الإمارات تنفذ مشاريع مبتكرة لتعزيز استدامة الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا» تنفيذ مشاريع مبتكرة لتعزيز استدامة الأمن الغذائي، بالتعاون مع مركز الابتكار الزراعي التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة بالدولة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تعمل على 3 محاور أساسية.
وكشف عبدالعزيز نيان، مدير مكتب المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا» في الإمارات والمنسق الإقليمي لبرنامج إيكاردا، عن أن أبرز هذه المشاريع الاستعاضة عن البيوت التقليدية في الزراعة «الصوب البلاستيكية»، باستخدام البيوت الشبكية، وتبريد جذور النباتات بدلاً من تبريد البيت بشكل كامل.
وقال: «أسهم هذا الابتكار في تخفيض 85% من استهلاك المياه والطاقة، وذلك من خلال استخدام الطاقة باستبدال الكهرباء التقليدية بالطاقة الشمسية، وتستخدم هذه البيوت في مركز الابتكار الزراعي التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة وبعض مزارع المنتجين».
وأشار في تصريحات صحفية، أمس، على هامش اليوم الثاني مؤتمر الابتكار للغذاء 2024، إلى أن البيوت الشبكية تستخدم شبك حاجز يشبه الشبك العادي الذي يستخدم في الصيد، مصنوعاً من مواد عبارة عن خليط من البوليستر ومواد أخرى تساعد في مقاومة الظروف الجوية، ويتميز هذا الشبك بمنع الحشرات من الدخول، ويسمح بدخول الهواء. أخبار ذات صلة فائزون بـ«خليفة التربوية»: فخورون بالجائزة الأرقى عالمياً ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
وقال: «قمنا بابتكار آخر يتعلق بالنخيل بعد الحصاد ومعالجة التمور، فتم تصنيع غرف تجفيف التمور التي تعمل بالطاقة الشمسية، حيث يتم تشغل المراوح لتجفيف التمور والمحافظة عليها من الغبار والحشرات، بخلاف الطريقة الاعتيادية التي يقوم بها المنتجون العاديون، حيث ينشرون التمور تحت الشمس، وهذا يعرضها للحشرات والغبار».
وأضاف: «نركز في أبحاثنا، بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لوزارة تغير المناخ والبيئة، على الزراعات المحمية والمحاصيل الموسمية، بما فيها الأعلاف والأشجار المثمرة، وخاصة نخيل التمر، وهذه أركان للأمن الغذائي في دولة الإمارات والمنطقة التي تسودها المناخ الصحراوي».
وذكر أن الهطول المطري منخفض، حيث يكون في العادة أقل من 100 مليمتر في السنة، ودرجة الحرارة في ثمانية أشهر من السنة عالية جداً، لا تتحملها إلا محاصل قليلة مثل نخيل التمر، وبالتالي الزراعات المحمية الدفيئات تعتبر عموداً أساسياً من أعمدة إنتاج الغذاء، ونعمل الآن على تقنين استخدامات المياه والطاقة في هذه الدفيئات.
وقال: «فيما يتعلق بالأعلاف، هناك عدد هائل من رؤوس الأغنام والجمال في المنطقة لا تكفي المراعي الطبيعية لإطعامها، وهذا بدوره أسهم في استيراد كبير للأعلاف من خارج المنطقة، وهناك أيضاً محاولة لجسر الهوة في الأعلاف من خلال إنتاج محلي».
وتابع: نقود أبحاثاً معمقة لانتخاب نباتات محلية، يمكن أن تنتج العلف، ولكن بكميات أقل من المياه، وتوصلنا إلى نبات يدعى «البيت» من النباتات المحلية، وينتج كمية كبيرة من الأعلاف الخضراء في الإمارات يمكن حصاده عشر مرات خلال السنة بكميات كبيرة.
وأفاد بأنه على رغم أن نوعية العلف التي ينتجه هذا النبات أقل جودة من البرسيم مثلاً، لكن هذا الثمن الذي يجب دفعه لحماية البيئة، وعملنا على تقليل استخدامات المياه في الدفيئات والطاقة وتقليل المياه أيضاً في المراعي الطبيعية والمراعي المروية، وتقليل استخدامات المياه في ري نخيل التمور، وهذه هي المحاور الثلاثة الأساسية التي نعمل عليها.
تحديات كبيرة
قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في كلمة خلال جلسة «إعادة تصور النظم الغذائية المستقبلية» باليوم الثاني لمؤتمر الابتكار للغذاء 2024، إن «المؤتمر يكتسب أهمية بالغة حيث تواجه النظم الغذائية تحديات كبيرة وسط تأثيرات الصراعات العالمية وتغير المناخ، والارتفاع في تكاليف إنتاج وتوريد الغذاء».
