مصطفى الفقي: طول ما الفيتو الأمريكي موجود إسرائيل في حماية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن إسرائيل ترى انضمام مصر لدعوة جنوب إفريقيا مظهر أدبي، معلقا: "طول ما الفيتو الأمريكي موجود إسرائيل في حماية".
العلاقات بين مصر وإسرائيلوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن إسرائيل دون معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تكون قابلة للانهيار في أي وقت، معلقا: "إسرائيل اتغطت بمصر كتير"، مؤكدا أن المرحلة الحالية حرجة للعلاقات المصرية الإسرائيلية، وإسرائيل لن تغامر بعلاقاتها مع مصر.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن إسرائيل لا تريد أن تخسر مصر، واكاذيبها تم كشفها من الجميع، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا أكثر الأطراف حرصا على السلام المصري الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر جنوب أفريقيا يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل قلقة من الحوار الأمريكي المباشر مع حماس
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التقارب الأمريكي مع حماس، حيث اعتادت على أن تكون الوسيط الحصري الذي ينقل الرواية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن جلوس واشنطن مباشرة مع حماس دون الاعتماد على الفلتر الإسرائيلي يعني أن الولايات المتحدة قد تستمع إلى رؤية مختلفة، ما قد يؤثر على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح حسين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جدلًا تاريخيًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء يرون أن إسرائيل مجرد أداة في يد الولايات المتحدة، بينما يعتقد آخرون أن اللوبي الصهيوني يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على السياسة الأمريكية.
واستشهد حسين بعدة أمثلة تؤكد قدرة واشنطن على فرض قراراتها على تل أبيب، مثل إجبار إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد عام 1991، رغم معارضة بعض قادتها، منع حكومة إسحاق رابين من مواصلة بناء المستوطنات عبر وقف ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار، إجبار إسرائيل على عدم الرد على صواريخ صدام حسين خلال حرب الخليج، وفرض إدارة ترامب على نتنياهو قبول بعض السياسات التي رفضها سابقًا.
صدمة إسرائيليةوأشار حسين إلى أن الصحافة الإسرائيلية مليئة بالتحليلات التي تعكس الصدمة الإسرائيلية من التقارب الأمريكي مع حماس، لكن إسرائيل لا تستطيع الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الإدارة غير التقليدية لترامب، التي تختلف عن الإدارات السابقة، والتي غالبًا ما كانت أكثر انحيازًا لإسرائيل.