موسكو: لم نهدد أي دولة في “الناتو” والأطلسي هو الذي يهدد أمننا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تهدد أي دولة في “الناتو”، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
وقال غاتيلوف في كلمته بمؤتمر نزع السلاح في جنيف اليوم الثلاثاء: “أريد الإشارة إلى أن روسيا لم تهدد أي دولة في حلف “الناتو”، بل حلف الأطلسي تحرك ببنيته التحتية نحو بلادنا وخلق تهديدات مباشرة لأمننا”.
وأكد أن دول “الناتو” تمارس سياسة فرض العقوبات وتجميد الأموال والتجسس والحرب النفسية وشن الهجمات السيبرانية وتسعى لتقويض أنظمة الدول وأجهزتها.
وتابع: “وإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في الأراضي البولندية والرومانية والتي تمثل تهديدا مباشرا لأمن روسيا، تعلن بولندا حاليا عن استعدادها لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها في ظل الدعوات السخيفة الموجهة إلى روسيا “للحد من التوتر في أوروبا”.
كما أكد غاتيلوف أن دول “الناتو” تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا من خلال تسليح وتمويل نظام كييف.
وأضاف: “كان سلوك الدول الغربية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واضحا، وبدلا من العمل على التسوية السلمية وإعادة تشكيل البنية الأمنية في أوروبا بشكل متكافئ مع روسيا، تشن حربا بالوكالة ضدنا من خلال تزويد نظام كييف الفاسد بالأسلحة والمال بلا حساب”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد موسكو بعقوبات "واسعة النطاق"
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، روسيا بفرض عقوبات ورسوم جمركية "واسعة النطاق" حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال" الجمعة، وهو نفس اليوم الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لقصف جوي، أشار ترامب إلى أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة".
وقال ترامب في منشوره إنه بسبب ذلك "يبحث على نحو متعمق في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، وعقوبات أخرى، ورسوم جمركية على روسيا".
ودعا ترامب الطرفين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى "اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام".
وتأتي انتقادات الرئيس ترامب لموسكو في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وكييف، عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وقد أدت المواجهة الحادة العلنية بين الزعيمين إلى قيام ترامب بتعليق المساعدات العسكرية وكذلك إيقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.