منصور بن زايد: دعم مبادرات التوطين في القطاع الخاص والمصرفي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، أمس، الفائزين بجائزة «نافس»، في دورتها الثانية 2023 - 2024 وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في «قصر الوطن» بأبوظبي.
وشكر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، الفائزين بالجائزة والشركاء لجهودهم المقدرة في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، مؤكداً أن «جائزة نافس» تعد تقديراً لجهود المنشآت المتميزة في مجال التوطين، وتكريماً للكوادر الوطنية التي نجحت في مواقعها في القطاع الخاص والمصرفي، وترسيخاً لثقافة التميز والمنافسة لدى المواطنين في سوق العمل.
وأشاد سموه بالتنافس الإيجابي الذي شهدته الجائزة في دورتها الثانية، مؤكداً أن الهدف الرئيس لها هو دعم الكوادر الوطنية بالقطاع الخاص والمصرفي وتشجيعهم على التطور والنمو في مسارهم المهني، بجانب تعزيز التنافس الفاعل بين منشآت القطاع الخاص لرفع معدلات التوطين لديها، تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة بشأن التوطين والخطة الاستراتيجية لحكومة الإمارات لدعم مبادرات التوطين في القطاع الخاص والمصرفي.
حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، وشمل التكريم الفائزين بالجائزة بفئتي الأفراد والمنشآت لإنجازاتهم خلال عام 2023، إضافة إلى تكريم عدد من المنشآت التي قدمت جهوداً استثنائية في دعم ملف التوطين، بجانب شركاء مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.وأكد معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، أهمية الجائزة في تحفيز الكوادر المواطنة لتحقيق مزيد من النجاح المهني بجانب تكريم الشركات المتميزة في مجال التوطين.
وقال: إن جائزة نافس تعد تتويجاً لجهود الشركات الخاصة التي نجحت في تجسيد رؤية قيادتنا الحكيمة في زيادة مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ضمن مختلف المجالات والتخصصات المهنية، بما يعزز إسهاماتها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشاد معاليه، بالجهات والأفراد الذين استحقوا التكريم، مبدياً ثقته بتحقيق مزيدٍ من الإنجازات في ملف التوطين، بما يرسخ مكانة كوادرنا الوطنية ويعزز دورها في مسيرة التنمية والتقدّم التي تشهدها دولة الإمارات.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن ملف التوطين في القطاع الخاص وتمكين المواطنين في القطاع المصرفي والمالي حقق إنجازات غير مسبوقة، بفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تسريع تحقيق مستهدفات برنامج نافس، وتعزيز مشاركة المواطنين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ومحمد بن راشد: تعزيز رؤية الدولة ومسيرتها التنموية منصور بن زايد: التعليم في مقدِّمة أولوياتنا الوطنيةوقال: إن التوطين وتمكين المواطنين في القطاع المالي يتصدر أولويات المصرف المركزي، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات المتكاملة وبناء منظومة مستدامة للتوطين، تستهدف توفير 5000 فرصة عمل للمواطنين تتركز في الوظائف الحيوية والمتخصصة في 22 مساراً تعليمياً و30 في المائة في الوظائف القيادية بحلول عام 2026، إضافة إلى إطلاق المبادرات والبرامج النوعية لتوسيع قاعدة المواطنين العاملين في القطاع المالي، ومنها برنامج «إثراء» للتوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين، والذي حقق في العام الأول نتائج استثنائية من خلال تجاوز النسبة المستهدفة للعام 2023، بجانب ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين في الوظائف الرئيسة في البنوك إلى 31 %، وفي قطاع التأمين إلى 23 %.
وثمن معاليه، الدور المهم الذي تؤديه المنشآت المالية المرخصة في دعم ملف التوطين في القطاع المصرفي والمالي والتأمين، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «نافس».
وأكد غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن جائزة «نافس» حريصة على تكريم المتميزين من منشآت القطاع الخاص والمصرفي، وكذلك المواطنين العاملين في هذه المنشآت ممن استوفوا شروط ومستهدفات الجائزة وحققوا نتائج أداء استثنائية.
وأشار المزروعي إلى أنه، وبفضل دعم القيادة الحكيمة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فإن الجائزة تتوسع باستمرار، حيث يندرج تحت نطاقها فئات جديدة هذا العام، ففي الدورة الثانية لجائزة نافس تم زيادة القطاعات المستهدفة من فئة الأفراد، كما أصبح هناك فئة رئيسة جديدة تخص المنشآت التي يشرف عليها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والتي تشمل كلاً من القطاع المصرفي، والمالي، والتأميني، والصرافة.
وأوضح أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أن الدورة الثانية شهدت زيادة في عدد طلبات الترشح الذاتي لفئة الأفراد بنسبة 98% مقارنة بالدورة الأولى، ما يسهم في تحقيق أهداف المجلس في تنمية مهارات المواطنين العاملين في هذا القطاع الحيوي، وتشجيعهم على مواصلة جهودهم المتميزة، ما يسهم بدوره في بناء ثقافة التميز وتحسين أداء المنشآت، حيث تشكل الجائزة فرصة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي للمشاركة والاحتفاء بجهودهم وتميزهم الوظيفي.
وأشاد المزروعي، بالتعاون الكبير الذي أبداه شركاء النجاح من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص والمصرفي، ولجان التقييم والتحكيم والمشاركين في الجائزة، وشكرهم على التفاعل مع مبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والتي تسهم في تحقيق أهداف القيادة في الاستثمار في رأس المال البشري الإماراتي، وتعزيز حضوره في منظومة العمل في القطاع الخاص.
وخلال الحفل أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أسماء المواطنين الفائزين ضمن فئة الأفراد في الدورة الثانية من جائزة «نافس»، والتي تأهلت عنها عشر فئات فرعية، فاز بالمراكز الثلاثة الأولى فيها ثلاثون من المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي.
كما أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أسماء المنشآت الفائزة بالجائزة المسجلة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي من خلال 14 قطاعاً.
ووجه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الشكر والتقدير إلى شركائه من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وذلك تقديراً لجهودهم المثمرة وتعاونهم البناء في دعم تنفيذ استراتيجية التوطين في القطاع الخاص على جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوادر الوطنية برنامج نافس الإمارات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية منصور بن زايد التوطين مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة فی القطاع الخاص والمصرفی التوطین فی القطاع الخاص المواطنین العاملین فی القطاع المصرفی منصور بن زاید المواطنین فی ملف التوطین فی دعم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: دعم الأسرة الإماراتية استثمار محوري في مستقبل الوطن
اطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر البحر بأبوظبي، وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة، وحضور حمد الظاهري وكيل الدائرة، وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي؛ كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال رئيس الدولة إن "دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية"، مشيراً إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه، عبر الدكتور الخييلي، عن شكره للقيادة، مثمناً الاهتمام الذي يوليه رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات، مؤكداً أن "دعمه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأشار إلى أن "برنامج "نمو" يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج؛ بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق".
وأكد التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة للإمارات.
يذكر أن برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن استراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها، فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من بينهم.. هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام، ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج "نمو الأسرة الإماراتية" التسجيل عبر منصة "مِديم" الإلكترونية.