تواصل فعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة /
نظمت بمحافظة صنعاء أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار» الشعار.. سلاح وموقف، وصرخة في وجه المستكبرين».
وفي الفعالية التي نظمها ديوان المحافظة ومكاتب الأشغال العامة والطرق والوحدة التنفيذية للمشاريع والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشار أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني، إلى أن الصرخة مثلت حصنا منيعا ضد محاولات الأعداء النيل من الشعب اليمني وتركيعه.
وأوضح أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أدرك مبكرا مخططات اليهود والأمريكان، فأطلق الصرخة ضد الطغاة والمستكبرين بشجاعة وإقدام، مؤكداً أن شعار الصرخة أرهب أعداء الأمة وكسر حاجز الصمت الذي أرادوا أن يكون سائدا في مقابل هجماتهم ومؤامراتهم على الأمة.
ولفت الجيلاني إلى أهمية الشعار في التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية، مبيناً أن الشعار الذي يرتبط بالمشروع القرآني حث على مقاطعة منتجات وبضائع الأعداء أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل الدول المتعاونة مع الكيان المحتل، داعيا إلى تفعيل المقاطعة والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه كجانب من جوانب دعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الفعالية التي حضرها أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من وكلاء المحافظة ومديرو عموم المكاتب التنفيذية، استعرض مديرا مكتبي التربية عمار هادي والإرشاد إبراهيم حميد الدين والقائم بأعمال مدير الأشغال المهندس محمد عشية، عدداً من المواقف التي أطلق فيها الشهيد القائد البراءة من أعداء الله، وما واجهه ورفاقه من تحديات، بسبب الشعار ومشروعه القرآني الذي قدم حياته ثمناً لهما.
ولفتوا إلى أن تحرك الشهيد القائد كان واقعا عمليا، وفي إطار الثقافة القرآنية، مؤكدين أن شعار الصرخة، أخرج الناس من حالة الصمت وتكميم الأفواه إلى حالة الصدع بالحق وإعلان البراءة ومن حالة اللاموقف إلى حالة الموقف من أعداء الله.
وأشادوا بمواقف الشهيد القائد، حسين بدر الدين ومشروعه القرآني وإعلان البراءة من أعداء الأمة بصرخته التي أرعبتهم، وكانت عنوانا ومنطلقا لمرحلة جديدة من حياة الأمة في مواجهة أعدائها.
وأكدوا أهمية تطبيق الشعار واقعا عمليا وممارسة فعلية خصوصا مع ما يشهده العالم من أحداث ومواجهات بين الحق والباطل، لافتين إلى أن الشعار ترجمة للكثير من آيات الله التي حثت على البراءة من اليهود والمشركين أعداء الله من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وحثت على العمل من أجل إعلاء كلمة الله .
ونظمت مكاتب الاتصالات وهيئات الأوقاف ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445هـ تحت شعار «الشعار .. سلاح وموقف».
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى محسن جمعان، شعار الصرخة التي صدح بها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة للكثير من آيات الله التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية للأنظمة العربية وحالة اللا موقف للنخب الدينية والثقافية والإعلامية في الشعوب العربية والإسلامية منذ عام 2002م، باستثناء القلة القليلة تجاه الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الوكيل جمعان إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه «الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله»، ولم يمتلك سوى إيمانه وثقته المطلقة بالله والقضية التي تحرك من أجلها.
وأوضح أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن رفع الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة لدى الأعداء، ما جعل الأمريكي يخاف منها، وشن ست حروب بهدف إسكاته، في حين أن الأقدار شاءت لأن يصل شعار الصرخة إلى أرجاء المعمورة.
ولفت وكيل محافظة صنعاء، إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية والدولة المتعاونة مع الكيان الغاصب، ما يتطلب الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
كما نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية المشنة محافظة إب أمس، فعالية خطابية في الذكرى السنوية للصرخة وتكريم خريجي دورات التعبئة بالمديرية دفعة «طوفان الأقصى» المرحلة الأولى وتدشين المرحلة الثانية .
