«جيم جروب» تشارك في معرض إيجي بيوتي أفريكا لتوسيع أعمالها في السوق المصرية والخارجية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في إطار حرصها علي تعزيز حضورها في السوق المصرية من خلال تقديم منتجات عالية الجودة، شاركت مجموعة «جيم جروب بالشراكة مع مجموعة نزيه حمد» الرائدة في مجال مستحضرات التجميل، في معرض «إيجي بيوتي أفريكا » الذى أقيم في الفترة من 11 الي 13 مايو الحالي.
وتفقد المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، جناح «جيم جروب & نزيه» خلال المعرض للتعرف علي منتجات الشركة واستعراض أحدث تطورات الإنتاج بالمصانع المملوكة للشركة، وذلك برفقة الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية والمهندس ضياء حمزة مدير عام الغرفة.
وأكد المهندس سعيد يوسف رئيس مجلس إدارة المجموعة، في تصريحات صحفية خلال المعرض، أن الشركة تتطلع إلي التوسع بشكل استراتيجي في السوق المصرية لتلبية إحتياجات المستهلكين من مستحضرات التجميل، وكذلك نسعي لزيادة صادراتنا الي عدد من الاسواق العربية والأجنبية.
وقال ان المجموعة لديها 3 مصانع في مصر هي مصنع كريستال في المنطقة الصناعية بجسر السويس و مصنع اي سي سي في العاشر من رمضان و مصنع سي بي سي في العبور، مشيرا إلي إن المجموعة تقدم أيضاً خدمات التصنيع للغير.
وتابع يوسف حديثه قائلًا: "إن مشاركتنا في معرض إيجي بيوتي تأتي استجابة للطلب المتزايد على منتجات التجميل والعناية في مصر، وإيمانًا منا بالمرأة المصرية التي تستحق أن تواكب كل جديد في عالم مستحضرات التجميل، وذلك انطلاقًا من أننا نعتبر أنفسنا روادًا في هذا المجال، فنحرص على توفير منتجات عالية الجودة لعملائنا.".
وأشار الي أن المجموعة كانت وكيلًا لمنتج خاص بالعناية بالشعر "زيرو فريز" وهو شامبو وحمام كريم وسيرم، وحصلنا علي حق تصنيعه في مصر، مشيراً إلى أن «جيم جروب» أول من استوردت السيرم في مصر.
وقال ان المجموعة حريصة علي التوسع في مصر، وتعمل بشكل مستمر علي تقديم منتجات مبتكرة من خلال مصانع المجموعة لتلبية تطلعات المستهلكين وكذلك تحقيق معادلة جيدة تسمح لنا بتوفير منتج عالي الجودة وبسعر مناسب، مما سيعزز موقعنا كواحدة من اكبر الكيانات الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل في مصر، خاصة ان السوق المصري مشجع وجاذب للاستثمار.
وأشاد يوسف باتجاه الدولة والقيادة السياسية الي تعميق وتوطين الصناعة لتلبية الاحتياجات المحلية والعمل علي زيادة الصادرات خلال المرحلة الراهنة لتعزيز الموارد الدولارية وتسهيل استيراد الخامات اللازمة لتمكين المصانع من مواصلة الإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستحضرات التجمیل فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز شراكاتها التجارية مع أوروبا والمملكة المتحدة لتوسيع نطاق الاستثمار
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن مصر تواصل جهودها لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بهدف زيادة حجم التجارة والاستثمارات الأجنبية في البلاد.
وأوضح عبد العاطي خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الخميس أن مصر لديها اتفاقيات شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي تشمل جميع الدول الأعضاء الـ27، إلى جانب عضويتها في "النظام التراكمي لشهادة المنشأ" لدول البحر المتوسط، مما يتيح مزايا تنافسية للشركات الأجنبية التي تستثمر في مصر.
عبد العاطي: مصر لا تتدخل في شئون الدول وبوصلة السياسة الخارجية المصلحة الوطنيةعبد العاطي: على المجتمع الدولي تفعيل دوره لإعادة إعمار غزةوأشار الوزير إلى نجاح نماذج التعاون مع شركات عالمية مثل "سامسونج مصر"، التي تعمل على مضاعفة إنتاجها المحلي لتصدير منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية دون رسوم جمركية، مستفيدة من هذه الاتفاقيات.
وأضاف أن اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الموقعة منذ عام 2004، تشهد تطوراً ملحوظاً مع مساعٍ مستمرة لتحديثها، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بنظام الحصص (الكوتا) الذي يحد من زيادة الصادرات المصرية، مثل الفواكه والخضروات.
وأكد عبد العاطي أهمية الاستثمار كعامل رئيسي لتعويض العجز التجاري، مشيراً إلى نجاح المؤتمر الأول للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون الاقتصادي.
وكشف عن خطط لتنظيم قمة مصرية-أوروبية خلال العام الجاري، بالتزامن مع المؤتمر الثاني للاستثمار، الذي سيوفر منصة جديدة لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة.
وفيما يخص العلاقات مع المملكة المتحدة،دعا الوزير إلى ضرورة تسريع التعاون الاقتصادي البريطاني مع مصر، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين ينبغي أن تستند إلى مبدأ المنفعة المتبادلة، بعيداً عن العلاقة التقليدية بين المانحين والمتلقين.
وأعرب عن تطلعه لمزيد من الاستثمارات البريطانية في القطاعات الحيوية مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وأكد على التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم حوافز ضريبية، ودعم التصنيع المحلي، وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.