السجن ٢٤ عاما لوزير سابق قتل زوجته بكازاخستان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نور سلطان
قضت محكمة بكازاخستان على وزير سابق فى حكومة البلاد بالسجن لمدة 24 عامًا بتهمة تعذيب وقتل زوجته فى واحدة من أبرز قضايا العنف المنزلي في تاريخ كازاخستان.
وظهر كونديك بيشيمباييف، 44 عاما، فى لقطات كاميرات المراقبة وهو يضرب مرارا وتكرارا سلطانات نوكينوفا، 31 عاما، بعد تشاجرهما في مطعم يملكه فى العاصمة أستانا، فى نوفمبر 2023، ما أدى في نهاية الأمر إلى وفاتها، كما وجد فحص الطب الشرعى لاحقا دليلا على الخنق.
وحكمت المحكمة أيضا على شخص آخر يدعى بخيتجان بايجانوف، بالسجن مدة 4 سنوات، وذلك لاتهامه بمساعدة الوزير على إخفاء جريمته.
وأثارت الجريمة ضجة واحتجاجًا وطنيًا، حيث شاهد الملايين البث المباشر للمحاكمة على موقع يوتيوب قبل صدور حكم الإدانة هذا الأسبوع، وسلطت هذه القضية الضوء على المستويات المرتفعة لقتل النساء فى كازاخستان، حيث تقدر الأمم المتحدة أن حوالى 400 امرأة تموت بسبب العنف المنزلى كل عام.
وعثر على سلطانات، البالغة 31 عامًا، متوفاة في أحد المطاعم، وخلال المحاكمة، ذكرت والدة سلطانات أن ابنتها تعرضت للضرب المبرح مدة 8 ساعات قبيل وفاتها.
وبحسب التقرير الطبي الشرعي، فإن سلطانات توفيت متأثرة بإصابة في الدماغ، وتبيَّن أن إحدى عظام أنفها مكسورة، كما كانت هناك كدمات متعددة على وجهها ورأسها وذراعيها ويديها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستانا عنف كازاخستان
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عامًا.. ماذا قال طبيب تركي متهم بقتل 10 أطفال؟
قال الطبيب التركي محور قضية احتيال مزعومة أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في إسطنبول اليوم السبت إنه: "طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصا يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه جرى احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
أخبار متعلقة ناقشا قضايا الأمن الدولي.. تفاصيل لقاء الأمين العام للناتو مع ترامبوزير الدفاع الألماني: أوروبا تواجه تهديدًا طويل الأمدوتابع ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي، لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.الرعاية الصحيةويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاما، وقد أثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضبا عاما ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.