المنصوري تعين منسقا جهويا لحزب "البام" في الداخلة حصل على 29 صوتا في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبعدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء، المكلف بالتنسيق الجهوي لحزبها في جهة الداخلة، الشيخ أعمار، بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه في هذا المنصب من لدن الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي.
يعاني هذا الحزب في العثور على موطئ قدم في هذه الجهة. حيث أخفق في كلتا دائرتيها: أوسرد، ووادي الذهب.
كان وهبي قد وضع الشيخ أعمار في هذا المنصب في 10 يناير الفائت، وهو واحد من كوادر حزب الاستقلال السابقين بهذه الجهة، وقد انضم إلى حزب الأصالة والمعاصرة قبل انتخابات 2021، حيث ترشح باسمه، لكنه خسر السباق عندما حل ثالثا بـ2007 صوتا، بعيدا عن الفائزين اللذين حصلا على التوالي على 11611 و6496 صوتا.
أعمار خلف عزيزة الشكاف التي عينها وهبي نفسه في منصب أمينة جهوية في يوليوز 2021،
وفق خبر صحفي أصدره الحزب على موقع الرسمي، الثلاثاء، فقد جرى تعيين سرحان الأحرش، منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، من طرف المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، « في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي تنهجها القيادة الجماعية، خاصة عقب نجاح محطة المؤتمر الوطني الخامس؛ الذي حمل شعار تجديد الذات الحزبية من أجل ضمان الاستمرارية ».
أشير إلى الأحرش بكونه عضوا « تدرج بصفوف الحزب منذ التأسيس، حيث انتخب عضوا بالمكتب الوطني لمنظمة شباب الحزب منذ التأسيس، إلى جانب عضوية المجلس الوطني للحزب لمرات عديدة ».
برر مصدر بالحزب هذا التعيين بكونه « يسير في سياق خطة جديدة لتمكين المناضلين القاعديين للحزب من الوصول إلى مناصب القيادة، بدلا عن الأعيان كما كان في الماضي ». بالرغم من الخسائر المحتملة لفعل ذلك « على صعيد الانتخابات ».
كلمات دلالية أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.