شرطة أبوظبي: التوعية المرورية الرقمية عززت الوعي بالالتزام بقوانين وأنظمة المرور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تطبيق مشروع التوعية والتثقيف المروري الرقمي ضمن جهودها في رفع الوعي بأهمية الالتزام بقوانين وأنظمة المرور، وتعزيز السلامة المرورية، وفي إطار حرصها على مواكبة التطور في تنفيذ أنشطة وبرامج التوعية المرورية، من خلال استخدام روبوتات ذكية، ورسومات ثلاثية الأبعاد، ومؤثرات بصرية تحاكي الواقع، وصولاً إلى أكبر شريحة في المجتمع.
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية، حرص المديرية على التعاون مع الشركاء لتطبيق خطة إمارة أبوظبي الاستراتيجية للسلامة المرورية، لافتاً إلى الأهمية التي توليها شرطة أبوظبي لضمان الأمن على الطرق عبر تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بأسس السلامة المرورية، ونشر ثقافة الوعي المروري لدى الجمهور، بما ينعكس إيجاباً على جهود الحد من الحوادث على الطرق، والسلامة العامة، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
وأوضح أن وسائل التوعية الرقمية التي تستخدمها مديرية المرور والدوريات الأمنية لتوعية الجمهور تتعدد وتتنوع، حيث عرضت أفلام توعية رقمية مرورية، وعقدت محاضرات في المدن العمالية عن العبور الآمن للمشاة، وحث السائقين على الالتزام بقانون السير والمرور، كما شملت توزيعات كتيبات تحوي «باركود» يتم مسحه عن طريق كاميرا الهاتف المتحرك، ويتحول إلى فيديو توعية يحث السائقين على الالتزام بقواعد السير والمرور.
كما اعتمدت التوعية الرقمية لدى زياراتها المستمرة للمدارس بمختلف الفئات العمرية للطلبة، ولدى مشاركتها في الفعاليات والأنشطة المجتمعية الموجهة للأطفال، حيث تعرض لهم أفلام توعية مرورية رقمية على شاشة الكمبيوتر اللوحي، وتوزيع «بروشورات» التوعية الرقمية، تتنوع موضوعاتها، وتشمل أهمية الالتزام بالجلوس في الكراسي المخصصة لهم بالمقاعد الخلفية في المركبات والطريقة الصحيحة للصعود والنزول من الحافلات المدرسية، والتعرف على أهمية ارتداء وسائل الحماية والسلامة عند استخدام «السكوترات».
4 روبوتات ذكية لتعزيز التوعية والتثقيف المروري
تحرص شرطة أبوظبي على مواكبة التطورات في مجالات التوعية المرورية لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور، عبر توظيف التقنيات المتطورة، والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع، ففي الآونة الأخيرة بدأت بالتوجه للتوعية الرقمية عبر عدة وسائل وطرق لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من أفراد الجمهور، بالتعاون مع مختلف الجهات، لتعزيز الثقافة المرورية حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق كافة.
ومن تلك الوسائل، تم مؤخراً تدشين 4 روبوتات ذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية لاستخدامها في التوعية والتثقيف المروري الرقمي، من خلال عرض الفيديوهات المرورية التوعوية الرقمية، والرد على استفسارات الجمهور.
وذلك في إطار اهتمام شرطة أبوظبي بمواكبة ثورة التقنيات والتي تعزز من كفاءة الأعمال الشرطية والأمنية، حيث إن توظيف التقنيات الذكية يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام.
ويعزز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي الجهود، ويختصر الوقت، ويقدم نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني تنعكس على رفاه وسعادة المجتمع، من خلال الاستباقية في تقديم خدمات تواكب أحدث التطورات العالمية، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في التوعية والتثقيف المروري الرقمي، من خلال عرض الفيديوهات المرورية الرقمية.
وتعد الروبوتات الجديدة صديقة للمجتمع، ويتم استخدامها في التثقيف والتوعية المرورية، سواء في المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين.
وسيصبح بالإمكان مشاهدة الروبوتات وهي تقدم خدماتها للجمهور، وتحثهم على الالتزام بقوانين وقواعد المرور، وتحذرهم من السلوكيات الخاطئة، وتقدم الرد على مختلف الاستفسارات التي تعزز السلامة المرورية.