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة- مدير المديرية حارث المليكي أن ذكرى الصرخة مناسبة عظيمة نستلهم منها الدروس والعبر من ذلك المشروع والشعار الذي رفعه الشهيد القائد ضد الطغاة والمستكبرين أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل .. مؤكدا أن الشعب اليمني يجاهد اليوم من أجل فلسطين وأن الصرخة باتت مدويةً في أصقاع الأرض .
وبارك الوكيل المليكي التصعيد الذي أعلنت عنه القوات المسلحة اليمنية كمرحلة رابعة من التصعيد والحصار للكيان الصهيوني نصرة لغزة وأبنائها ويشمل توسيع العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجه لموانئ فلسطين المحتلة عبر البحر المتوسط .
تخلل الفعالية بحضور وكلاء المحافظة قاسم المساوى ومحمد المريسي ومحمد الشبيبي ومديرا مكتبي الإعلام عبدالباسط النوعة والنقل علي الدرواني، كلمتين للتعبئة العامة بالمديرية حسن الكحلاني وخريجي الدورات نصر الفهد، وتكريم الخريجين والمؤهلين للتعبئة العامة المرحلة الأولى .
وفي مديرية المخادر أقيمت فعالية خطابية بمناسبة ذكرى الصرخة وتكريمية لخريجي دورات طوفان الأقصى المرحلة الأولى وتدشين المرحلة الثانية .
ونظمت إدارة ومعلمات وطالبات مدرسة الوحدة الصيفية بمدينة البيضاء أمس فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة. وتحت شعار “هتاف الحرية والبراءة من أعداء الله”.
وخلال الفعالية استعرضت مديرة مدرسة الوحدة الصيفية للبنات بمدينة البيضاء الأستاذة ارتزاق عبدالله شرف الدين، البدايات الأولى لانطلاق شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، من جبال مران وما واجهة الشهيد القائد من إرهاصات ومعارضات وقمع واعتقال ومن معه من المجاهدين .
وأشارت شرف الدين، إلى أن ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين ومواجهة قوى الاستكبار والشر العالمي الذي تتزعمه أمريكا بات واقعا ومشاهدا تصدرت بهما اليمن أقوى المواقف.
كما نظمت شعبة التوجيه المعنوي في قوات حرس الحدود، أمس، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
وخلال الفعالية، التي حضرها قائد قوات حرس الحدود اللواء بندر العمري، وعضو مجلس الشورى هادي الحمزي، أكد محافظ صعدة محمد عوض أن الشهيد القائد جسد الشعار روحا وعملا وحقق ثماره في الواقع وأصبح يُدَوّي في مختلف بلدان العالم .
وذكر أن الشهيد القائد تحرك عندما صمت كل زعماء العرب والأعراب، وصدح بكل قوة ليقول نحن ضد أمريكا واليهود وضد هذهِ السياسة التي تقتل المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وفي مناطق أخرى .
وقال محافظ صعدة «اليوم نحن نعيش العزة في أنصع صورها ونعيش الكرامة، ونعيش المرحلة التي كان يطمح إليها الشهيد القائد، تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي».
وأشار إلى أن دم الشهيد القائد أصبح طوفاناً يدك أمريكا وإسرائيل، ويضربهم في عقر دارهم، وأصبحت أمريكا وبريطانيا تسحبان بوارجهما من البحار خوفا من الأيادي اليمنية التي تمتد لتقول لليهود والنصارى قفوا عند حدكم، فقد ولى زمن الذلة والهيمنة والخضوع والخنوع .
تخلل الفعالية كلمات استعرضت مراحل انطلاق الشعار وأنشودة وقصيدة.
من جهة أخرى نظم طلاب مدرسة الروض الصيفية بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال الفعالية أشار مستشار وزير الدفاع العميد الركن عابد الثور، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة لتجديد البراءة من الأعداء ومواصلة السير على نهج المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد أن الشعار كسر هيبة دول الطغيان والاستكبار العالمي وفضح ادعاءاتهم وجرائمهم في حق الإنسانية، وحطم حاجز الخوف في نفوس المجتمعات الحرة.. مبيناً أن الصرخة تمثل مصدر قلق لأعداء الأمة باعتبارها موقفاً قوياً في مواجهة قوى الطاغوت.
ولفت الثور، إلى دور الشعار الذي تجسد بمواقف الشعب اليمني في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
فيما أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالأمانة الدكتور همدان باجري، أهمية إحياء هذه الذكرى في ترسيخ دلالات ومفاهيم الشعار في وجه المستكبرين الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ودعا إلى تجسيد مضامين وأهداف الشعار قولا وعملا كسلاح قوي لمواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة المستضعفين، وتحصين الأمة من مؤامرات الأعداء.. مبيناً أهمية حماية الأجيال من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة من خلال إلحاقهم بالدورات الصيفية.
كما ألقيت كلمات أكدت أهمية توعية الجيل الصاعد وتنشئته على التربية الإيمانية والقرآنية من خلال الدورات الصيفية وتعزيز دورها في تحصين الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة، وتنمية معارفهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
حضر الفعالية عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والتربوية وشخصيات اجتماعية وأولياء الأمور وكادر الدورات الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للصرخة فی حسین بدر الدین الحوثی فی وجه المستکبرین المشروع القرآنی أمریکا وإسرائیل فعالیة خطابیة من أعداء الله شعار الصرخة أعداء الأمة البراءة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو للخروج غدا لاعلان التحدي للعدو الاسرائيلي
وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
وقال "لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم".. داعيًا أبناء اليمن للخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.
وأضاف "سيخرج شعبنا العزيز غدًا خروجًا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه".
وأكد قائد الثورة الحرص على الارتقاء دائماً في مستوى العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر، انطلاقًا من الموقف الثابت والمبدئي والإيماني والأخلاقي والإنساني المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتابع "نحن على مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم".. مبينًا أن الشعب اليمني العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات.
ومضى بالقول "نحن على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض".. مؤكدًا أن الموقف الجهادي الصادق للشعب اليمني هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر.
وتابع" "من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، وقيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس".
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن "شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها، وهو ثابتٌ ومستمر بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه".
وتحدث عن جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مؤكدًا أن هذا الأسبوع في جبهة اليمن كان ساخنًا، وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "في عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة تل ابيب وفي عسقلان وفي مناطق أخرى وعملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود".
وعدّ توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.. مؤكدًا أن الوضع غير آمن لشركات الطيران وعليها ألا تعود للطيران.
وأشار قائد الثورة إلى أنه تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، واستهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة مدنيين.
وأكد أن إطلاق الصاروخ، تم باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا.. مشيرًا إلى أن تزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته.
واعتبر إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع رسالة قوية، وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.. مبينًا أنه منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية.
وذكر السيد القائد أنه تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي، وتعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانئ التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي.. موضحا أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء، ومراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي اعترفت بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
واستهل قائد الثورة كلمته بالحديث عن الإبادة الجماعية والمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني لليوم الـ 440، بشراكة أمريكية في قطاع غزة، مبينًا أن دول الغرب زودت العدو بكل وسائل القتل، والجنود والمجندات الصهاينة يتنافسون على قتل الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشار إلى أن التجويع مستمر في قطاع غزة، ويعمد العدو لتحريك عصابات إجرامية لنهب وسرقة الكميات المحدودة جدًا من المساعدات التي تدخل القطاع، ويواصل استهداف القائمين على تنظيم وتأمين ما يصل من مساعدات قليلة وبلغ عدد شهدائهم إلى نحو 700، ويهدف من خلال ذلك إلى نشر الفوضى.
وأوضح أن العدو ارتكب 30 مجزرة هذا الأسبوع والمشهد في جباليا يكشف حجم الاستهداف الصهيوني المدروس والمتعمد بهدف تدمير كل مقومات الحياة، ويواصل كيان العدو مسلسل القتل والاختطاف والاقتحامات والتجريف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.. وقال "ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية من تدمير وقتل واقتحامات واختطافات لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني".
وعبر قائد الثورة، عن الأسف لما تقوم به السلطة الفلسطينية من اعتداءات على المقاومين في جنين.. موضحًا أن ذلك خطأ جسيم وخيانة وتعاون مع العدو الإسرائيلي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يملك الحق الشرعي والأخلاقي والقانوني للتصدي لكيان العدو الإسرائيلي.. متسائلًا عن اعتداءات السلطة الفلسطينية ":كيف يُقال لمن يتصدون للعدو الإسرائيلي المجرم بأنهم خارجون على القانون، أيّ قانون يمنعك من الدفاع عن نفسك وعرضك ودينك وممتلكاتك؟".
وأضاف "السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورًا مسيئًا إلى نفسها وشعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية".
وتطرق السيد القائد إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عل لبنان رغم الاتفاق، ما يؤكد حقيقة الكيان كعدو لا وفاء له ولا يصدق في التزاماته ناكث بعهده غدار ومخادع.. مؤكدًا أن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تتعامل مع العدو الإسرائيلي بالدلال كما هو الأسلوب الغربي.
وأفاد بأن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا، هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.. مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه "ممر داود" وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.
وتابع "العدو الإسرائيلي لديه حلم الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية، ويطلق على التوغل في سوريا بعملية "سهم باشان" وهذا الاسم يرمز لخرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود".. مؤكدا أن المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي لديه طموح وهو انتهازي يسعى لاستغلال الفرص المتاحة، بل ويسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام.
وجدّد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استهجانه لمواصلة تدمير العدو الإسرائيلي للقدرات العسكرية لسوريا.. مضيفًا " كان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الإستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض، ومؤسف جدًا أن تترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب".
وبين أن بعض المشاهد المصورة لتدمير القدرات في سوريا تترافق مع بعض التكبيرات وكأنه مشهد عادي يثير الاندهاش لحجم التدمير فقط، وليس مشهدًا لتدمير قدرات بلد وشعب.. معتبرًا تدمير العدو الإسرائيلي للقدرات السورية عدواناً إجراميا واستباحةً ووقاحة وانتهاكاً للسيادة وهذا شيء مؤسف جداً.
وأردف قائلًا "حالة مؤسفة جدا أن يتوغل العدو الإسرائيلي برا في مناطق سورية ليستدعي الأهالي ويجردهم مما بأيديهم من السلاح الخفيف ويفرض عليهم في بعض الحالات البقاء في منازلهم، ومع الاستباحة الإسرائيلية لسوريا برًا وبحرًا وجوًا فالعدو يريد أن يعممها لتمتد إلى بقية البلدان".
وأشار إلى أن من الاستباحة الإسرائيلية لسوريا إنزال فرق عسكرية إلى بعض المصانع والمراكز العلمية إما لأخذ وثائق والحصول على معلومات وأبحاث معينة أو معدات وإمكانات.. مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي على سوريا طال 13 محافظة مع استباحة لسوريا براً وجواً وبحراً دون أي رد فعل.
وأوضح أن بالرغم من الاستباحة الصهيونية الشاملة، هناك منع في داخل سوريا من أي تحريض ضد الأمريكي والإسرائيلي.. مضيفًا "الاعتداءات بكل ما فيها من وقاحة واستباحة واضحة ولا تستند إلى أي مبرر إطلاقاً يُطلق عليها الأمريكي والدول الغربية بأنها دفاع عن النفس".
وتساءل السيد القائد ":كيف يدافع الإسرائيلي عن نفسه بالسيطرة على جبل الشيخ ومناطق في سوريا وتدمير القدرات رغم أن السلطة الجديدة ليست بصدد حتى التفكير في أي حرب معه".
وذكر بأنه "في المنطق الغربي أن الاعتداء على أمتنا واحتلال بلدانها وقتل شعوبها ونهب ثرواتها والإذلال لها يسمى دفاعًا عن النفس طالما من يقوم به هو الإسرائيلي أو الأمريكي، وتُدين أمريكا والدول الغربية وتصف دفاع شعوبنا عن حقها المشروع في مواجهة الظلم والعدوان بالإرهاب".
ولفت إلى أن هناك تخاذل كبير من المسلمين وتواطؤ من بعض الأنظمة وبعض الجماعات مع العدو الإسرائيلي، وهذا من أكبر الأسباب التي شجعت العدو لاستهداف عدة بلدان.
وقال "أقسى وأبشع مشاهد الإجرام الصهيوني في غزة تشهد على المسلمين، وفي المقدمة العرب، أنهم أعظم الأمم تخاذلاً وقبولاً بالهوان وتنصلاً عن المسؤولية والأقل اهتماما بقضاياهم المصيرية".
