السودان يعوّل على روسيا في إمداده بالقمح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
السودان – أكد وزير التجارة والتموين السوداني المكلف الفاتح عبد الله يوسف، أن بلاده تتوقع زيادة إمدادات القمح من روسيا لتعويض نقص الحبوب الناتج عن الصراع الدائر في السودان.
وقال يوسف، إن “الحاجة إلى إمدادات الحبوب تتزايد، والآن أصبح من الضروري شراء ما بين 2 إلى 2.1 مليون طن من الحبوب من الخارج، وقد أرسلنا بالفعل طلبا إلى الشركات التي تتعاون مع روسيا في هذا المجال”.
وأوضح الوزير أن صادرات القمح من روسيا إلى السودان تمر بشكل أساسي عبر شركات خاصة تشتري الحبوب في البورصة، مشيرا إلى أن تسليمها لم يتأثر بالعمليات العسكرية، سواء في السودان أو في المنطقة.
وذكر أن العمليات العسكرية في السودان منذ أبريل 2023 لم تؤثر على استيراد القمح، إذ أن الميناء بشرق السودان يعمل بشكل جيد، ولكن كان لها تأثير سلبي على الزراعة وقدرة السودانيين على زراعة القمح.
وتابع “معظم وارداتنا – حوالي 800 ألف طن سنويا تأتي من روسيا، لأن جودة الحبوب الروسية هي الأكثر ملاءمة للسوق المحلية”.
وتتواصل منذ أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
كشفت مصادر سودانية بأن الحكومة أدخلت تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش، وحذفت الإشارة إلى المدنيين و"قوات الدعم السريع" في ظل الحرب المستمرة بين الجانبين.
اقرأ ايضاًووفقاً لوكالة "رويترز" فإن التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر، الأربعاء، تمثّل أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023.
وتأتي هذه التصريحات بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وفي الوقت ذاته، تسعى "قوات الدعم السريع" من العاصمة الكينية نيروبي، إلى تشكيل "حكومة موازية في السودان"، حيث تسارعت ردود الأفعال بصورة كبيرة رافضة لهذا التطور اللافت في الأزمة السودانية.
بدورها، رفضت حكومة السودان الإجراءات الأخيرة، حيث أعربت وزارة الخارجية عن أسفها لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن استضافة نيروبي توقيع هذا الاتفاق تمثل "تشجيع تقسيم الدول الأفريقية، وانتهاك سيادتها، والتدخل في شؤونها".
اقرأ ايضاًوعلى إثر ذلك، استدعت الحكومة الموالية للجيش سفيرها لدى كينيا، الخميس؛ احتجاجاً على المحادثات التي تقودها "قوات الدعم السريع".
وأدى الصراع بين الجيش و"قوات الدعم السريع" إلى انقسام السودان، وأحدث أزمة إنسانية هائلة، وجرَّ قوى إقليمية إلى الصراع. وتعثرت الجهود الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن