إبراهيم سليم (أوظبي) 

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: التوعية المرورية الرقمية عززت الوعي بالالتزام بقوانين وأنظمة المرور العالم يستشرف مستقبله الصحي انطلاقاً من أبوظبي

أعرب فائزون بجوائز «خليفة التربوية» وفئاتها المتنوعة في دورتها الـ17 لسنة 2024، عن سعادتهم وافتخارهم بالحصول على الجائزة، التي تحمل اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مثمنين جهود القيادة الرشيدة في توفير الإمكانيات والموارد للمتميزين في قطاع التعليم العام والجامعي.


ومن جانبه، أعرب محمود محمد فرغل «فئة المعلم المبدع من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» عن فخره بحصوله على هذه الجائزة، التي لها أثرها في الميدان التربوي، وتخلق منافسة شريفة بين الكفاءات وتتيح المجال أو الفرص للانتفاع بالمهارات والممارسات المهنية المتنوعة.
وأعربت الطبيبة أمل عبدالله الملا المهيري، الفائزة في «مجال التعليم وخدمة المجتمع»- فئة «الأسرة المتميزة»، عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة المهمة، التي ترشحت لها، قائلة: «أسرتنا متميزة في هذا المجال، وتقدمنا بملف متكامل عن تفوق الأبناء والمساهمة المجتمعية الفاعلة على مستوى المشاركات في العمل التطوعي والورش والندوات الاجتماعية والثقافية، مع رصد تكامل الأدوار بين أفراد الأسرة وتوزيعها بين الأب والأم والأبناء، مما قاد في نهاية الأمر إلى أسرة ناجحة متميزة ليس فقط على المستوى الدراسي بل أيضاً من ناحية التأثير الإيجابي في المجتمع».
وتحدثت الحور محمد الهوتي، نيابة عن أسرة محمد الهوتي الفائزة عن فئة «الأسرة المتميزة»، مؤكدة أن: «الفوز بالجائزة كان حلماً بالنسبة لنا منذ أن تم الإعلان عن هذه الفئة، وتحقق حلمنا بالحصول عليها في عام 2024، ونشكر قيادتنا الرشيدة على هذا التكريم، ونشكر كل القائمين على هذه الجائزة التي تعمل على رفع اسم الإمارات عالياً».
وقدم محمود إبراهيم سعيد، معلم لغة عربية بدولة قطر الشقيقة، الشكر لدولة الإمارات على تكريمه بهذه الجائزة عن فئة المعلم العام المبدع «فئة التعليم العام» 
مؤكداً أن الإمارات تستقطب المتميزين والمبدعين من كل أنحاء العالم، مضيفاً: «شكراً للقائمين على الجائزة الذين قدروا جهودنا، وهذه لحظة لن أنساها أبداً فشكراً للإمارات ولجائزة خليفة التربوية». 
وقدمت أسرة سعيد سيف اليليلي من الفجيرة الشكر للجائزة، معربة عن سعادتها، وشعورها بالفخر والامتنان بالحصول على جائزة في مجال خدمة المجتمع عن فئة «الأسرة المتميزة»، مؤكدة أن «جائزة خليفة التربوية تعزز القيم المجتمعية، والتربوية والتعليمية، ونشكر قيادتنا الرشيدة على هذا الاهتمام والرعاية».

تعزيز الإبداع
أكدت الأستاذة الدكتورة رانيا محمد حتحوت، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة بجامعة عين شمس، والفائزة عن فئة «الأستاذ الجامعي المتميز على مستوى الوطن العربي» أهمية هذه الجائزة وإيجابياتها على الأساتذة والباحثين والتربويين، موضحة أن الجائزة مهمة على كل الأصعدة لأنها تعمل على تعزيز الإبداع والمنافسة لدى أساتذة الجامعات، ولدى المعلمين والتربويين، محلياً وعربياً وعالمياً.
ولفتت إلى أن ما يميز الجائزة كونها تتسم بالوضوح والشفافية، والتخصص، والالتزام بوضوح المعايير، بالإضافة إلى دقة لجنة التحكيم، مشيرة إلى أن الجميع فائزون حتى وإن لم يحالف البعض الحظ، مؤكدة على الدور الكبير الذي تلعبه العاصمة أبوظبي في دعم وتحفيز قطاع التعليم على المستويين العربي والدولي. 
وأكدت الفائزة أن الجائزة تقوم بعمل كبير ومهم، من خلال توثيق الأعمال الفائزة وطباعتها، لتكون مرجعية تستفيد منها جميع الاختصاصات، لافتة إلى أن الأعمال الفائزة بالدورة الحالية للجائزة ستقابل بترحيب كبير في قطاع التعليم بجميع مراحله، مما ينعكس على مهارات الطلبة قبل وبعد دخول الجامعة، إذ تشكل هذه الإصدارات مرجعاً مهماً يمكن الاستفادة منه مستقبلاً. كما أشارت إلى الجهد الكبير الذي تقوم به الأمانة العامة باستحداث فئات للجائزة وتنظيم المؤتمر الدولي السنوي تحت عنوان «التعليم من التمكين إلى المستقبل»، بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول من جانب أعضاء لجان التحكيم الذي امتد على مدار شهور في الفرز والتحكيم بين الأعمال المشاركة.

