زاخاروفا تعلق على تصريح بلينكن بشأن الانتخابات الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول الانتخابات الأوكرانية.
بلينكن يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة بلينكن: الولايات المتحدة تعتزم استخدام الصلاحيات الجديدة للاستيلاء على الأصول الروسية بلينكن: تكامل أوكرانيا مع الناتو سيدعم بسلسلة من الاتفاقيات الأمنيةوقال وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق يوم الثلاثاء، خلال زيارته كييف إن الانتخابات في أوكرانيا ستجرى عندما يتفق المواطنون على أن الظروف تسمح بذلك.
وردا على ذلك كتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليغرام"، إنها تخشى تصور ما هي هذه "الشروط" التي يتحدث عنها بلينكن.
وأضافت: "لقد سخرت الولايات المتحدة من الدولة الأوكرانية الفتية بطرق مختلفة. أصلا جرت "الجولة" الثالثة من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، وكانت هناك أيضا حكومة جلبها الغربيون على عكس نتائج الانتخابات من خلال انقلاب غير دستوري".
وقالت إن من المخيف أن نتخيل أي نوع من "الظروف المناسبة" ايتحدث عنه بلينكن، ومتى سيتم تجنيد آخر الأطفال في أوكرانيا تحت رايات زيلينسكي النازية؟".
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة غير معلنة إلى كييف، حيث التقى فلاديمير زيلينسكي.
وأكد بلينكن التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم كييف، كما أعلن عن وصول حزمة جديدة من الأسلحة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.