وأضاف "مؤسف جداً أن تكون الأمة الإسلامية دون مستوى الأمم الأخرى في تخاذلها وهي التي تملك المبادئ العظيمة والقيم والهدى العظيم".. متسائلًا "لو أن ما يحصل اليوم في فلسطين حصل على بلد أوروبي، هل كان الأوروبيون سيسكتون؟ انظروا ماذا يفعلون وما فعلوه مع أوكرانيا التي ورطها الغرب في مشكلة مع روسيا؟".
وأفاد قائد الثورة بأنه رغم الاستغلال الأمريكي للدول الأوروبية، يتجه الأوروبيون باهتمام بالغ لدعم أوكرانيا بالمال والسلاح والإعلام والمقاطعة لروسيا في كل شيء حتى على مستوى الألعاب الرياضية.. مؤكدًا أن كل الأمم على الأرض لن تصمت لو أنها استُهدفت كما هو حال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبين أن القضية الفلسطينية تعني الأمة بكلها والخطر الإسرائيلي تهديد على الجميع وفي المقدمة العرب، وهذا يفرض أن يكونوا أكثر الأمم وعيا بقضاياهم المصيرية.. مشيرًا إلى أن صرخات ونداءات وهتافات الأطفال والنساء في قطاع غزة يتعامل معها معظم أبناء الأمة بالصمم والعمى والتجاهل، والبعض يتواطأ ويشجع العدو الإسرائيلي.
وأكد أن الأمة الإسلامية لم تعد تحمل البصيرة ولا الوعي وأصبحت بنظر أعدائها أمة ساذجة وغبية وجاهلة، تصدق أكاذيبهم وتتقبل خدعهم وتنصاع لمؤامراتهم وتتجه حيث يوجهونها.
وتابع "العدو الإسرائيلي مكشوف في فعله وقوله سواء في نظرته إلى العرب والمسلمين أو في مخططاته التي يسعى لتحقيقها، وكل هذا لم يُفد العرب ليتحركوا ضده".. موضحًا أن العرب والمسلمين يملكون القضية العادلة المقدسة والموقف الحق، وفي الوقت نفسه هي قضية مصيرية ذات تأثير كبير عليهم في كل شؤونهم، ومع ذلك لا يتحركون.
وبين أن الأعداء يتحركون بجدية كبيرة وهم في إطار الموقف الباطل، فأصبحوا أكثر إخلاصاً لباطلهم من المسلمين تجاه حقهم، وما يعطي فاعلية أكبر لمؤامرات الأعداء، تحرك البعض من أبناء الأمة للتجند لصالح الأمريكي للتدمير الداخلي للأمة.. لافتا إلى أن البعض من أبناء الأمة يعملون على الانحراف ببوصلة العداء عن العدو الحقيقي وصرف الناس عن الموقف اللازم، والاتجاه بالعدو نحو من يقف عائقاً في الطريق الإسرائيلي.
وأوضح السيد القائد، أن البعض في أوساط الأمة يعملون على حظر أي نشاط ولو في الحد الأدنى لتعبئة الأمة وتوعيتها عن العدو الإسرائيلي وخطورته، وفي معظم البلدان العربية حتى الأعمال البسيطة التي في مقدور الناس والمؤثرة في نتيجتها مثل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية لا تلقى اهتماماً بين أوساط شعوبنا.
وقال "البلدان المكبلة عن أي تحرك ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي كما هو الحال في معظم بلدان الخليج يمكن أن يكون لها تأثيرًا كبيرًا على العدو في المقاطعة الاقتصادية".. مبينًا أن المقاطعة الاقتصادية مساهمة وموقف يفيد الإنسان أمام الله وهي عمل متاح ومؤثر على الأعداء، علاوة على أن هناك بضائع أخرى تلبي الاحتياجات الضرورية لشعوبنا.
وتحدث عن المجال الإعلامي، الذي لا يوجد أي توجه واسع تجاه العدو، ومعظم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الضياع والتيه العجيب جداً.. مشيرا إلى "أن بعض وسائل الإعلام في بلداننا تعمل لصالح الأمريكي والبعض يعمل على إلهاء شعوبنا عن القضايا الكبرى، والجزء المحدود يتحرك لنصرة قضايا الأمة وتوعيتها".
