خبير عسكري: إسرائيل لا تملك رؤية عسكرية والمقاومة تخوض حرب عصابات ناجحة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن القوات الإسرائيلية الموجودة حاليا شمال قطاع غزة لا تملك مهمة محددة ولا هدفا عسكريا معينا، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يحدد عملياته حسب الهجمات التي تشنها المقاومة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فصائل المقاومة ليست لها أماكن ثابتة لأنها تخوض حرب عصابات هدفها استنزاف جيش الاحتلال، مستدلا بحديثه على العمليات العسكرية المتتالية التي تنشرها المقاومة لاستهداف الآليات والجنود الإسرائيليين.
وأوضح أن قوات الاحتلال حاليا تتمركز داخل أماكن خطرة لأنها مليئة بالشوارع الضيقة والأزقة التي تمنح المقاومة فرصة شن هجمات خاطفة وسريعة، مؤكدا أن ما يجري حاليا هو تدمير لمعنويات المقاتل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن عدد القتلى قد يعادل نصف عدد الجرحى المعلن والذي وصل إلى 95 خلال أسبوع واحد، وقال إن عمليات التفخيخ زادت بشكل يضع قوات الاحتلال في مأزق.
وعن توسيع العمليات في جباليا، قال الفلاحي إنها خطوة بلا هدف لأن المقاومة لن تنتظر حتى تأتي القوات الإسرائيلية لمهاجمتها، مؤكدا أن جيش الاحتلال بدأ يخسر "الإنجازات التكتيكية" التي حققها خلال الشهور الماضية، بدليل أنه عاد إلى المناطق التي خرج منها قبل شهور.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان| فيديو
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».