سعادة
عبّرت وداد فرحات بورقيقة، من تونس، معلمة رياضيات حصلت على جائزة أفضل معلم، فئة مجال التعليم النسخة الـ17، عن سعادتها بالحصول على الجائزة، مؤكدة أنها تفخر بكونها مثلت المدرسة التونسية على أرض الإمارات، بحصولها على الجائزة، وقدمت الشكر لدولة الإمارات على الحفاوة والكرم، وشعرت كأنها في وطنها تونس، وبين أهلها من حسن الاستقبال والكرم والحفاوة، وما يحظى به المعلمون كافة من تقدير وتكريم. وقالت: إن هذه الجائزة من الجوائز الرفيعة في العالم العربي وفي العالم أجمع التي تكرم المعلمين وأساتذة الجامعات، شاكرة الأمانة العامة للجائزة والقائمين عليها على الاهتمام بهذا المجال.

دعم
أكد الدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم، الفائز بجائزة خليفة التربوية مجال التعليم العالي عن «فئة الأستاذ الجامعي المتميز» على مستوى الوطن العربي، والأستاذ بجامعة الزقازيق وجامعة الملك سعود، أنه تشرف بهذا التكريم، الذي يعكس دعم وتقدير دولة الإمارات للعلم والعلماء، وهذه الجائزة تعني الكثير لأساتذة الجامعة وللتربويين والباحثين العرب، حيث يتم التقييم على مستوى التدريس الجامعي، والبحث العلمي، وكذلك خدمة المجتمع. وقال: نشكر دولة الإمارات على حسن رعايتها وما تقدمه من دعم للأساتذة الجامعيين، وكل من له علاقة بالتربية والتعليم.

تميز
أعربت فواغي حسن المطروشي الزعابي، الفائزة بفئة «المعلم المبدع»، عن سعادتها بحصولها على الجائزة، وعن سعادتها بأنها ضمن المعلمين المتميزين في دولة الإمارات، وكل الشكر للقيادة الرشيدة التي تعمل على توفير الإمكانيات والموارد التي تتيح للمعلمين والتربويين مواكبة التطور والمستقبل، وأشارت إلى أنها من عائلة متميزة، حيث حصلت أختها عذاري على الجائزة العام الماضي، وأنها فازت هي بها هذا العام أيضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة خليفة التربوية الإمارات خلیفة التربویة على الجائزة هذه الجائزة عن سعادتها على مستوى إلى أن عن فئة

إقرأ أيضاً:

"الإمارات للتطوير التربوي" تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية

أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي، اليوم الثلاثاء، انضمامها رسمياً إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، وذلك لتعزيز دورها التربوي ضمن مجتمع الأبحاث التربوية العالمية، من خلال التعاون في مبادرات البحوث الدولية، وتشكيل ممارسات التدريس المبتكرة والسياسات التربوية العالمية.

وتمثل الرابطة العالمية للأبحاث التربوية شبكة عالمية مشهورة، من منظمات ومؤسسات وجمعيات الأبحاث التربوية، وتلتزم بتعزيز البحوث عالية الجودة التي تعالج التحديات التربوية الحرجة في جميع أنحاء العالم.
وتستفيد كلية الإمارات للتطوير التربوي، بصفتها عضواً مؤسسياً، من شبكة الرابطة ومواردها الواسعة، للانخراط في شراكات مؤثرة مع القادة التربويين العالميين، بما يعزز تبادل الرؤى البحثية المبتكرة، والممارسات الحديثة التي تشكّل السياسات التربوية الفعّالة في العالم.
وتمثل هذه العضوية شهادة على رسالة الكلية المتمثلة في إعداد تربويين مؤهلين ذوي كفاءة عالمية، وبناء منظومة تربوية قائمة على البحوث، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030 ورؤية "مئوية الإمارات 2071".
كما تعزز الكلية من خلال هذه العضوية، مكانة دولة الإمارات في الساحة العالمية للبحوث التربوية واقتصاد المعرفة، حيث تنخرط بنشاط في التعاون البحثي الدولي، وتشارك في التبادلات العلمية، وتساهم في النقاشات العالمية حول السياسة والبحوث التربوية.

التفكير الاستشرافي 

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، إنه من خلال الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، تعزز الكلية مكانتها كمؤسسة رائدة عالمياً للبحث والابتكار في قطاع التعليم، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز قدراتها على صياغة سياسات وممارسات التعليم في جميع أنحاء العالم .
وأضافت أن هذه الخطوة تعزز رسالة الكلية بشأن إعداد تربويين يتمتعون بالتفكير الاستشرافي للمستقبل، مع ارتباطهم العميق برؤية دولة الإمارات، موضحة أنه من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة، تقود الكلية التغيير في مجال التعليم، بما يضمن تحقيق أثر كبير ومستدام محليا وعالميا.


وتسهم عضوية الرابطة في إتاحة فرص جديدة أمام الهيئة الأكاديمية والطلبة في كلية الإمارات للتطوير التربوي للمشاركة في المنتديات العالمية، وتسهيل تبادل الأفكار والممارسات والنتائج البحثية مع كبار التربويين والباحثين في العالم، ويؤدي هذا التفاعل الدولي إلى جلب وجهات نظر متنوعة إلى المبادرات البحثية للكلية، ما يدعم التطور المهني لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، والمساهمة في شبكات تبادل المعرفة العالمية.

مقالات مشابهة

  • معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”
  • "الإمارات للتطوير التربوي" تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية
  • محمد بن خليفة: التعليم ركيزة النهضة
  • محمد بن خليفة: القيادة الرشيدة جعلت التعليم ركيزة نهضة الإمارات
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • تأهل 540 معلما للمرحلة الثانية من "جائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني"
  • نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة
  • اعتماد قائمة المتأهلين لجائزة الإجادة التربوية
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة