بناء منشأة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «مجموعة تدوير» طرح مناقصة لمشروع تطوير أول منشأة لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير المشتقة من النفايات البلدية الصلبة في أبوظبي، الذي سيساهم بشكل كبير في تحويل النفايات بعيداً عن مكبّات النفايات. ستساهم المنشأة المتطورة في استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وإعداد مواد أولية لمنشأة أبوظبي لتحويل النفايات إلى طاقة، يأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود الطموحة لمجموعة تدوير لتحقيق هدف تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن المكبات بحلول عام 2030.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة: «يعد تطوير منشأة استعادة المواد جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا الدائرية، ويمثل تقدماً مهماً يعزز مكانتنا الريادية في المنطقة، تلك الخطوة تتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا في تأمين استدامة الموارد وتمديد دورة حياة المواد القابلة لإعادة التدوير، لبناء مستقبل أكثر استدامة وصحة».
وستعمل المنشأة على تعزيز الاستثمارات في القطاع الخاص المحلي والأجنبي، حيث ستعمل على خلق فرص عمل وتدريب المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمنشأة إلى 1.3 مليون طن سنوياً، إضافة إلى ذلك، ستغطي المنشأة العالمية المستوى مساحة تزيد على 90 ألف متر مربع.
وسيتم طرح مناقصة لتطوير المنشأة، ومن المتوقع ترسية عقد أعمال التصميم والإنشاء في نهاية عام 2024، تمهيداً لبدء تشغيل المنشأة في نهاية عام 2026.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تدوير المواد القابلة لإعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن "خطر " كامن في مدافن النفايات
كشفت دراسة جديدة أن مدافن النفايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تطلق غازات سامة في الهواء يؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية الأبدية المحمولة جوا.
تظل المواد السامة الأبدية في البيئة وجسم الإنسان لعدة أشهر أو حتى سنوات، وتزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والكلى والخصية وأمراض القلب وتلف الكبد.
وتوجد المواد الكيميائية، المعروفة أيضا بـPFAS، في كل مكان تقريبا، بما في ذلك إمدادات المياه والغذاء.
إقرأ المزيدوفي الدراسة، اختبر فريق البحث من جامعتي ييل وفلوريدا، الهواء الطلق حول 3 مواقع لدفن النفايات في فلوريدا، كانت مليئة بالأطعمة المتحللة والملابس ومستحضرات التجميل ومياه الصرف الصحي المحملة بـ PFAS.
ووجد الباحثون 13 نوعا مختلفا من المواد الكيميائية الأبدية التي تتواجد في الغاز المنبعث، الذي يلوث الهواء المحيط ويحتمل أن يضر أي شخص يتنفسه على بعد أميال.
وعمل الفريق على تحديد مسار المادة المرتشحة أو غاز مدافن النفايات، الذي يساهم بشكل أكبر في إطلاق PFAS.
وتنتمي معظم PFAS التي وجدوها إلى فئة من المركبات تسمى "كحولات الفلوروتيلومر"، التي تحتوي على نسبة عالية من الفلور، ما يسمح لها بالبقاء في البيئة لعدة أشهر أو سنوات.
إقرأ المزيدوتراوح تركيز الفلور في غاز مدافن النفايات من 32 إلى 76% من الكتلة الإجمالية لـ PFAS، مقارنة بـ 24 إلى 68% في المادة المرتشحة في مدافن النفايات.
وقال الباحثون: "تشير النتائج إلى أن غاز مدافن النفايات، وهو منتج ثانوي أقل فحصا، يعمل كمسار رئيسي لتحرك PFAS من مدافن النفايات".
وعادة ما يتم جمع ومعالجة المادة المرتشحة من مدافن النفايات (السائل الذي يتم تصريفه من المدافن) لمنع المزيد من التلوث في البيئة. ومع ذلك، فإن غاز مدافن النفايات، والذي يشمل الميثان وPFAS، ينتشر في الغلاف الجوي دون معالجة.
وفي حين أن جهود تخفيف التلوث تركز عادة على PFAS في إمدادات مياه الشرب، إلا أنه ينبغي إدراج الغاز المنبعث من مدافن النفايات في الخطط المستقبلية لتقليل التعرض للمواد الكيميائية.
نشرت نتائج التجربة في مجلة رسائل العلوم والتكنولوجيا البيئية.
المصدر: ديلي ميل