وأثبتت التجارب التي نفذتها المديرية باستخدام الروبوت الآلي والذكي في التوعية نجاحها المميز في التفاعل مع الجمهور والتعامل مع تقنياته الحديثة بسهولة، مقدماً النصائح والإرشادات والردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية، مثل مخاطر الانشغال عن الطريق، وإجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية، وأهمية القيادة المرورية الآمنة، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات.
توظيف تقنية «CGI» الرقمية في تعزيز السلامة المرورية
تطلق مديرية المرور والدوريات الأمنية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، فيديوهات التوعية المرورية باستخدام تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد CGI للتأثيرات المرئية، والتي يتم مشاهدتها عبر منصات التواصل الاجتماعي لنقل صور تتميز بجودتها العالية المطابقة لأرض الواقع. وتأتي تلك الفيديوهات في إطار الاهتمام بتسخير أحدث التقنيات والحلول الذكية في التوعية المرورية، والنهوض بالعمل الأمني، ورفع مستوى التنافسية، وذلك تحقيقاً لرؤية واستراتيجية رامية إلى تقديم خدمات حكومية ذكية وتفاعلية تزامناً مع التحولات في الاهتمام بمسيرة الإبداع والابتكار والحلول الذكية.
وتهدف فيديوهات تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد CGI إلى تعميق التوعية المرورية بين الجماهير وترسيخ السلوكيات السليمة بينهم ودفعهم للإسهام في إيجاد بيئة مرورية سليمة، بما يعزز السلامة على الطرقات ضمن تحقيق الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، وهي «أمن الطرق» والأهداف الاستراتيجية في تعزيز التوعية والثقافة المرورية، وتطبيق اللوائح المرورية. وتعد التوعية المرورية عبر فيديوهات تقنية الرسومات ثلاثية الأبعاد واحدة من أشكال الرسالة الإعلامية الحديثة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتتناول موضوعات الفيديوهات العديد من محاور التوعية، من أبرزها مخاطر الانشغال عن الطريق، وصيانة المركبة، وخطورة الانحراف المفاجئ، وتعزيز سلامة المشاة، وسلامة مستخدمي الدراجات الكهربائية، إلى جانب التوعية بالقيادة الآمنة أثناء تقلبات الطقس.
«VFX» لنشر التوعية المرورية
استخدمت مديرية المرور والدوريات الأمنية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي تقنية VFX في نشر التوعية المرورية، وذلك استكمالاً لمشروعاتها التطويرية والتي استخدمت فيها صيغه CGI ثلاثية الأبعاد وفيديوهات الواقع الافتراضي والمعزز وفيديوهات الموشن جرافيك بصيغة 2D الكرتون الحركي للشخصيات لتسويق رسالة التوعية بجودة عالية إلى جانب تقديم قصص توعية شاملة عبر مسلسل درب السلامة وشخصياته المحببة للأسر والأطفال. وأوضحت أن تقنية vfx تستخدم لإنشاء صور واقعية أو افتراضية لا يمكن التقاطها بالتصوير العادي وتدخل ضمن نطاقها مؤثرات بصرية أو إضافة كائنات من العالم الافتراضي بحيث يتم تغيير مظهر الأشياء المادية والأشخاص بصيغ تتناسب مع التوعية المرورية الرقمية وتقدم صورة افتراضية للمتابع اقرب لما يحدث في الواقع. ويأتي ذلك في إطار اهتمام شرطة أبوظبي باستشراف المستقبل في مواكبة التقنيات الحديثة من خلال متابعة المستجدات التقنية وتوظيفها في مجتمع إمارة أبوظبي بطرق مبتكرة وحديثه باستخدام الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية.
وتواصل شرطة أبوظبي جهودها في دراسة المزيد من الأفكار والمقترحات التي تعزز رسالتها المواكبة للتطورات في مجالات التوعية المرورية ومن أبرز ذلك تطبيق توينكل AR للأطفال والذي يوفر تجربة متميزة للأطفال تمكنهم من مشاهدة رسوم توعية مرورية وهي تتحرك.
تعاون لبث رسائل التوعية المرورية
أكد الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية والتثقيف المروري الرقمي في مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن اهتمام المديرية بالتنوع في أساليب التوعية التي تنتهجها المديرية، حقق التطلعات في الوصول لمختلف شرائح المجتمع باستخدام أحدث التقنيات المعاصرة، وذلك ضمن جهودها في رفع الوعي بأهمية الالتزام بقوانين وأنظمة المرور وتعزيز السلامة المرورية.