ولفتت إلى أن الأمن الغذائي يشكل تحدياً عالمياً حاسماً، ما يبرز الحاجة الماسة إلى تعاون دولي على أوسع نطاق لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة سوء التغذية التي يعاني منها عدد متزايد من البشر، وكذلك مخاطر الجوع، في الوقت الذي يعاني فيه العالم من تدهور 40% من الأراضي الصالحة للزراعة.
وأكدت الحاجة الملحة للانتقال إلى نظم غذائية زراعية عالمية ذكية مناخياً وموفرة للمياه، وأهمية إحداث تحول جذري في الطريقة التي ينتج بها العالم الغذاء ويستهلكه.
طعام
أعلن الدكتور عبد الكريم العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن المؤسسة أنفقت أكثر من 1.8 مليار درهم في نحو 101 دولة حول العالم، استفاد منها 111 مليون شخص تم توفير الطعام، وتعزيز الأمن الغذائي لهم.
وذكر في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر الابتكار للغذاء 2024، أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لديها العديد من المبادرات المرتبطة بتوفير الطعم، وتعزيز الأمن الغذائي في الكثير من دول العالم، من بينها مبادرة المليار وجبة، التي أنفقت مليار درهم لسد الجوع في العديد من دول العالم.
وكشف عن استثمار «المؤسسة» 11 مليون درهم، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دولية أخرى متخصصة، لتشجيع المبتكرين والمساهمين لإيجاد الحلول للمناخ الصحراوي والمناطق الصحراوية والتغلب على ندرة الموارد فيها.
وقال: إن مؤتمر الابتكار للغذاء 2024، ثمرة تعاون بين المؤسسة والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تعاون الجانبان في عام 2022 لتأسيس «المبادرة العالمية لشبكة مراكز الابتكار الغذائي»، والتي تضم 6 مراكز، وكذلك مركز الابتكار الغذائي في الإمارات في شهر ديسمبر من العام الماضي.
ولفت إلى أن المنطقة تواجه العديد من التحديات الكبيرة بسبب ندرة العديد من الموارد الطبيعية، ومن بينها ندرة المياه بسبب المناخ الصحراوي، مشيراً إلى أن مؤتمر الابتكار للغذاء يسعى للمساهمة بإيجاد حلول مبتكرة في النظم الغذائية، الأمر الذي يجعل من المؤتمر منصة لتبادل الأفكار والخبرات والتأسيس لرؤية تستند إلى العمل الجماعي من أجل التصدي لتحديات إنتاج الغذاء ومخاطر الجوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي المركز الدولي للبحوث الزراعية الإمارات آمنة الضحاك مؤتمر الابتکار للغذاء 2024 مرکز الابتکار الأمن الغذائی العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الاستدامة والابتكار في صميم جهود الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي العالمي
أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن "دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتسعى جاهدة إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة."
وأوضح أن هذه الجهود تنطلق من إيمان الإمارات الراسخ بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.وفي تصريحات بمناسبة افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي، قال إن الأمن الغذائي يشكل إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والاستقرار، ومن هذا المنطلق، تلتزم دولة الإمارات باستقطاب أحدث الابتكارات وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على سلاسل الإمداد الغذائي. وجهة عالمية وأضاف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "يعزز هذا الحدث مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية للحوار والعمل المشترك، ويؤكد التزامنا بدعم المبادرات الدولية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتنطلق هذه الجهود من الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف إلى جعل الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051، من خلال بناء منظومة إنتاج مستدامة وتوظيف التقنيات الذكية في الزراعة وتعزيز سلة الغذاء الوطنية".
وأكد أن الإمارات ستواصل دورها الريادي في دعم المشاريع والمبادرات التي توفر حلولاً مستدامة لضمان الأمن الغذائي للجميع. صناع القرار وشهد الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، اليوم الثلاثاء، فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يقام تحت رعاية كريمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 28 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري في مركز أدنيك في أبوظبي، كما شهد افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي، بمشاركة 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار في مجال الأمن الغذائي العالمي.
وحضر الافتتاح، عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، بالإضافة إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري علاء فاروق، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الداعمة لجهود الأمن الغذائي.
وقام الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، بجولة في أروقة المعرض رافقه خلالها عدد من الوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات حيث توقف سموه أمام عدد من الأجنحة العارضة وتعرف على طبيعة مشاركتها وما تقدمه من جديد في عالم الغذاء هذا العام. أولويات تنموية من جانبها، أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن "دولة الإمارات وبدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع تعزيز الأمن الغذائي المستدام ضمن أهم الأولويات التنموية مع التركيز على توظيف الأمن الغذائي في مواجهة عدد من التحديات منها التغير المناخي، مشيرةً إلى سعي الإمارات المستمر نحو ترسيخ الأمن الغذائي القائم على الابتكار في العالم من خلال مبادرات عالمية رائدة تهدف إلى خلق مستقبل آمن غذائياً للجميع، وأن الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي هما استمراراً لهذا النهج، وتعزيزاً لمكانة الدولة كمحرك عالمي للعمل التعاوني وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي المستدام".
وقالت، في كلمة لها خلال افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي، إن "تحول نظم الغذاء إلى نظم مستدامة أحد أهم أولويات العالم، وأن تحديات الأمن الغذائي الحالية مرتبطة بشكل وثيق بالعديد من تحديات التغير المناخي المتنوعة حول العالم والمتمثلة أهمها في نقص الأراضي الزراعية وشح المياه واضطرابات الطقس، وهو ما يدفعنا في دولة الإمارات للدعوة المستمرة إلى العمل التشاركي من خلال تلك القمة وغيرها من أجل إحداث تحول حقيقي ومنظم لنظم الغذاء يشمل جميع البلدان".
وتطرقت إلى جهود الإمارات العالمية في هذا الشأن، ومنها "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي"، ومهمة "الابتكار الزراعي للمناخ"، وألقت الضوء على الجهود المحلية للإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة.
وأشارت إلى أن الإمارات تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022.
وأكدت سعي الإمارات من خلال "المركز الزراعي الوطني" إلى ترسيخ قطاع زراعي محلي قوي ومرن، والذي يحشد جهود الدولة في البحث والتطوير للابتكارات المتقدمة وتطبيقها في المجال الزراعي من أجل التغلب على تحديات القطاع، وزيادة الإنتاج المحلي مع رفع جودة المحاصيل الزراعية.
كما أوضحت أن التعاون يحمل الكثير من الأمل لشعوب العالم لمواجهة التحديات الغذائية، ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات وإتاحة الفرص للاستثمار في أنظمة غذائية مرنة وقادرة على الصمود أمام كافة المتغيرات العالمية، سنستطيع خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم. رؤية حكيمة من جانبه، أشاد سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالدعم الكبير والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، مثمناً الرعاية الكريمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للأسبوع العالمي للغذاء والتي تعكس حرصه على دعم المبادرات الوطنية التي تُسهم في ضمان مستقبل غذائي مستدام للأجيال القادمة.
وقال في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع، إن توجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تشكل الحافز الأكبر لتحقيق تطلعات الإمارة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجال الزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتعكس التزام دولة الإمارات وإمارة أبوظبي بريادة الجهود الدولية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن القمة العالمية للأمن الغذائي تعد أبرز فعاليات الأسبوع، حيث توفر منصة دولية رفيعة تجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لبحث التحديات الراهنة واستشراف مستقبل الأمن الغذائي العالمي.
وأوضح أن القمة ركز على تعزيز التعاون الدولي وإطلاق مبادرات مبتكرة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، مشيراً إلى أن استضافة القمة في أبوظبي تعكس التزام دولة الإمارات بلعب دور ريادي في صياغة حلول عالمية تدعم استدامة الزراعة والغذاء الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ولفت إلى أن النمو الكبير الذي حققته فعاليات مثل معرض أبوظبي الدولي للأغذية ومعرض أبوظبي للتمور، يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات كمركز عالمي لاستقطاب الخبراء والمبتكرين في هذا القطاع الحيوي، ويؤكد دورنا المحوري في تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي والغذائي، وتقليل الهدر، وإيجاد حلول متقدمة تخدم المجتمع الدولي. بناء المستقبل من ناحيته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: يسرنا في مجموعة أدنيك استضافة فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يُعد منصة عالمية رائدة تعزز الحوار والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الغذاء، لافتا إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار التزام أدنيك الراسخ بدعم المبادرات العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي، وذلك انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف أن استضافة هذا الحدث تؤكد مجددًا على مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة لدعم المبادرات الإستراتيجية التي تسهم في مواجهة التحديات العالمية، حيث توفر مجموعة أدنيك بنية تحتية متكاملة وخدمات عالمية المستوى تضمن نجاح الفعاليات واستقطاب الخبرات والابتكارات في مختلف القطاعات، ومن ضمنها قطاع الغذاء.
وأوضح أن المجموعة تتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة من خلال هذا الحدث، والعمل مع كافة الشركاء والمشاركين لدفع عجلة الابتكار والاستدامة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. فعاليات ومعارض وبالإضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي، يشهد الأسبوع العالمي للغذاء، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات شريك المعرفة للقمة، مجموعة من الفعاليات والمعارض الدولية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات.
ويسهم الحدث في إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في تشكيل مستقبل الأمن الغذائي والزراعة عالمياً وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين والحكومات والمنظمات الدولية.