تفاصيل جديدة في واقعة «طبيب الساحل» بعد إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشفت التحقيقات نيابة شمال القاهرة بالعباسية في واقعة مقتل طبيب الساحل على يد زميله واخرين عن أن المتهم الرئيسي كان يعني من ازمة مالية هو المتهمة الثانية (المحامية ).
أخبار متعلقة
«سب زوجته بعبارات خادشة للحياء على الواتس آب».. حبس زوج وتغريمه 20 ألف جنيه
تجديد حبس المتهم بقتل جاره في دار السلام
تجديد حبس المتهم بقتل شاب في منطقة السلام
حبس المتهم بـ«قتل شاب» طعنًا بسكين في شوارع دار السلام
حبس زوجة وطليقها بتهمة قتل زوجها ببني سويف
حبس المتهم بقتل شاب لسرقة دراجته البخارية بالشرقية
تجديد حبس عاطل بتهمة حيازة «حشيش وسلاح» بالمطرية
واضافة التحقيقات أن المتهم الأول ويعمل طبيب، فاضطر إلى الاستعانة بالمجني عليه وأخذ منه مبلغ 50 ألف جنيه.
وأضاف المتهم، أنه ذهب مرة أخرى إلى المجني عليه، وقال له إنه يريد أن يفتتح عيادة أخرى ليدر كسبا إضافيًا آخر وأخذ من صديقه 150 ألف جنيه، على شرط إعادتهم مع أول كسب من العيادة على فترات متقطعة.
وكشفت المتهمة الثانية، أمام جهات التحقيق، أن المجني عليه كان يعرف بالعلاقة التي تربطها بالمتهم الأول، مشيرة إلى أنها حملت من المتهم 4 مرات واجهضت في جميعهم، مضيفة أنها متزوجه منه عرفيا.
واوضحت، أن المتهم الأول اتفق معها في خطف المجني عليه بسبب الديون التي عليه.
وأشارت المتهمة الثانية، محاميه، أن المتهم اتفق على خطف الضحية ومساومة أهله لإرسال فدية للإفراج عنه مقابل مبلغ من المال، وتم الإتفاق على أن المتهم الثالث هو من قام بخطفة.
واستطردت المتهمة، أن المجني عليه أقاربه يعملون في الخارج لذلك كان يسير بعملات أجنبية.
أحالت أمس أمرت نيابة شمال القاهرة بإحالة المتهمين الثلاثة «طبيب ومحامية وعامل» في قضية مقتل «طبيب الساحل» إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاتفاق بالاشتراك والمساعدة على قتل المجني عليه، بقصد الاستيلاء على أمواله بعد علمهم أنه يمتلك «عملة صعبة».
قتل احالة محكمة الجنايات طبيب الساحل حبس نيابة شمال القاهرة نشرة حوادث المصري اليومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قتل احالة محكمة الجنايات طبيب الساحل حبس زي النهاردة طبیب الساحل المجنی علیه حبس المتهم
إقرأ أيضاً:
كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.
و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.