عبدالمنعم سعيد لـ«الشاهد»: ترتيب الأوضاع في المنطقة مهم لمنع تكرار الحروب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ: «إن الضغوط الإقليمة الأخيرة كانت شديدة للغاية على الدولة المصرية، ولكن الجهد الكبير الذي قامت به الدولة المصرية في التصدي لها كان مشرفا بشكل غير مسبوق، حيث تعمل حاليا على ترتيب الأوضاع في المنطقة، حتى لا تتكرر هذه الحروب مرة أخرى».
وأضاف «سعيد»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: نحتاج في الوقت الحالي إلى تفكير المثقفين حول محاربة ظاهرة «دولة الميليشيا»؛ لأنها ستسبب خرابا كبيرا لفترات طويلة، وذلك يقابله المشروع الوطني المصري، الذي يشمل الإصلاح والبناء والتعمير حتى الدخول في سوق المنافسة العالمية.
وتابع: «لابد من تأسيس معسكرات الممانعة والمقاومة لمواجهة الإهدار الكامل للعناصر البشرية عن طريق القتل، وذلك أمام معسكرات أخرى مختصة في البناء والتنمية، وذلك الأمر أهم حاليا من الحديث عن الاشتراكية والرأسمالية والقومية العربية، فالمسألة أصبحت تتمحور الآن حول كيفية تحقيق المحتوى الاستراتيجي والأمني؛ لأنه يجب توفير توازن القوى مع الأشرار من حيث الإرادة والتسليح الاستراتيجي والواقع الأخلاقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية سيناء الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.
وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.