تعزز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.. استثمارات مليارية جديدة بقطاع الدواجن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، توقيع عددٍ من الاتفاقيات في قطاع الدواجن، تشجيعًا للاستثمار في قطاع الدواجن، وتعزيز الأمن الغذائي؛ استثمارات تتجاوز (4) مليارات ريال.
جاء ذلك على هامش فعاليات معرض الشرق الأوسط للدواجن، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار (تعظيم القيمة وتقليل التكاليف: الهندسة القيمية في صناعة الدواجن).
وتمثل هذه الاتفاقيات نقلة نوعية لتعزيز التنمية الزراعية وتشجيع الاستثمار في قطاع الدواجن في المملكة، وفرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، وخطوة مهمة نحو تنويع مصادر الدخل في المملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
ويشارك صندوق التنمية الزراعية في المعرض لتعريف المستثمرين ورواد الأعمال بالخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها في هذا المجال، والدعم المقدم للمشاريع التي تستخدم التقنيات الحديثة.
ويُعد معرض الشرق الأوسط للدواجن أكبر وأضخم معرض متخصص في صناعة الدواجن، ويستضيف هذا العام أكثر من (300) شركة من (40) دولة حول العالم، ويشارك فيه نخبة من الشركات العالمية والخبراء في القطاع بهدف تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والممارسات في صناعة الدواجن والصناعات المرتبطة بها؛ لتطوير صناعة الدواجن، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع وزيادة الناتج المحلي؛ تحقيقاً للإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
بعد تسريبات سيجنال.. فضيحة جديدة لإدارة ترامب على Gmail
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأربعاء عن فضيحة جديدة لإدارة ترامب تتعلق بالمراسلات عبر البريد الإليكتروني Gmail وذلك بعد أيام من فضيحة شات سيجنال الذي أنشأه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وضم إليه صحفي اطلع على الخطط السرية لشن هجمات على الميليشيات الحوثية في اليمن.
تسريبات Gmailأجرى أعضاء في مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايكل والتز، أعمالاً حكومية عبر حسابات شخصية على Gmail، وذلك وفقاً لوثائق اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين.
يُعد استخدام Gmail، وهو وسيلة اتصال أقل أماناً بكثير من تطبيق المراسلة المشفرة Signal، أحدث مثال على ممارسات أمن البيانات المشكوك فيها من قبل كبار مسؤولي الأمن القومي الذين يتعرضون بالفعل لانتقادات بسبب إدراج صحفي عن طريق الخطأ في محادثة جماعية حول التخطيط رفيع المستوى للعمليات العسكرية في اليمن.
واستخدم أحد كبار مساعدي والتز خدمة البريد الإلكتروني التجارية لإجراء محادثات تقنية للغاية مع زملائه في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر، وفقاً لرسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست.
وبينما استخدم مسؤول مجلس الأمن القومي حسابه على Gmail، استخدم زملاؤه في الوكالات حسابات حكومية، وفقاً لما تُظهره عناوين مراسلات البريد الإلكتروني، بحسب ما أوردته صحيفة صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
أفاد مسؤولون، تحدثوا، كغيرهم، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف ما اعتبروه تعاملاً إشكالياً مع المعلومات، بأن والتز تلقى معلومات أقل حساسية، وإن كانت قابلة للاستغلال، عبر بريده الإلكتروني Gmail، مثل جدول أعماله ووثائق عمله الأخرى. وأضافوا أن والتز كان ينسخ ويلصق أحياناً من جدول أعماله إلى سيجنال لتنسيق الاجتماعات والمناقشات.
لسنوات، اتهم مسؤولو ترامب الديمقراطيين بسوء التعامل مع المعلومات السرية والآن، يقلل هؤلاء المسؤولون من شأن محادثة على سيجنال حول هجوم عسكري.
يقول خبراء إن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي، حتى للمواد غير السرية، أمر محفوف بالمخاطر، نظراً للأهمية البالغة التي توليها أجهزة الاستخبارات الأجنبية لاتصالات وجداول أعمال كبار المسؤولين الحكوميين، مثل مستشار الأمن القومي.