وأضاف " هناك تقصير في الجانب التعليمي في المناهج والأنشطة والبرامج، والوضع السائد في معظم الأنظمة والشعوب الإسلامية عامل كبير في جرأة الأعداء الذين ينظرون إلى معظم البلدان كفريسة سهلة ولقمة سائغة وهذا يشكل خطرًا حقيقيًا".
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يتحركون بمشروع واضح، وليس كردة فعل على ما يستفزهم من بعض البلدان أو القوى والجهات في بلداننا.. معتبرًا الحديث عن تغيير الشرق الأوسط الجديد هو المشروع الصهيوني بذاته، وهو مشروع تدميري كارثي على الأمة الإسلامية، والمؤسف أن يجرؤ العدو على الحديث عنه بكل وقاحة.
وتابع "المؤسف أن تنفيذ جزء كبير من مشروع الشرق الأوسط الجديد موكول إلى أنظمة وجماعات وكيانات، وتتحمل أنظمة عربية أعباءه الكبرى في التمويل".. مؤكدًا أن المشروع الصهيوني يهدف لتوسيع الاحتلال المباشر للعدو الإسرائيلي على الأرض العربية وفق الخريطة الإسرائيلية "إسرائيل الكبرى".
وجدد السيد القائد التأكيد على أن المشروع الصهيوني يسعى لتدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة مبعثرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية وسياسية.. مضيفًا "مؤسف للغاية أن يتحدث الأعداء في أعلى مستوى من مستوياتهم القيادية عن أهداف المشروع الصهيوني ويقابل ذلك بالصمت".
وأردف قائلًا "هناك تسامح عجيب جدًا من الأنظمة العربية والجماعات بمختلف اتجاهاتها تجاه الإسرائيلي في مقابل استفزازها وردة فعلها القاسية والغليظة إذا صدر موقف من هنا أو هناك".. مؤكدًا أن المشهد الأخير لخطة العدو أن تكون المنطقة العربية كاملة مستباحة للإسرائيلي، يحتل ما يريد دون أن توجه إليه طلقة رصاص واحدة أو كلمة إدانة.
وأشار إلى أن الأمريكي ينهب النفط السوري والإسرائيلي ينهب كل ما في فلسطين من ثروات ويركز على مناطق منابع المياه العذبة في سوريا وبقية الثروات.. موضحًا أن العدو يريد أن تكون شعوب الأمة ضائعة وشبابها مجندون لصالحه ويقاتلون في الفتن التي يخطط لها.
واستطرد "جزء من شباب الأمة مستغرقون في الفساد ولا يمتلكون أي موقف أو وعي مما ساعد العدو على الفتك بالأمة وتدميرها وإنهائها.
وأفاد قائد الثورة بأن السيطرة على المقدسات هو الصورة الأخيرة للمشروع الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي بأن يكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية.. مؤكدًا أن الإسرائيلي يُراد له أن يكون الوكيل الأمريكي الحصري في المنطقة وبعد أن يكمل الآخرون أدوارهم سيتم القضاء عليهم بعد أن فقدوا عناصر القوة.
وقال "إعلان المجرم نتنياهو لـ"حرب القيامة" كعنوان للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يأتي في إطار سعي اليهود الصهاينة لإنشاء ما يسمونه بالمملكة الثالثة".. مطالبًا الجميع بالوعي بحقيقة ما يجري لأن البعض يتجهون باللوم على الموقف الصحيح في هذه الأمة ممن يعارض المشروع الصهيوني.
وأضاف "من يرفعون عبارة النأي بالنفس والحياد يتجاهلون الحقائق الصارخة الواضحة المعلنة من قبل العدو الإسرائيلي، وما حصل في 48 لم يكن ردة فعل على استفزاز من حركة هنا أو هناك بل مشروعا يتحرك فيه العدو الإسرائيلي ابتداءً".
وأكد السيد القائد أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي في تنفيذ المشروع الصهيوني يتطلب مراحل معينة لتهيئة الساحة العربية والإسلامية لما بعدها.. لافتًا إلى أن تزييف الوعي وتغيير المناهج يأتي ضمن عملية شاملة لإدخال الأمة في جولات استنزاف وأزمات وحروب وصراعات لحرف بوصلة العداء.
