بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة المنظمة الدولية للهجرة: 75 مليون «نازح داخلياً» بنهاية 2023 الاتحاد الأوروبي يقر قواعد أكثر صرامة بشأن انبعاثات الشاحنات والحافلات

بعد توقّف لنحو عام ونصف العام، استأنف لبنان أمس، عملية إعادة لاجئين سوريين إلى بلدهم، عشية مناقشة البرلمان مساعدات بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، أجج الإعلان عنها مخاوف جهات سياسية ودينية تطالب بحل جذري للملف.


في منطقة عرسال شرق لبنان، تجمّعت، أمس، منذ ساعات الصباح الأولى حافلات وشاحنات صغيرة، يحمل بعضها لوحات تسجيل لبنانية وأخرى سورية، قبل بدء انطلاقها تدريجاً إلى الأراضي السورية بإشراف الأمن العام اللبناني. وحمل لاجئون معهم حاجياتهم من أمتعة شخصية ومقتنيات.
وأعلن الأمن العام عن تنظيم إعادة نحو 330 لاجئاً عبر معبرين حدوديين في عرسال وبلدة القاع، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في إطار «تأمين العودة الطوعية» التي بدأها الأمن العام منذ 2017.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن وصول دفعة جديدة من النازحين السوريين العائدين من لبنان إلى البلاد عبر معبر جوسيه بريف حمص، حيث تم تقديم الخدمات الصحية لهم واللقاحات اللازمة للأطفال. وأفادت أيضاً عن وصول دفعة ثانية من النازحين السوريين العائدين من لبنان عبر معبر الزمراني بريف دمشق.
ويقول لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ خريف 2019، إنه يستضيف نحو مليونَي سوري، أقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.
وتنظر السلطات إلى الملف بوصفه عبئاً لم تعد تقوى على تحمّله بعد أربع سنوات من انهيار اقتصادي مزمن، وسط إجماع من قوى سياسية رئيسية على ضرورة إيجاد «حل جذري» للملف.
في غضون ذلك، يناقش البرلمان اللبناني اليوم الأربعاء حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو مقدمة للبنان حتى عام 2027، أعلن عنها الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الحالي، معولاً على تعاون الحكومة اللبنانية لضبط الحدود ومكافحة عمليات تهريب اللاجئين، بعد ازدياد عدد القوارب المتجهة إلى أوروبا.
 وأوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، أن الحزمة ستسمح بمواصلة تمويل قطاعات رئيسية مثل الحماية الاجتماعية والصحة والمياه والتعليم، مضيفةً أن ذلك «لا يشمل اللاجئين السوريين فحسب، بل أيضاً العديد من اللبنانيين الذين يستفيدون من برامج المساعدة الاجتماعية الممولة من الاتحاد الأوروبي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النازحين سوريا لبنان اللاجئين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي

قال الدكتور بدر عبد العاطي إن لن نسمح بالمساس بالصومال ونسعي للحفاظ على وحدتها ومكافحة الأرهاب،بجانب دعم حكومتها.

بدر عبد العاطي: مصر بها 10 ملايين لاجئ ونطالب بتعزيز الدعم الإيطالي والأوروبي

 وتابع الدكتور بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني: تحدثنا عن الأوضاع في السودان واليمن،مشيراً إلى أن الرئيس السيسي في كافة المناسبات يتحدث عن وقف إطلاق النار بأسرع وقت في بعض الدول لتحقيق الأمن والاستقرار وخاصة في البحر الأحمر بالتزامن مع ما يحدث فيه في الوقت الحالي.

وأكمل عبد العاطي: نتقدم بالشكر للسيد أنطونيو تاياني لجهوده الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي ونرحب بيه في مصر.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص يضبط شحنة أسلحة مخبأة بحافلة قادمة من لبنان
  • الاتحاد العمالي العام يرفع الصوت مجدداً.. لا لضرب الضمان الاجتماعي
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • اللجنة العليا لبرنامج العودة الطوعية بالشمالية تواصل تفويج الوافدين العائدين الى ديارهم
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • المدير العام لقوى الأمن الداخلي استقبل عددًا من الشخصيات في مكتبه
  • في الشمال.. الأمن يوقف مطلوبَين سوريَّين
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • نحو 3.7 ملايين.. هذا ما يمنع عودة اللاجئين السوريين في تركيا لوطنهم