سلطان الجابر يلتقي وزيرة الطاقة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
التقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، اليوم، معالي جنيفر جرانهولم، وزيرة الطاقة الأمريكية، وذلك في المقر الرئيس لأدنوك في أبوظبي.
ونقاش الجانبان فرص تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، في مجال الطاقة من خلال “الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة”.
وخلال اللقاء، أكد معالي الدكتور سلطان الجابر حرص القيادة الرشيدة على مد وتعزيز جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى متانة وعمق العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية طويلة الأمد بين الإمارات والولايات المتحدة.
وناقش معاليه مع معالي جرانهولم الإمكانات النوعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة تحقيق انتقال منظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وقامت معالي جنيفر جرانهولم بجولة في مركز التحكم الرقمي “بانوراما” التابع لأدنوك، حيث استمعت لشرح حول جهود الشركة لدمج حلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصا لقطاع الطاقة ونشرها في كافة جوانب أعمالها، بدءا من غرف العمليات والتحكم، وصولا إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، لاتخاذ قرارات أكثر ذكاء، تساهم في تعزيز معايير السلامة، وخفض الانبعاثات، وتحقيق قيمة إضافية كبيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أستاذ هندسة: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد بانافع من سان فرانسيسكو، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الوضع الآن أصبح أكثر حدة من ناحية استخدام التكنولوجيا، وذلك لتغير فكر الناخبين، لافتا إلى أن تم إنتاج أكثر من فيديو في الأسبوع الماضي مزيف يظهر بعض الأمور التي يمكن أن تغير رأي المواطنين، ولكن تدخلت الحكومة الأمريكية وأثبتت أن ما يوجد بهذه الفيديوهات غير صحيح ومُزيف.
وأضاف «بانافع»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى محاولين التصويت في أكثر من ولاية مختلفة، وفيديو آخر يظهر أن المواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.
وتابع، أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي من خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق استخدام العبارات التي يقولها سواء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو المرشحة كامالا هاريس أو واحد من مساعديهما، إذ تقوم بأخذ هذه العبارات لإثارة المشكلات بين الناس، من خلال نشر صور أو نصوص أو فيديهات مزيفة.
وتابع: «كما أنها تنظر إلى نقاط الخلاف بين الأمريكان، من أجل تضخيمها عن طريق الفيديو أو الصورة أو النص»، لافتا إلى أن التدخل التكنولوجي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يختلف بشكل كبير عن تحليل المعلومات ومعالجتها منذ 8 سنوات.