سجن تطوان يرد على سيدة ادعت تعرض ابنها للتعنيف على يد أحد الموظفين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت إدارة السجن المحلي بتطوان، اليوم الثلاثاء، بيانا توضيحيا ردا على فيديو منشور بمواقع التواصل الاجتماعي لوالدة السجين (س.ب) المعتقل بالسجن المحلي بتطوان، والذي تزعم فيه "تعرض ابنها للضرب من طرف أحد الموظفين" و"اعتداء ابنها على نفسه بعد إبداعه بزنزانة التأديب" و"عدم إخراجه إلى المستشفى والاكتفاء بعلاجه بمصحة المؤسسة".
ونفت إدارة المؤسسة تعرض السجين المذكور لأي اعتداء، سواء من طرف الموظفين أو السجناء، مؤكدة أن ما جاء على لسان والدته لا يعدو أن يكون محاولة للتستر على السلوك السيء لابنها.
وأشارت إدارة سجن "الصومال" إلى أن؛ "السجين المذكور عائد ثلاث مرات ومعروف بسلوكياته العدوانية تجاه النزلاء والموظفين على حد سواء، حيث قام بتاريخ 19 مارس 2024 بالاعتداء على أحد السجناء، ليتم عرضه على لجنة التأديب ويتقرر وضعه بغرفة التأديب الانفرادية لمدة خمسة أيام، غير أنه تم وقف تنفيذ العقوبة المذكورة مؤقتا".
وأضافت، أن المعني بالأمر قام بتهديد الموظف المكلف بحراسة الحي بتاريخ 06 ماي 2024، ورفض الامتثال لعملية النداء الصباحية، فتم إثر ذلك تنفيذ عقوبة الوضع بزنزانة التأديب الانفرادية التي سبق أن صدرت بحقه، والتي قام داخلها بالاعتداء على نفسه مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى الصدر والفخذ.
وواصلت بأن هذه الأحداث، استدعت نقل السجين إلى مصحة المؤسسة حيث تم رتق الجروح التي كان يعاني منها، قبل أن يتم إيقاف التدبير التأديبي الصادر في حقه وإيداعه بغرفة جديدة، ليقوم مباشرة بعدها بالاعتداء على أحد السجناء وكسر ثلاثة من أسنانه.
وأكدت الإدارة السجنية بتطوان أن والدة السجين المذكور المدلية بالتصريحات الكاذبة في التسجيل، تم ضبطها بتاريخ 29 غشت 2023 وبحوزتها 6 غرامات من مخدر الشيرا وكمية من الكوكايين والهيروين والأقراص المهلوسة كانت تحاول تسريبها لأحد أقاربها المعتقلين بنفس المؤسسة، وقد تم حينها إشعار النيابة العامة المختصة وتسليمها للشرطة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.