اللواء محمد الغباري: القضية الفلسطينية تزداد تعقيدا بمرور الوقت
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، الخبير الاستراتيجي ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، إنَّه عندما أُبرمت اتفاقية الدفاع العربي المشترك عام 1951، صدر بيان مشترك من ثلاث دول؛ أمريكا وإنجلترا وفرنسا، ردا على هذه الاتفاقية، والذي تضمن أنهم مسؤولون عن حماية هذه الدولة وأمنها، يقصدون دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «الغباري»، خلال استضافته على شاشة «الحياة»، أنَّ من يفكر في الهجوم على إسرائيل لا بد أن يفكر في الدول الخمس الكبار التي تقف ورائها لضمان أمانها أو الثلاثة الذين أكدوا تأمينهم لهذا الاحتلال، موضحا: «لدى الولايات المتحدة مخازن طوارئ للأسلحة ولا يمكن لأحد أن يمس هذه المخازن تحسبا لأي طارئ واستعداد لتزويد إسرائيل بالسلاح».
تدمير القوة والقدرة العسكرية للفصائلوتابع: «القضية تزداد تعقيدا بمرور الوقت لأنك لا تستطيع اتخاذ الإجراءات المضادة، وإسرائيل محددة منذ اليوم الأول أن تطول الحرب بهدف أن تقضي على القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وهذا هو هدفهم الاستراتيجي تدمير القوة والقدرة العسكرية للفصائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.