الحكومة النرويجية تنوي مضاعفة مساعداتها للفلسطينيين أربع مرات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
النرويج – اقترحت الحكومة النرويجية زيادة مساعداتها للفلسطينيين هذا العام لتصل إلى مليار كرونة باعتبار قطاع غزة “على حافة المجاعة”.
ويمثل هذا المبلغ الذي جاء في مشروع الميزانية المنقحة، زيادة بنحو أربعة أضعاف تقريبا مقارنة بـ 258 مليون كرونة المنصوص عليها في قانون المالية الأولي الذي اعتمد العام الماضي.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية، آن بيث تفينريم، في بيان إن “الحاجة إلى مساعدات عاجلة في غزة هائلة بعد سبعة أشهر من الحرب”.
وأضافت أن “الوضع الغذائي حرج وهناك مخاطر حصول مجاعة” منتقدة “الأزمة التي سببها الإنسان بالكامل، والوضع الحرج” في الضفة الغربية.
ووفقا لمشروع الميزانية، تخطط النرويج لتخصيص ما مجموعه 0.98% من إجمالي دخلها القومي للمساعدات التنموية هذا العام.
وهذه النسبة عرضة للتغير لأن على حكومة يسار الوسط، وهي أقلية في البرلمان، أن تتفاوض مع أحزاب أخرى لاعتمادها رسميا.
ومن جهته، حذر وزير الخارجية، إسبن بارث إيدي، إسرائيل “مرة أخرى” من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكد إيدي أن “الأمر سيكون كارثيا على السكان” مضيفا “هرب أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح مرارا وتكرارا من المجاعة والموت والرعب، والآن يطلب منهم المغادرة مرة أخرى، لكن لا مكان آمن في قطاع غزة”.
وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مصمما على شن هجوم بري على رفح، آخر معقل لحركة “حماس” بحسب إسرائيل، متوعدا بـ”القضاء عليها”.
وفي 7 مايو، توغل الجيش الإسرائيلي بدباباته في رفح وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها، كذلك، أصدرت أوامر إخلاء للمدنيين، كما استهدفت المنطقة بضربات أخرى اليوم الثلاثاء.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الثلاثاء أن “نحو 450 ألف شخص نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة منذ السادس من مايو الحالي”.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خامنئي بعد خطة ترامب بشأن غزة: فلسطين من النهر إلى البحر ملك للفلسطينيين
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، على أن الأراضي الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقال خامنئي في تدوينة عبر حسابيه باللغتين العربية والإنجليزية على منصة "إكس"، "إن كل فلسطين، من النهر إلى البحر، ملك للشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية على رفض طهران القاطع للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن بلاده ترفض "بشكل قاطع خطة التطهير العرقي في غزة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة"، واصفا التعبير عن مثل هذه الفكرة بأنه "مثير للاستغراب ويتماشى مع مخطط الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن خطة ترامب "تعرّض غير مسبوق للمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وشدد على أنه "لا شك أن الشعب الذي قاوم بكل وجوده أشد الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها كيان الاحتلال على مدى السنوات الـ 76 الماضية ورفض مغادرة أرض أجداده لن يسمح لأمريكا والكيان الصهيوني بتدمير هويته الوطنية والتاريخية بوسائل أخرى".
وأردف بالقول إن "خطة التطهير العرقي في غزة ونقل الشعب الفلسطيني إلى الدول المجاورة تعتبر استمرارا لخطة الكيان الصهيوني الممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل، وهي مرفوضة ومدانة تماما نظرا لتناقضها الواضح مع المبادئ والقواعد الراسخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.