام في أي مكان.
– إشعارات ضوئية: يوفر الجهاز إشعارات ضوئية توضح ما إذا كانت النتائج ضمن المدى الطبيعي أم لا، مما يسهل على المستخدم فهم النتائج.
– بيئة آمنة: تم تصميم الجهاز لضمان بيئة آمنة تمامًا لإجراء الفحوصات، دون أي مخاطر على صحة المستخدم.
تحديات وتطلعات
أوضحت الكريبي أن أهم التحديات التي واجهتها خلال تطوير الجهاز تمثلت في صعوبة إجراء التجارب اللازمة لتحقيق أعلى دقة ممكنة، بالإضافة إلى عدم توفر بعض القطع الإلكترونية في السوق المحلية.
هدف نبيل
تهدف الكريبي من خلال مشروعها إلى توفير وسيلة سهلة وفعالة لإجراء الفحوصات الدورية، مما يساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية إجراء الفحوصات بانتظام للكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها.
طموحات كبيرة
تشارك الكريبي حاليًا في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية، وتطمح للفوز بالمراتب الأولى. وتؤكد أن عدم الفوز لن يثنيها عن الاستمرار في مسيرة الإبداع والابتكار، إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع.
خاتمة
يُعدّ ابتكار الطالبة عائشة الكريبي نموذجًا ملهمًا للشباب اليمني، ويُظهر قدرتهم على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع. ونتمنى لها التوفيق في مسيرتها العلمية ونأمل أن نرى ابتكارها يُطبق على نطاق واسع لتحسين صحة الناس في اليمن والعالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القاهرة تُطلق جهازًا تنفيذيًا لتقنين أوضاع منطقة شق الثعبان الصناعية وتذليل عقبات الاستثمار
أصدر محافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر، قرارًا بتشكيل جهاز تنفيذي للمنطقة الصناعية للرخام والجرانيت في شق الثعبان، بهدف تسريع وتيرة تقنين أوضاع المصانع والورش، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمستثمرين في المنطقة.
وأوضح المحافظ أن الجهاز التنفيذي سيتولى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لتبسيط الإجراءات وتوفيرها في مكان واحد، مما يساهم في تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، والإسراع في استخراج التراخيص اللازمة، ومتابعة مدى التزام المنشآت بالتراخيص الصادرة لها.
كما قرر المحافظ تشكيل ثلاث لجان متخصصة لمعاونة رئيس الجهاز التنفيذي، وهي اللجنة الفنية، ولجنة التقييم، ولجنة البت، وذلك لفحص المستندات المقدمة من المستثمرين، وتيسير دورة المستندات لدى الجهات المختلفة، وإصدار الموافقات اللازمة.
وفي خطوة لتشجيع المستثمرين على تقنين أوضاعهم، أعلن المحافظ عن منح خصم 25% من قيمة مقابل التقنين للمستثمرين الذين يسددون المبلغ دفعة واحدة.
وأكد المحافظ أن تشكيل الجهاز التنفيذي يأتي في إطار رؤية مستقبلية شاملة لتطوير منطقة شق الثعبان، التي تعتبر رابع أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوى العالم، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بهدف حل مشاكل المستثمرين، ووضع مخطط عام استثماري يليق بأهمية ومكانة المنطقة.
وأشار المحافظ إلى أن الهدف الرئيسي من تطوير المنطقة هو المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات، وتعظيم موارد الدولة، واستكمال الإجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش المنطقة ضمن منظومة الاقتصاد الرسمي، مما يساهم في خلق فرص عمل إضافية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين البنية التحتية والمرافق.
ودعا المحافظ المستثمرين في المنطقة إلى الإسراع في استكمال إجراءات التقنين، للاستفادة من الحوافز والتسهيلات المقدمة، والمساهمة في تطوير هذه المنطقة الحيوية التي تحتل مكانة عالمية متميزة.