وأشار إلى عدد من الوسائل التي نجحت في تحقيق أهداف التوعية الرقمية، من بينها تفعيل التوعية الرقمية عبر شاشات حافلات النقل العام التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي والتي تجوب شوارع العاصمة والعين والظفرة، ليتم تقديمها لمختلف الجاليات وبلغات عدة، منها «الإنجليزية» و«الأوردو»، ضماناً لوصول رسالة التوعية لأكبر شريحة في المجتمع.
وذكر أن استخدام شاشات حافلات النقل العام تعتبر من الوسائل الهامة في مجالات التوعية المرورية، خصوصاً مع استخدامها من قبل عدد كبير من المستخدمين، حيث يساعد حجم الحافلة في نشر إعلانات التوعية بشكل واضح ومباشر للجميع.
ولفت إلى التعاون مع شركة أدنوك للتوزيع في بث رسائل التوعية المرورية الرقمية للجمهور باللغتين العربية والإنجليزية عبر الشاشات الرقمية الموجودة في محطات خدمة «أدنوك» في أبوظبي، والعين، الظفرة، لما لها من أهمية في إيصال رسالة التوعية المرورية إلى أوسع شريحة من المجتمع.
وأشار إلى أن وسائل التوعية الرقمية تشمل بث رسائل التوعية المرورية الرقمية للجمهور عبر شاشات السينما بالتعاون والشراكة مع شركة «نوفو سينما» باللغات «العربية والإنجليزية والأوردو والماليالم»، حيث تعتبر شاشات السينما نافذة مهمة لتعزيز وعي أفراد المجتمع بالسلامة المرورية وتخاطب فئة الشباب عبر استخدام وسائل مبتكرة وبلغات مختلفة، وصولاً برسائل التوعية المرورية الرقمية إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وأضاف أن التوعية الرقمية شملت كذلك «تطبيق فريجنا» الذكي بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي، والذي يتيح التواصل الآمن بين سكان الحي، وتمكنهم من متابعة التطورات ضمن مجتمعهم بشكل يومي، والتعرف على المنتديات والفعاليات المرورية والأحداث في المنطقة الواحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التوعية المرورية الوعي المروري الإمارات شرطة أبوظبي السلامة المرورية مدیریة المرور والدوریات الأمنیة التوعیة المروریة الرقمیة السلامة المروریة التوعیة الرقمیة ثلاثیة الأبعاد على الالتزام بالتعاون مع شرطة أبوظبی فی التوعیة شریحة من من خلال فی إطار
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للزراعة" و"سبيستون" تتعاونان لتعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
أبرمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية شراكة استراتيجية مع «سبيستون»، المتخصصة في مجال الترفيه الموجه للطفل، لتعزيز الوعي بأهمية الأمن الغذائي والسلامة الغذائية لدى الأطفال.
وبموجب الشراكة، حُوِّلَت 6 قصص قصيرة للأطفال إلى حلقات كرتونية تعليمية، بدأت تعرض على شاشة «سبيستون» منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، على أن يستمر العرض طوال فترة انعقاد فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة في أبوظبي.
قصص ممتعة وتسلِّط الحلقات الكرتونية الضوء على قضايا تتعلَّق بالزراعة والسلامة الغذائية، من خلال قصص ممتعة تتناسب مع الأطفال، وتتراوح مدة كلِّ قصة بين أربع وخمس دقائق. واختيرت القصص لتشمل مجموعة متنوّعة من الموضوعات، فهي تشمل التوعية بمشكلة هدر الطعام، وترسيخ تقدير قيمة الغذاء، وحثَّ الأطفال على ترشيد استهلاك الطعام، والتوعية بأهمية المبادرة الوطنية للحدِّ من فقد وهدر الغذاء «نِعمة»، وأهمية ترشيد استهلاك المياه، وفوائد الري بالتنقيط في الزراعة للحدِّ من هدر المياه، وتقديم نصائح عن السلامة الغذائية أثناء رحلات العائلات خلال فصل الشتاء.وتشمل موضوعات القصص أيضاً كيفية اختيار الأسماك، وأهمية تناولها للصحة العامة. وشرحاً مبسَّطاً عن بطاقة الأغذية، وكيفية قراءتها لمعرفة تواريخ صلاحية المنتجات، وتجنُّب الأطعمة التي تسبِّب الحساسية، وأهمية الحفاظ على صحة الحيوانات، والعناية بالحيوانات والمحافظة على صحتها، والوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. تراث عريق وتمتاز الحلقات بأنها تعكس معالم إمارة أبوظبي وتراثها العريق، حيث سُجِّلت القصص باللهجة المحلية، وبشخصيات عائلة إماراتية تضمُّ الأب والأم والجد والجدة، ما يعزِّز ارتباط الأطفال بالقصص ومحتواها. وصُمِّمَت الشخصيات والأماكن في الحلقات لتكون مألوفة للأطفال، ما يسهم في ترسيخ المفاهيم التي تتضمَّنها الحلقات.
