الرميثي يباشر إجراء التجارب العلمية في «هيرا»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
باشر الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة، ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، إجراء التجارب العلمية، برفقة زملائه جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، من «ناسا»، في مجمع «هيرا» بمركز جونسون للفضاء، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي أول رسالة مصورة وجّهها الرميثي من «هيرا»، أكد تطلعه إلى تمثيل دولة الإمارات على الساحة العالمية، كما أنه يتمنى أن تكون هذه المهمة بمثابة مصدر إلهام للأجيال المقبلة، بحسب مقطع فيديو نشرته «ناسا»، وأعاد مركز محمد بن راشد للفضاء نشره على «إكس».
وأضاف: أتوق إلى إجراء جميع الاختبارات والتجارب البحثية الرائعة مع أعضاء الفريق، كذلك تجارب محاكاة العيش في الفضاء، حيث التحقت بمهمة هيرا، لكوني شغوفاً برحلات البشرية إلى الفضاء، وبواسطة هذه المهمة، يمكنني العيش والعمل مثل رواد الفضاء خلال مهام الفضاء الطويلة، كما يمكنني المساهمة مباشرة في الدراسات وأبحاث الفضاء، ما يساعدنا على التحضير لمهام فضائية طويلة الأمد مستقبلاً، مع ضمان سلامة ونجاح الرواد خلال رحلتهم إلى المريخ. وبدأت المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، التي تستمر 45 يوماً، في مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، يوم السبت الماضي، في تمام الساعة 2 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، على أن تنتهي في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
"روبلوكس".. ميزات جديدة بهدف "حماية الأطفال"
أعلنت الشركة الناشرة للعبة "روبلوكس" عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل.
وفي حين يسعى هذا العالم الافتراضي إلى توسيع قاعدة مستخدميه بين المراهقين والشباب، لا يزال من تقل أعمارهم عن 13 سنة يمثلون غالبية اللاعبين.
ووفقا للميزات الجديدة، باتت "روبلوكس" تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم.
كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها، بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني.
كذلك لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و"التجارب"، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت.
وابتكرت "روبلوكس" نظام تصنيف لهذه "التجارب"، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال.
وينبغي على منشئي "التجارب" توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية.
عن "روبلوكس"
منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون. أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية. بدأت اللعبة في النمو بسرعة، وزاد هذا النمو بسبب جائحة كورونا. في أغسطس 2020، كان لدى "روبلوكس" أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما. رغم أن اللعبة تلقى مراجعات إيجابية بشكل عام، فإنها واجهت انتقادات بسبب الاتهامات بممارسات استغلالية تجاه الأطفال، ومحتواها الذي قد لا يكون مناسبا لهم.