كام يوم؟.. إجازة عيد الأضحى 2024 الإمارات للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كام يوم؟.. إجازة عيد الأضحى 2024 الإمارات للقطاع الخاص.. مع اقتراب شهر ذو الحجة وبداية استقبال العشر الأواخر منه، يتجه اهتمام الكثيرين في الإمارات نحو الاستعداد لاحتفال عيد الأضحى المبارك لعام 2024. يُعتبر هذا العيد الكريم فرصة للتضحية والفرح، حيث يتزامن مع وقت مهم في التقويم الإسلامي المميز بالطقوس الدينية الهامة، مثل الصيام في أيام التشريق ووقوف يوم عرفة، التي تمثل استعدادًا للمسلمين لاستقبال هذه المناسبة العظيمة.
بموجب التقويم الرسمي للإمارات، من المتوقع أن تكون الإجازة لعيد الأضحى لعام 2024 تتراوح بين عدة أيام، مما يتيح للمواطنين والمقيمين فرصة للاحتفال بالعيد والاستمتاع بأوقاتهم مع الأهل والأصدقاء. وتأتي هذه الإجازة كفترة للراحة والاستجمام بعد أيام من العبادة والتقرب إلى الله.
كم يوم إجازة عيد الأضحى 2024 في الاماراتكام يوم؟.. إجازة عيد الأضحى 2024 الإمارات للقطاع الخاصيبحث الكثير من المواطنين والمقيمين في الإمارات العربية عن عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك 2024 وموعدها كما تم تحديدها من قبل حكومة الدولة، تلك المناسبة الدينية التي يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء العالم الإسلامي ويأتي هذا بعد تمام مناسك الحج والذي من أهمها الوقوف على جبل عرفة ورمي الجمرات والسعي بين الصفا والمروة والذبح وهذا لحجيج بيت الله الحرام أما المسلمين فيتم الصيام في يوم عرفة والاغتسال ولبس البيض والتطيب والتوجه إلى بيوت الله لسماع تكبيرات العيد وبعد الانتهاء من الصلاة وتبادل عبارات التهنئة بين الأهل والأصدقاء يذبح المسلم إما بنفسه أو بالمشاهدة وإليكم تفاصيل تلك الإجازة:-
تبدأ إجازة عيد الأضحى في الإمارات يوم عرفة.
الذي يوافق الــــ 9 من شهر ذو الحجة 1445.
يوم السبت الخامس عشر من شهر يونيو 2024.
على أن يكون نهاية العطلة الثاني عشر من ذو الحجة.
الموافق الثلاثاء الثامن عشر من شهر يونيو.
إجازة عيد الأضحى 2024 الإمارات للقطاع الخاصيتم تحديد إجازة عيد الأضحي طبقا للحسابات الفلكية ويتم تأكيدها بعد استطلاع الهلال وهذا في اليوم الأخير من ذو القعدة ويتم تعطيل كافة القطاعات التابعة للحكومة أو المؤسسات الخاصة احتفالا بهذا العيد دون خصم أو استقطاع من الراتب الشهري بحيث لا تقل الإجازة عن أربعة أيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى
إقرأ أيضاً:
آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.
"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.
يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب من الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.
من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول: حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.
ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.
أولياء الأمور
تقول أميمة المعولية: للأسف تغيير فترة الاختبارات ليس في صالح الطلبة مطلقا، لأنها تسبب إرباكا للطلبة في جدول المذاكرة ومن الأفضل أن تكون فترة الاختبارات لأيام أطول حتى يتسنى لهم إعطاء كل مادة وقتها للمذاكرة والمراجعة.
ترى خلود الرحبية أن التعديلات التي طرأت لا تتناسب والمتبقي من المناهج الدراسية، كما أنها تؤثر على الاستعداد للامتحان لأنها تتوسط إجازة عيد الأضحى، مما ينعكس على الطالب في إنهاء المنهج بشكل سريع دون فهم واستيعاب.
أما خديجة البلوشية تقول: غير منطقي أن تكون الاختبارات قبل العيد لأننا ملتزمون بتجهيزات العيد ولا يتسنى لنا متابعة الأبناء، في الماضي كانت الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر في هذا العام اختلف الأمر.
تقول وفاء عبدالله (ولية أمر): نحن كأولياء أمور انزعجنا من خبر تقديم موعد الاختبارات، حيث إن الأسرة في خضم استعداداتها وفرحتها بالعيد، وفي المقابل هناك أبناء يحتاجون منا المتابعة والتوجيه، كذلك فكرة أن تتخلل إجازة عيد الأضحى أيام الاختبارات وتنصفها إلى نصفين؛ هي فكرة غير منطقية، لأن الطالب ذهنيا يكون مع الاختبارات القادمة، فكيف له أن يفرح ويبتهج بأيام وفرحة العيد؟!!! وترى جوخة الوضاحية قائلة: ما يحدث انعكس سلبيا على نفسية الطالب، حيث أصبح مشتتا بين العيد والامتحانات لاسيما أنه بحاجة إلى دعم نفسي من أفراد أسرته خصوصا والدته..أنا أرى من الأفضل تقديم الاختبارات إلى 25 مايو حتى يتسنى للطلبة الفرحة بأيام العيد.
ابتسام بنت علي البلوشية تقول: التعديلات الأخيرة كانت مفاجأة لنا جميعا، لو بقيت على موعدها السابق كان أفضل، بدأنا بالاستعداد من الآن وذلك بسبب الضغط النفسي والقلق من قرب الاختبارات.
تقول رشا الهلالية: لابد من تعديل فترة الاختبارات مراعاة للتوقيت الصيفي المرهق للطالب، فالطالب لا يتحمل حرارة الجو، كما أتمنى أن لا تضع الوزارة اختبار مادتين في يوم واحد.
الخطة الدراسية
ومن جانبها قالت هناء بنت سعيد الرواس معلمة أولى لغة عربية بمدرسة الراية للتعليم الأساسي: اقترح من واقع الميدان والبيئة التعليمية أن يتم تعديل جدول ومواعيد الاختبارات بحيث يتناسب ويراعي جميع فئات المجتمع، ابتداء من الطلبة وانتهاء بأولياء الأمور، بحيث تبدأ الاختبارات من تاريخ 25 مايو لهذا العام، ونأمل أن يتم حذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية حتى يتسنى للمعلمين الانتهاء من المناهج وإعطاء المراجعات المطلوبة في هذه الفترة.
وبينت ابتسام بنت ناصر الشكرية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: إننا في سباق مع الزمن للانتهاء من إنجاز المناهج الدراسية المختلفة تزامنا مع الخطة الزمنية الجديدة. كما أنني لمست امتعاضا من الطلاب بسبب وقوع فترة الاختبارات النهائية في فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال حمود المبسلي معلم أول مادة الفيزياء: جاء توقيت تعديل جدول الاختبارات في وقت غير مناسب نوعًا ما، خصوصًا وأنه صدر في منتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبًا. ولو كان هذا القرار قد صدر في بداية الفصل، لكان أكثر مواءمة من حيث إعادة تكييف الخطط الدراسية وتنظيمها بما يتناسب مع المدة المتاحة، الأمر الذي كان سيسهم في رفع مستوى الفعالية والتخطيط المنهجي. ومع ذلك، فإننا ننظر إلى هذا التغيير كتحدٍّ إيجابي، يحمل في طيّاته فرصة لإعادة تقييم الأداء وتفعيل المرونة في التخطيط، كما نحث أبناءنا الطلبة على المثابرة، وأن يجعلوا من هذه المرحلة بوابة عبور نحو التميز وتحقيق أعلى المراتب.