البرلماني أحمد سيف حاشد يعلن اعتزامه مغادرة صنعاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن البرلماني أحمد سيف حاشد، الثلاثاء 14 مايو / أيار 2024، اعتزامه مغادرة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب الحوثية).
وكتب حاشد منشورات في صفحته على "فيس بوك"، "ربما أغادر صنعاء فجأة، وأحمل سلطة صنعاء المسؤولية عما سيحدث لي".
وقال حاشد في منشور آخر "لم أعد أطلب من سلطة صنعاء مساعدة، فقط أريد أن تسمح لي بالمغادرة، أو سأغادرها بدون إذن".
واتهم البرلماني مليشيا الحوثي بأنها تريد قتله قائلا "من يريد قتلك، لن يساعد في إنقاذك".
وكان البرلماني حاشد قد كتب في منشور سابق "أبلغني صديقي سلطان السامعي بموافقة مكتب عبدالملك الحوثي التكفل بالعلاج والسماح لي بالسفر، ولكن مضت الأيام دون أن ألمس شيئا إيجابيا بهذا الخصوص في الواقع".
وأضاف "وبعد انتظار تقدمت بالرسالة التي نشرتها يوم أمس، ولكن لم أجد جوابا عليها حتى الآن، بل وجدت كل الأبواب لمساعدتي مغلقة أو تغلق أمامي وفي مقدمتهم مجلس النواب وهو المعني الاول بسفري وعلاجي والذي اقتصر سقف مساعدته على مائتي ألف ريال فقط، وأبلغني أحد نواب هيئة رئاسة المجلس أنها خرجت بشق الأنفس، وقوة الله واشهدوا، والتي لا تزال معاملتها حتى الآن في الشؤون المالية للمجلس، وبعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهي تم فتح باب واحد فجأة، دون أن أعرف ما وراء الباب".
ومضى "استحالة لم تدر في بالي واحتمالاتي، بل كانت فوق كل توقع.. مفاجأة بالنسبة لي كانت صادمة من وهلتها الأولى.. اتصل بي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الأخ عبدالحكيم الخيواني ليسأل عن صحتي، ويعرض مساعدته الشخصية للتكفل بدفع الدين المتبقي للمستشفى، وليس هذا فقط، بل وسوف يتكفل بسفري وعلاجي في الخارج".
وزاد "اعترتني الدهشة وجاست في نفسي الأسئلة..!! وطلبت منه أن يسجل مفاجأة صادمة أخرى؛ وهو إطلاق سراح القاضي عبدالوهاب قطران، ولكن أخذنا الجدل وتكشف لي من خلال حديثه استحالة الإفراج عنه، ربما ظننت أن هذه الاستحالة قرارها ليس بيده، وفهمت أن المكالمة منحصرة حول سلامتي وصحتي، حتى قال: أنت حشرتني في زاوية موضوع قطران.
وتابع "وفي اليوم التالي زارني أحد وكلاء الأمن والمخابرات إلى منزلي وأبلغني بسداد الدين المتبقي 900 ألف ريال وليس 800 ألف ريال كما كنت أظن، والمتبقية من مبلغ مليون وثمانمائة وخمسين ألف ريال، وفيما كنت أظن أن السداد سيكون باسم عبدالحكيم الخيواني كونها شخصية وبدافع إنساني كما قال، تفاجأت أن يكون السداد باسم جهاز الأمن والمخابرات".
وأضاف "واليوم اتصل بي نفس الوكيل من أجل موضوع السفر والعلاج والترتيب لذلك، فاعتذرت وأبلغته أنني ما زلت منتظر الرد من مكتب عبدالملك الحوثي".
وتساءل حاشد "بقي السؤال الأهم يجوس في نفسي: لماذا جهاز الامن والمخابرات بالذات دون غيره؟!".
من جانبهم عبر ناشطون عن تضامنهم مع البرلماني أحمد سيف حاشد معتبرين أنه "معتقل مقيد الحركة، وعليه في صنعاء أن يموت أو يموت".
وبين الناشطون بأن "حرية التنقل المكفول لحاشد هو الحركة بين القبر والقبر".
كما عبر ناشطون آخرون عن تضامنهم مع البرلماني حاشد معتبرين أن "خصوم الفساد والإفساد لا يوجد معهم حق العلاج، والدليل على ذلك حال النائب البرلماني أحمد سيف حاشد والذي لا يكل ولا يمل في الوقوف مع الضعفاء والمظلومين للمطالبة بحقوقهم والوقوف ضد الفساد والفاسدين فتركوه دون أن يقدموا له شيئا يذكر".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البرلمانی أحمد سیف حاشد ألف ریال
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
احتشد آلاف الأشخاص في دبلن ابتهاجا بقرار إسرائيل إغلاق سفارتها في جمهورية أيرلندا.
وتجمع الحشد في قاعة كبيرة في دبلن، ولوح المشاركون في الاحتفال بأعلام فلسطين وأيرلندا.
ونشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للاحتفال الذي حضره أفراد من الجالية العربية والمسلمة.
كما تجمع أيرلنديون أمام السفارة الإسرائيلية أثناء إنزال العلم الإسرائيلي تمهيدا لإغلاق المقر.
فرحة الإيرلنديين بعد قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن على خلفية الخلاف بين إيرلندا وإسرائيل حول الحرب على غزة ???????? pic.twitter.com/IuvkmOvZRG
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 19, 2024
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أعلن قبل أسبوع أن تل أبيب ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء ما سماها "السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية"، مشيرا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
ونددت أيرلندا باتهام إسرائيل لها بمعاداة السامية، وأكدت أنها مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس قبل أيام إن إسرائيل لن تستطيع إسكات بلاده لانتقادها الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصف قرار إغلاق السفارة بـ"دبلوماسية تشتيت الانتباه".
إعلانومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صدرت عدة تصريحات رسمية من دبلن تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع، وعلى المستوى الشعبي شهدت أيرلندا مظاهرات وفعاليات كثيرة داعمة للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف الحرب.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.