رؤيا الأخباري:
2025-03-31@07:01:58 GMT

بالفيديو.. ضبط صغيرين يستنشقان الآغو في وسط البلد بعمان

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

بالفيديو.. ضبط صغيرين يستنشقان الآغو في وسط البلد بعمان

‍‍‍‍‍‍

الصغيران يحملان أكياسا بلاستيكية ويقومان باستنشاق ما بداخلها واعترفا أنهما يستنشقان "آغو"

ضبطت الأجهزة الأمنية في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، صغيرين اثناء استنشاقهما مادة "الآغو".

اقرأ أيضاً : هل يشمل العفو العام الغرامات في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة؟

ورصدت عدسة رؤيا، مساء الثلاثاء، لحظة ضبط الأجهزة الأمنية الصغيران واصطحابهما للمركز الأمني.

وكان الصغيران يحملان أكياسا بلاستيكية ويستنشقان ما بداخلها، وعند ضبطهما اعترف أحدهما أن ما بداخل الأكياس مادة "الآغو" بحسب ما ظهر في مقطع الفيديو.

وتؤكد بيانات أن إدمان رائحة الغراء والآغو يُعتبر من ضمن الأخطار التي تلتهم الشخص الذي يمارس هذه الأفعال بشراسة.

وبحسب بيان رسمي لمديرية الأمن العام، فقد ارتكبت فئة الأحداث من المجتمع خلال عامي 2021 – 2022 جرائم مخدرات بلغ عددها 462 جريمة، من بينها 151 جريمة اتجار، و311 جريمة حيازة وتعاط، مؤكدة أن هذا الرقم يعني أن استهداف المجتمع والفئات الصغيرة منه هو الهدف الذي يبحث عنه تجار المخدرات.

وتؤكد مديرية الأمن العام أن جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية مجرمة بموجب القانون، وأنها جرائم أمن دولة يجب عدم التساهل فيها تحت أي ظرف لما تشكله من خطر على المجتمع وأمنه وسلمه، وتهديد حقيقي لفقدان الأسر أبناءها. 

وأشارت مديرية الأمن العام إلى أن الوقوع تحت تأثير المرثرات العقلية والمخدرات يتسبب بارتكاب جرائم وصلت إلى حد المروعة والبشعة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وسط البلد تعاطي مخدرات الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!

انتقل الكاتب المصري الطاهر شرقاوي بمجرد تخرجه من الجامعة إلى القاهرة، ورغم مرور أكثر من عشرين عاماً على استقراره بها، إلا أنه لا يشعر في قرارة نفسه بأنه جزء من المدينة الضخمة، وما يزال الشوق إلى بلدته "أرمنت" في الصعيد يحرك وجدانه، خاصة في رمضان.

يؤكد الطاهر أنه يشعر، الآن، بأن أيام الشهر الفضيل باتت عادية، لكنه يعتقد أن ذلك شيء طبيعي، فدائماً ما يظل هناك حنين لدى الشخص إلى أيام الصبا ومحاولة لاستعادتها مرة ثانية. ويقول: "أفتقد البهجة التي كنا نشعر بها كأطفال في رمضان، ربما بسبب التقدم في العمر. المختلف أيضاً عدم اهتمامي بصنع مشروبات أو طعام معين كما كنت أفعل في الماضي، لكني ما زلت أتمسك بوجود "التمر" لأنه يذكرني دائماً بالأيام الجميلة القديمة".

كيف يبدو رمضان بالنسبة للشخص المغترب مثلك؟ أسأل ويجيب: "في البداية كنت أعزم أصدقائي علي الإفطار وأصنع لهم وجبات ومن ضمنها طهي وتحمير الفراخ رغم أنني نباتي، لكن بمرور الزمن وسفر وابتعاد ومشغوليات الأصدقاء، صرت أفطر معظم الأيام وحدي".

يتذكَّر الطاهر شغفه هو وبقية الرفاق، في فترة الطفولة، بامتلاك مدفع صغير. يحكي: "كنا نصنعه عند الحدَّاد، ونملأ فجوته برؤوس أعواد الكبريت، ثم نخبطه في جدار أسمنتي حين ينطلق أذان المغرب".