وتابع "أمام المشروع الصهيوني تتجلى قيمة وأهمية الموقف الصحيح الذي فيه نجاة الناس وعزتهم وكرامتهم بالجهاد في سبيل الله ومواجهة العدو".. مؤكدًا أن التحرك في سبيل الله والجهاد في سبيله ضد المشروع الصهيوني والعدو اليهودي وللتصدي للأمريكي والإسرائيلي هو ما يمثل حالياً العائق الفعلي للأعداء عن اكتساح المنطقة بكل سهولة.
ونبه الجميع بأنه لولا الجهاد ومواجهة العدو من قبل المقاومة في فلسطين ولبنان على مدى عقود من الزمن لكان الوضع قد تغير في مصر وسوريا وغيرها.. مشيرًا إلى أن الجيش المصري مهدد بأن يحدث له ما حدث للجيش السوري.
ولفت إلى أن مصر مهددة في اللحظة التي يتمكن فيها الأعداء من إثارة فوضى عارمة لتدمير كل القدرات العسكرية المصرية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن المجاهدين في قطاع غزة يمثلون عائقا أمام العدو الإسرائيلي الذي لم يفرغ من قتالهم رغم الظروف الصعبة للغاية وخذلان الأمة.. مشيرا إلى أن الموقف الذي يمثل عائقا الآن أمام الأعداء يمثل في نهاية المطاف الخلاص لهذه الأمة مهما اتجه معظم أنظمتها وجماعاتها إلى ما رسمه الأمريكي والإسرائيلي.
وقال "من تركوا القرآن جانباً وتجاهلوا الحقائق الصارخة واتجهوا الاتجاه الغبي الخاطئ في نهاية المطاف سينتبهون بعد خسائر كبيرة جدًا".
وأكد أن الخلاص للأمة هو في زوال الكيان المؤقت الذي لا بد حتما من زواله فلا مبدل لكلمات الله ووعده لا يخلف، معتبرًا المقاومة بغزة الأنموذج الراقي للصبر والصمود والتضحية، حيث نفذت كتائب القسام هذا الأسبوع 13 عملية للتنكيل بالعدو في ظروف صعبة للغاية، وكبّدت كتائب القسام عصابات العدو الإجرامية أعلى نسبة قتل في صفوف العدو منذ تأسيسه.
وتوّجه السيد القائد بالتهاني والمباركة لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام بذكرى انطلاق المسيرة الجهادية منذ تأسيسها.. مشيرًا إلى أن مسيرة حماس مميزة منذ تأسيسها وكان لها حضورها الكبير في الساحة الفلسطينية وتصدرت الميدان في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن حماس قدمت قوافل الشهداء من قادتها وكوادرها ومجاهديها وألحقت النكاية الكبيرة بالعدو الإسرائيلي، ومن واجب المسلمين والأنظمة العربية في المقدمة إسناد حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام والحركات الفلسطينية المجاهدة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية الأمة جميعاً وليست قضية يعنى بها بلد لوحده إنما البعض يقومون بواجبهم والبعض الآخر يتنصلون عن مسؤولياتهم.. مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية في إيران أدت واجبها لنصرة القضية الفلسطينية بأفضل من أي بلد آخر وبما لا يقارن أساساً في مقابل خذلان بعض الأنظمة.
وقال "من المؤمل لإخوتنا في حماس أن يواصلوا مشوارهم الجهادي مع رفاقهم وإخوتهم من بقية الفصائل الفلسطينية، ومن واجب الأمة أن تدعم الفصائل الفلسطينية وأن تعينها".. مبينًا أن سرايا القدس نفذت عمليات متنوعة، بالعبوات الناسفة وبقصف تجمعات المجرمين الصهاينة وبعمليات قنص وقصف إلى ما يسمى بغلاف غزة.
وعرّج قائد الثورة على جبهة العراق التي نفذت عملية مشتركة للقصف على العدو الإسرائيلي ما بين المقاومة الإسلامية في العراق والقوات المسلحة اليمنية.
كلمة السيد القائد
عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)
حول آخر التطورات والمستجدات
18 جمادى الآخرة 1446هـ#مع_غزة_ولبنان_حتى_النصر #لستم_وحدكمpic.twitter.com/6avzLTc7dE