وقال بدر حسن الشحي، مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية،: «تسعدنا الشراكة مع (سبيستون)، التي نهدف من خلالها إلى غرس قيم الاستدامة والتغذية الصحية لدى الأطفال منذ الصغر، وتشجيعهم على اتّباع عادات غذائية سليمة. ونسعى إلى بناء جيل واعٍ بأهمية الأمن الغذائي، قادر على اتخاذ قرارات غذائية سليمة تسهم في الحفاظ على صحته ورفاهيته».
وأضاف الشحي: «هذه الحلقات ليست مجرَّد وسيلة للترفيه، بل هي أيضاً أداة تعليمية مبتكرة تساعد الأطفال على استيعاب مفاهيم معقَّدة بطريقة مبسَّطة وممتعة. ونأمل أن تكون هذه الحلقات حافزاً للأطفال لاستكشاف المزيد عن عالم الزراعة والغذاء». وأشار إلى أنَّ الهيئة أصدرت مجموعة من القصص المصوَّرة للأطفال حظيت بإقبال كبير من الأطفال، لاسيما خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وأعرب الشحي عن ثقته بأنَّ الرسوم المتحركة في هذه الحلقات الكرتونية ستحظى بإعجاب الأطفال، وتترك أثراً إيجابياً في نفوسهم، وتُحدِث تغييراً في سلوكياتهم وعاداتهم الغذائية، إضافةً إلى أهميتها في نشر الوعي بأهمية الغذاء الصحي على مستوى الأسرة والمجتمع. مشيراً إلى أنَّ الهيئة حرصت على عرض هذه الحلقات الكرتونية بالتزامن مع فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة في أبوظبي، بصفته من أهم الفعاليات الثقافية في الدولة، حيث تسهم في تعزيز الجانب التعليمي والثقافي للفعاليات المتنوِّعة ضمن جناح الواحة الزراعية التابع للهيئة. محتوى إبداعي من جانبه، قال كامل ويس، مدير تطوير الأعمال والمحتوى في مجموعة سبيستون: «نفخر بشراكتنا مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، حيث نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تقديم محتوى مرئي إبداعي عبر شاشتنا ومنصاتنا المختلفة، يصل إلى ملايين الأطفال في العالم العربي، بهدف توعيتهم بأفضل الممارسات لتبني سلوكيات وعادات غذائية سليمة تضمن الاستدامة. هذه المبادرة تعكس التزامنا بتمكين الجيل الجديد، جيل شباب المستقبل».
يُذكَر أنَّ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قد أصدرت ثلاثة كتيبات تعليمية وعشر قصص مُسلِّية، لتوعية الأطفال بمجالات الزراعة والسلامة الغذائية، وتربية الثروة الحيوانية بأسلوب مبتكر وإبداعي، وطبعت ما يزيد على 150,000 نسخة منها، وروَّجتها على نطاق واسع، حيث لاقت إقبالاً كبيراً من الأطفال وطلاب المدارس، لاسيما خلال مشاركة الهيئة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024.
وتتضمَّن المجموعة القصصية المطبوعة مواضيع متنوِّعة تشمل أعمال وأنشطة الهيئة، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والبطاقة الغذائية، واستهلاك المياه في الري، وهدر الطعام، وسلامة الغذاء في رحلات البر، إضافةً إلى أُضحية العيد، والرفق بالحيوان، والسمك الطازج، وتربية النحل وإنتاج العسل.