ومن الطقوس أيضاً الذهاب إلى القرية لشراء الثلج قبل موعد الإفطار بفترة قصيرة حتى يشرب الصائمون ماء بارداً منعشاً، وذلك قبل دخول الكهرباء لبيوتهم المتناثرة وسط الحقول، وهذه المهمة صعبة لأن الثلج يذوب ويحتاج إلى نقله جرياً حتى يصل الجزء الأكبر من الثلج إلى البيت سليماً في وقت مناسب قبل الإفطار. ومن تلك الطقوس كذلك الغناء عند آذان المغرب فرحاً بالإفطار حيث كان الأطفال يصيحون: "افطر يا صايم.. على الكعك العايم" وغيرها من الأغاني، كما أن هناك طقساً كان يسبق رمضان وهو بناء زاوية مسجد عبارة عن جدار قصير من الطين اللبن تحت أشجار المانجو والصلاة بها جماعة، خاصة صلاة المغرب والعشاء والتراويح.

وحول طقوسه الخاصة في رمضان يقول: "فيما يخص الحياة العادية فأنا أمارس عملي كالمعتاد، لكن الميزة خلال الشهر الكريم أن ساعات العمل الحكومية تكون أقلَّ، أما الكتابة فتكون صعبة، ولذلك أنشغل أكثر بالقراءة خاصة في التاريخ الاجتماعي، كما أهتم أيضاً بالمشي بعد الإفطار، في الحواري والشوارع الصغيرة بأحياء السيدة زينب وعابدين والجمالية، وهو ما يتيح اكتشافات مبهرة لا تكون متاحة في الأيام العادية، حيث اكتشف مقامين أو ضريحين لشيخين قديمين، يقبعان في الدور الأرضي لعمارتين صغيرتين مشغولتين بالسكان، وهو ما أثار لديَّ الكثير من التساؤلات حول كيفية السكن وممارسة الحياة العادية فوق ضريح لشيخ، أو كيف تم تحويل الضريح إلى بناية سكنية مع الاحتفاظ بحق صاحب الضريح في شقة بها. كما يطيب لي في رمضان أيضاً استعراض وتأمل وترتيب ما أمتلكه من لوحات وأعمال فنية أو ترتيب مكتبتي وإعادة تصنيفها".

هل يحرص الطاهر على متابعة الدراما بشكل عام؟ يجيب: "أتابع الدراما من خلال البحث عن كاتب العمل أو المخرج أولاً، وليس النجم أو حجم الدعاية للمسلسل، أو آراء وانطباعات الناس في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي البداية أشاهد حلقات متفرقة من أعمال متعددة لحين الاستقرار على متابعة عملين أو أكثر بشكل دائم، أما ساعات القراءة في رمضان فتصبح أكثر مقارنة بالأيام العادية، حيث يكون هناك وقت متاح بنسبة أكبر، كما أن الشوارع والبيوت تكون أكثر هدوءاً وهو ما يريحني، لأنني لا أحب ضجيج الشارع".

خلال رمضان يفضِّل الطاهر قراءة الكتب المتعلقة بتاريخ مصر الاجتماعي والسياسي، خلال القرنين الماضيين، ليعرف التحولات منذ عهد محمد علي وحتى الآن، خاصة في مناطق الريف والصعيد، وهو يقرأ حالياً كتاب "إمبراطوريات متخيلة" للدكتورة زينب أبوالمجد، ومن إصدارات المركز القومي للترجمة، ويتناول ثورة للفلاحين في صعيد مصر خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى قراءات أخرى في السينما وعوالمها.

لم يحدث أن كتب الطاهر أحد أعماله في شهر رمضان، فالقراءة تكون مغرية أكثر من الكتابة خلال فترة الصيام، أما دعاؤه المفضل فيكون بالرحمة للأجداد والأحباب الراحلين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إطلاق نار في مورمانسك الروسية والأمن يعتقل المهاجم دون إصابات
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة سرية فى كتاب تكشف جريمة نسيها الجميع
  • بالفيديو .. من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • خيط جريمة.. قصة عامل قتل عشيق زوجته المختبئ أسفل السرير بعدما فضحه هاتفه
  • أهالي اللاذقية يشيدون بانتشار رجال قوى الأمن العام والشرطة في ظل الازدحام الذي تشهده الأسواق
  • الطاهر شرقاوى: اكتشفت خلال رمضان ضريحين صغيرين في عابدين!
  • قضايا قيمتها 7 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد «مافيا النقد الأجنبي»
  • جرائم تكشفها الصدفة.. كلب يقود الشرطة إلى جريمة مدفونة