ملك البحرين يشدد على أهمية القمة العربية في المنامة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
المنامة – أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن تمنياته الخالصة بنجاح القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، التي تعقد يوم 16 مايو الجاري في العاصمة المنامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء حيث استهله بالترحيب بقادة الدول العربية، معربا عن “تمنياته بالخروج بنتائج إيجابية وقرارات بناءة ومثمرة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف، والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية، وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة، ودعم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد ملك البحرين “على ما يمثله انعقاد هذا الاجتماع في مملكة البحرين من أهمية في هذه المرحلة الدقيقة والهامة، التي تشهد فيها المنطقة أحداثا وتطورات متسارعة، تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل بهدف توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات بما يخدم قضايا أمتنا العربية”.
وبحث مجلس الوزراء البحريني في جلسته، الاستعدادات والترتيبات والتحضيرات الجارية لاستضافة القمة العربية، وأعرب الملك “عن شكره وتقديره لكل الجهود المخلصة والمتواصلة التي تبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وجميع الجهات المعنية، وذلك بروح الفريق الواحد فريق البحرين في الإعداد والتنظيم للقمة والعمل على إنجاحها وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لضيوف البلاد الكرام”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر لدعم النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، وذلك بحضور السفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
جاء ذلك في ثاني أيام مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" بسويسرا.
وتناول اللقاء بحث جهود البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وقطر خلال الآونة الأخيرة، من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وبخاصة التعاون الاقتصادي، انطلاقًا من العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين.
كما أكد الجانبان مواصلة التنسيق والعمل المشترك بين جمهورية مصر العربية، ودولة قطر الشقيقة، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحفاظ على مكتسبات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه اعتبارًا من 19 يناير الجاري، وتنفيذ مراحله المختلفة، وذلك سعيًا لأن تسفر التهدئة عن بدء جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.