أكاديمي روسي: روسيا تخطط لاكتشاف آثار حياة في سحب كوكب الزهرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
روسيا – الأكاديمي الروسي ليف زيسليوني إن روسيا تخطط عام 2031 لإرسال مسبار إلى كوكب الزهرة للبحث عن آثار حياة في طبقات غلافه الجوي.
فلماذا عاد هذا الكوكب مجددا لصدارة اهتمام العلماء؟
قال الأكاديمي:”هناك عاملان مهمان عندما نتحدث عن الحياة على هذا الكوكب، والمقصود بالأمر أولا هو احتمال وجود كائنات حية دقيقة في سحب الزهرة.
والنقاشات العلمية لا تزال قائمة، ويشكك عدد من العلماء في فرضية الأصل الحيوي للفوسفين، معتقدين أن الفوسفور يصل إلى سطح الكوكب نتيجة للانفجارات البركانية، ثم يتفاعل مع حمض الكبريتيك في الغلاف الجوي. وبشكل عام، كثرت النقاشات في المجتمع العلمي بهذا الشأن.
ولذلك، تقوم وكالة “ناسا” بإعداد بعثتين إلى كوكب الزهرة في وقت واحد، كما تقوم وكالة الفضاء الأوروبية بإعداد بعثتها الخاصة، ويفكر الهنود في السفر إلى كوكب الزهرة. ويهتم الصينيون جدا بكوكب الزهرة.
أما روسيا فتخطط لإرسال مسبار لها إلى كوكب الزهرة بحلول عام 2031. سيتكون المسبار من وحدتين، ستهبط الوحدة الأولى على سطح الزهرة وستعمل هناك لمدة ساعتين أو 3 ساعات وستأخذ عينات من التربة وسترسل إلى الأرض صورا فوتوغرافية بانورامية، وذلك على الرغم من درجة الحرارة التي تصل 500 درجة مئوية والضغط الذي يبلغ 90 وحدة لضغط الجو. أما الوحدة الثانية فهي عبارة عن منطاد سيحوم في سحب الكوكب لمدة 20 يوما أرضيا وسيدرس الظواهر التي تحدث هناك”.
وأضاف:” منذ حوالي 10-12 عاما، قام الباحث في معهدنا الفضائي د. ليونيد فاسيليفيتش كسانفوماليتي، بإعادة دراسة هذه الصور البانورامية باستخدام أساليب تحليل الصور الحديثة. فرأى فجأة حركة غير عادية في جميع هذه الصور تقريبا التي تم الحصول عليها من مركبات الهبوط المختلفة. وقال المشككون آنذاك إن الريح هي التي تحرك الحجارة. ومن حيث المبدأ، يتمتع كوكب الزهرة فعلا بتدفقات جوية قوية وسريعة جدا، ولكن ليس بالقرب من السطح، وقد أظهرت القياسات أن سرعة الرياح على السطح تقترب من الصفر. وكانت هياكل غير عادية تظهر في صورة وتختفي في أخرى، وأرجع الباحث الروسي هذه الحركات إلى وجود بعض أشكال الحياة غير المألوفة لنا”.
وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي كان في طليعة الدول التي درست كوكب الزهرة في القرن العشرين. وأسفرت البعثات الفضائية إلى هذا الكوكب عن هبوط المسابير على سطح الزهرة والتي أرسلت إلى الأرض الصور الفوتوغرافية البانورامية بجودة عالية وحققت البث التلفزيوني من هناك، فضلا عن أخذ عينات لتربة الزهرة ودراستها.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يؤكد على تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة على تقديمه كافة أوجه الدعم لكافة المسابقات التي تعمل على إكتشاف المتفوقين والمتميزين الموهوبين وخاصة المسابقات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية ونشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي الصحيحة لافتًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنشء والشباب وهو ما يظهر جليًا في إطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لتنمية الإنسان والتي تهدف إلى الإستثمار في رأس المال البشري وإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري، موضحًا أن حفظ القرآن الكريم يشجع صاحبه على التفوق الدراسي والتخلق بالأخلاق النبيلة والتي تصب جميعها في بناء وخدمة المجتمع كنموذج يحتذى به وتمثل حفاز كبير على مواصلة التفوق متمنيًا لهم دوام التوفيق والتفوق والتقدم في كافة المجالات.
وقال محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي مدير المديرية نظمت التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات تحت شعار الصوت الذهبي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وجاء ذلك بمركز شباب ناصر التابع لإدارة شباب أسيوط بتنظيم وإشراف من إدارة تنمية النشء بالمديرية وبمشاركة132 طليع وطليعة من المرحلة العمرية 8: 18 سنة وذلك بعد إجراء التصفيات التمهيدية للمسابقة بالإدارات الفرعية لافتًا إلى مشاركة عدد كبير من حافظي القرآن الكريم بالمسابقة مع الاستعانة بعلماء الأزهر الشريف في تحكيم المسابقة القرآنية لاختيار عدد من المتميزين لحضور التصفيات النهائية في مستويات حفظه الثلاث " القرآن كاملا، نصف القرآن، وربع القرآن، بالإضافة إلى التواشيح والابتهالات حيث تم تنفيذ المسابقة على عدة مراحل عمرية (من سن 8: 11 سنة) ربع القرآن الكريم، و(من سن 12: 14 سنة) نصف القرآن الكريم، و(من سن 15: 17 سنة) القرآن الكريم كاملًا، و(من سن 8: 18 سنة) الابتهالات والتواشيح موضحًا أن المسابقة يتم تنفيذها على مدار 3 أيام على مستوى الإدارات الفرعية حيث اليوم الأول بإدارة شباب أسيوط، ديروط، منفلوط، القوصية"، واليوم الثاني بإدارة شباب "أبنوب، الفتح، ساحل سليم،البداري،اسيوط"، واليوم الثالث بإدارة شباب " الغنايم، صدفا، أبوتيج" موضحًا أن المسابقة تهدف إلى تعميق الوعى الديني، وإطلاق المهارات الإبداعية، وتنشيط الجانب الديني واللغوي لدى الطلائع من خلال حفظ وإتقان القرآن الكريم، وتشجيع صغار القراء من الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وأحكام تلاوته باعتبارهم قُراء الغد بالإضافة إلى المحافظة على التراث المصري القديم في فن الصفاء الروحي الابتهالات والتواشيح