بالفيديو.. ضبط صغيرين يستنشقان الآغو في وسط البلد بعمان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الصغيران يحملان أكياسا بلاستيكية ويقومان باستنشاق ما بداخلها واعترفا أنهما يستنشقان "آغو"
ضبطت الأجهزة الأمنية في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، صغيرين اثناء استنشاقهما مادة "الآغو".
اقرأ أيضاً : هل يشمل العفو العام الغرامات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة؟
ورصدت عدسة رؤيا، مساء الثلاثاء، لحظة ضبط الأجهزة الأمنية الصغيران واصطحابهما للمركز الأمني.
وكان الصغيران يحملان أكياسا بلاستيكية ويستنشقان ما بداخلها، وعند ضبطهما اعترف أحدهما أن ما بداخل الأكياس مادة "الآغو" بحسب ما ظهر في مقطع الفيديو.
وتؤكد بيانات أن إدمان رائحة الغراء والآغو يُعتبر من ضمن الأخطار التي تلتهم الشخص الذي يمارس هذه الأفعال بشراسة.
وبحسب بيان رسمي لمديرية الأمن العام، فقد ارتكبت فئة الأحداث من المجتمع خلال عامي 2021 – 2022 جرائم مخدرات بلغ عددها 462 جريمة، من بينها 151 جريمة اتجار، و311 جريمة حيازة وتعاط، مؤكدة أن هذا الرقم يعني أن استهداف المجتمع والفئات الصغيرة منه هو الهدف الذي يبحث عنه تجار المخدرات.
وتؤكد مديرية الأمن العام أن جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية مجرمة بموجب القانون، وأنها جرائم أمن دولة يجب عدم التساهل فيها تحت أي ظرف لما تشكله من خطر على المجتمع وأمنه وسلمه، وتهديد حقيقي لفقدان الأسر أبناءها.
وأشارت مديرية الأمن العام إلى أن الوقوع تحت تأثير المرثرات العقلية والمخدرات يتسبب بارتكاب جرائم وصلت إلى حد المروعة والبشعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسط البلد تعاطي مخدرات الأمن العام
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.