عبدالمنعم سعيد: إسرائيل جزء من المنظومة الدفاعية الأمريكية عن المصالح الغربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ: "إن تعامل الإدارة الأمريكية مع الحراك الطلابي الأخير داخل الجامعات الأمريكية بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة لم يختلف كثيرًا عن تعاملهم معه في الماضي خلال حرب فيتنام، وذلك من خلال إثارة الجدل في المجتمع حول إشكالية احتلال الجامعات الأمريكية".
وأضاف "سعيد"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "النخبة السياسية الأمريكية سواء ديمقراطية أو جمهورية ترفض تماما أن تخرج تظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية تندد بأن الاحتلال الإسرائيلي استيطاني، خاصة أن أغلب المشاركين في هذه التظاهرات من أصول عربية".
وتابع: "مظاهرات الجامعات في أمريكا كان بها يهود أمريكيين اعتبروا أن الاحتلال الإسرائيلي به مشكلة أخلاقية ودينية، ولكن إسرائيل هي جزء من المنظومة الدفاعية الأمريكية عن المصالح الغربية في العالم، وليست مجرد تابعة للولايات المتحدة الأمريكية كما نقول دائما، وهذه هي العلاقة العضوية بين إسرائيل وأمريكا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجامعات الأمريكية الحراك الطلابي الحرب الإسرائيلية الدكتور عبدالمنعم سعيد الولايات المتحدة حرب فيتنام عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي عضو مجلس الشيوخ محمد الباز
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.