الصين.. إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لرصد الرياح الشمسية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الصين – أعلنت وكالة شينخوا الصينية للأنباء أن الخبراء الصينيون أكملوا إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لمراقبة تدفق الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، واجتاز جميع الاختبارات بنجاح.
وقد أشرف على هذا المشروع المركز الوطني لبحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية. ونُصب التلسكوب في منطقة منغوليا الداخلية ذات الحكم الذاتي الواقعة شمال الصين.
ووفقا للوكالة، سيتمكن الخبراء بفضل تلسكوب DSRT يوميا من مراقبة تقلب إشارات الراديو المستلمة من مصادر بعيدة تحت تأثير الرياح الشمسية. ومن المفترض أن يسمح هذا الرصد بالاستجابة في الوقت المناسب للتغيرات الحاصلة في الغلاف المغناطيسي والغلاف الأيوني للأرض، التي لها تأثير سلبي على الطيران ومشاريع الفضاء والاتصالات وأجهزة الملاحة وعمل أنظمة الطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على إنشاء هذا التلسكوب في أوائل عام 2021، وانتهت عملية تركيب الهوائي في صيف عام 2023. ويخطط المركز الوطني لبحوث الفضاء لاستخدام هذا التلسكوب ليلا لمراقبة الأجرام السماوية المختلفة، مثل النجوم النابضة.
المصدر: تاس + nplus1.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.
في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.
تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.
وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.
يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).
بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.
وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).
على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون