بسبب السرقة.. ورثة مارادونا يتحركون لوقف بيع الكرة الذهبية في مزاد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الأرجنتين – يعتزم ورثة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو أرماندو مارادونا رفع دعوى قضائية لمحاولة وقف مزاد على الكرة الذهبية التي حصل عليها بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم عام 1986.
وجاء ذلك حسب تصريحات لمحامي الورثة، الثلاثاء، لوكالة “أسوشيتد برس”.
وفقدت كأس “الكرة الذهبية” قبل عقود في ظروف غامضة، لكنه عاد للظهور مؤخرا، حيث أعلنت دار المزادات “أغوت”، الأسبوع الماضي، بيعها في مزاد علني بباريس الشهر المقبل.
وكان مارادونا، الذي توفى عام 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، قائد منتخب بلاده الأرجنتين الفائز بكأس العالم عقب فوزه 3-2 على ألمانيا الغربية في نهائي عام 1986 في مكسيكو سيتي. وقبلها كان صاحب هدف “يد الله” و”هدف القرن” في الفوز 2-1 على إنكلترا في الدور ربع النهائي.
ويؤكد ورثة مارادونا أن الكرة الذهبية سرقت، ويزعمون أن المالك الحالي لا يحق له بيعها.
وقال جيل مورو، المحامي الذي يعمل لدى شركة “بارادوكس لويرز”، إنه سيقدم طلبا عاجلا إلى رئيس المحكمة القضائية في نانتير بالقرب من باريس لسحب الكرة الذهبية من المزاد.
وأضاف للأسوشيتد برس أنه سيطلب أيضا مصادرة قضائية للكرة وتقديم شكوى بتهمة السرقة وإخفاء الجائزة.
لكن دار “أغوت” قالت إن الكرة عادت للظهور مرة أخرى عام 2016 ضمن قطع أخرى تم الحصول عليها من مجموعة خاصة في مزاد بباريس.
وحصل مارادونا على الجائزة عام 1986 في حفل أقيم في ملهى ليدو بشارع الشانزليزيه. ثم اختفت بعد ذلك، ما أثار موجة من الشائعات.
كما قالت “أغوت” إن من الشائعات أن مارادونا خسر الكرة خلال لعبة بوكر أو تم بيعها لسداد الديون.
ويقول آخرون إن مارادونا قام بتخزينها في خزانة بأحد البنوك في نابولي، وقام رجال العصابات المحليون بسرقتها عام 1989، عندما كان يلعب في منافسات الدوري الإيطالي. ويميل ورثة مارادونا إلى الرأي الأخير وأن الكرة سرقت من البنك.
ومن المقرر أن يطلب من مقدمي العروض إيداع مبلغ 150 ألف يورو (161 ألف دولار) للمشاركة في مزاد السادس من يونيو.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة فی مزاد
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا تتهم الطاقم الطبي بالتسبب في وفاة والدها!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
قالت دالما، ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييجو أرماندو مارادونا، إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله، في محاكمة حول ملابسات الوفاة.
وكانت دالما (38 عاماً) الشقيقة الكبرى لجانينا (35 عاماً) من زوجة مارادونا السابقة كلاوديا فيافاني، شاهدة رئيسية في اليوم الحادي عشر من المحاكمة في سان إيسيدرو «شمال بوينس أيرس».
وألقت دالما باللوم، على غرار الشاهدين الآخرين منذ بداية المحاكمة، على مقدمي الرعاية خلال الأسابيع الأخيرة من حياة والدها وكيفية وضع إطار تعافيه.
أخبار ذات صلة
وقالت دالما، في إشارة إلى ثلاثة من المتهمين من الفريق الطبي وهم الطبيب المعالج وجراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياس: «لو أنهم قاموا بعملهم، لكان من الممكن تجنب وفاته».
وتابعت: «لقد خدعونا بأقسى طريقة، وجعلونا نعتقد أن الخيار الوحيد الممكن هو التعافي بعد العملية التي خضع لها بسبب ورم دموي في الرأس، في منزل تم استئجاره في تيجري شمال بوينوس أيرس، خصيصاً لمعالجة مارادونا».
وزعمت أن مقدمي الرعاية الصحية اعتبروا أن بطل مونديال 1986 سيحصل على الاهتمام ذاته في المنزل مع رعاية طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومعدات طبية، وسيارة إسعاف مركونة دائماً بجانب المنزل.
وأكدت دالما خلال إفادتها، وقد خانتها نوبات من الدموع في الكثير من الأحيان، أن هذا لم يحدث أبداً في هذا المنزل المقزز مع الرائحة الكريهة، مضيفة أن الطبيب كان يأتي لرؤيته من وقت لآخر فقط.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب لوكي، الطبيبة النفسية كوساتشوف، المعالج النفسي دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
وأوضحت ابنة مارادونا أن «لوكي، الذي كان مقرباً من مارادونا، كان طبيبه الرئيس ولم أكن أعتقد أنه سيوصي بشيء لن يكون الأفضل لوالدي».
وذكرت أنها وشقيقتها جانينا لم يكن لديهما الكثير من النفوذ، وقالت: «كنا نستطيع أن نقول ما نفكر فيه، ولكننا لم نقرر أي شيء».
وتابعت في إفادتها: «في بعض الأحيان كان أحد أفراد الطاقم الطبي أو أحد المقربين منه يقول، إن أبي نائم، وفي بعض الأحيان كانوا يقولون إنه لا يريد رؤية أي شخص وإن أفضل شيء هو عدم إزعاجه، ولكن بعد النظر إلى الأمر، كان ينبغي لنا أن نتخذ قراراً».