إيران: تصريحات سيناتور أمريكي بشأن ضرب غزة بقنبلة نووية تعكس وحشية من يدعو إلى الحرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، أن دعوة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إلى ضرب غزة بقنبلة نووية “أمر مريع”، و”ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقررات حقوق الإنسان”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أضاف كنعاني أن تصريحات السيناتور الأمريكي “تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقررات الدولية”.
وقال إن “الولايات المتحدة لها سوابق باستخدام القنبلة النووية، وتزعم الدفاع عن حقوق الإنسان”، مردفاً أن “على المجتمع الدولي إدانة الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، ومواجهة هذه التصريحات الشيطانية للحيلولة دون مواصلة الكارثة البشرية والإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة”.
وكان السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، قد قال في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، إنه يحق لـ”إسرائيل” تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية.
ووصف السيناتور قصف هيروشيما وناغازاكي بأنه “القرار الصحيح” من جانب الولايات المتحدة، وأضاف: “أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمّل خسارتها، واعملوا معها لتقليل الخسائر البشرية”.
ودانت حركة حماس، الإثنين، دعوة السيناتور الأمريكي إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، قائلةً إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها “تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه”.
وأضافت حماس في بيان، أن “عقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفذها جيش الاحتلال المتجرد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، زيارته إلى الولايات المتحدة حيث كان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما نفذت إسرائيل ضربة على مقر حسن نصرالله في بيروت.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه بأن "رئيس الوزراء نتانياهو قرر العودة إلى إسرائيل قبل الموعد المقرر، وسيغادر الولايات المتحدة مساء اليوم" الجمعة، في حين أكد مكتبه أنه كان من المفترض أن يعود إلى إسرائيل الأحد.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله هي الأعنف منذ حربهما في العام 2006، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الهدف منها الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصرالله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية إن الغارات التي استهدفت منطقة تعج بالأبنية السكنية وتضم "المربع الأمني" لقيادة حزب الله المحاط بحراسة مشددة، أوقعت قتيلين و76 جريحا.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد فترة وجيزة من إلقاء نتانياهو خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال فيه: "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".
وحذر نتانياهو إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعرضت للقصف أولا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أي جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.
وفي خطابه الذي قاطعه عدد كبير من الدبلوماسيين، قال نتانياهو أيضا: "لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم".
وأضاف: "ليس هناك أي مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".
ومنذ الاثنين، خلفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق التي تهدف إلى إضعاف الحزب الذي تدعمه إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية، أكثر من 700 قتيل في لبنان، بحسب السلطات، وبينهم عدد كبير من المدنيين.