وزير الري: "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" مشروع قومي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن نقص المياه يستدعي استيراد غذاء من الخارج أو وجود حل على أرض مصر، من خلال معالجة مياه الري من خلال مسار ناقل، وهذا الأمر يعمل منذ القيادات السابقة في الوزارة.
وزير الري يتفقد مزرعة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بغرب الدلتا نائب محافظ البحيرة تتابع مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة أهمية الحاجة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصروأضاف وزير الموارد المائية والري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” أنه قدم شرحاً وافياً عن أهمية الحاجة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر، موضحًا أن "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" مشروع قومي للدولة المصرية.
وأوضح وزير الموارد المائية والري أن تصريحاته بالأمس لم تكن مقارنة المشروع بالسد العالي ولم يتحدث في هذا الأمر، مؤكدًا أنه كان يتحدث عن حجم وضخامة المشروع، منوهًا بأن السد العالي مشروع كان حماية لمصر من الغرق والفيضان والجفاف، والمقارنة لم تخطر على باله.
وأشار إلى أنه أكثر شخص مغرم بالسد العالي وصنع فيلماً وثائقياً في مناسبة السد العالي وتم إرسالها لمدينة الإنتاج الإعلامي لتحويلها لديجيتال.
وتفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، مشروع مستقبل مصر، حيث التقى العقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير .
وتفقد الدكتور سويلم والعقيد الغنام المزرعة التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الواقعة على طريق مصر اسكندرية الصحراوى بغرب الدلتا ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بما شاهده أثناء زيارة المزرعة ، والتي تُعد نموذجاً ناجحاً للتنمية الزراعية المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة ، بالإضافة لإعادة تدوير المخلفات بطريقة سليمة مما يحافظ على البيئة ويرفع من العائد الإقتصادى للزراعة ، مشيراً إلى أن التعاون بين جهاز مستقبل مصر والمركز القومي لبحوث المياه يهدف لتعظيم إنتاجية وحدة المياه .
يذكر أن مزرعة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة تقوم بزراعة محاصيل البطاطس وقصب السكر والفراولة والفاصوليا بإنتاجية مرتفعة ، حيث تتم الزراعة بتقنية "الزراعة الحيوية" بدون إستخدام أي كيماويات ، كما يتم إستخدام المخلفات الناتجة عن عملية الزراعة وإعادة تدويرها لإستخدامها في تسميد التربة الزراعية للحفاظ على البيئة وتقليل إستخدام الأسمدة الآزوتية ، كما يتم تجربة زراعة بعض المحاصيل بإستخدام مياه ذات ملوحة أعلى من المعتاد وقياس الإنتاجية المحصولية الناتجة عن كل محصول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري وزير الري مستقبل مصر مستقبل مصر للتنمية المستدامة بوابة الوفد مستقبل مصر للتنمیة المستدامة وزیر الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في فعاليات "اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي"
اشاد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالشراكة والتعاون الممتد بين مصر وألمانيا، وذلك خلال جلسة "سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض" ضمن فعاليات "اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي" ، والمنعقد بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة .
واكد سويلم، أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومى الثانى للصرف ، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، و دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل .
تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائيةواستعرض تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية ، حيث تقدر هذه الموارد بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، يقابلها إحتياجات مائية تصل الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً ، وهو ما دفع مصر للتوسع فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى باجمالى حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً ، بالاضافة الى حوالى ٥ مليار متر مكعب أخرى سيتم إضافتها سنوياً لمنظومة المعالجة خلال العامين القادمين من خلال محطات ( الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة ) ، فى حين يتم استيراد محاصيل من الخارج - مياه افتراضية - بما يقابل حوالى ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
وأضاف أنه أمام هذه التحديات فقد وضعت مصر خطة شاملة، تهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال الانتقال الى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .
وأشار لأبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الاخضر تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، مثل التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه فى نهر النيل والرياحات والترع بما يحسن من عملية إدارة المياه والتعامل مع العجز الموجود فى أعداد المهندسين والفنيين و وسائل الانتقالات ، والإعداد لإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة المنظومة المائية و رصد التعديات والمساهمة فى إدارة المياه .
وفى مجال الشمول المجتمعى وتحقيق مبادئ الحوكمة .. تم إنشاء حوالى ٦٢٠٠ من روابط مستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على المجرى المائي الواحد بما يسهل من التواصل بينهم وبين اجهزة الوزارة ، والتنسيق بين المزارعين فى إدارة المياه على الترعة وتنظيم المناوبات والتنسيق فى استلام البذور والاسمدة وبيع المحاصيل ، كما تم إجراء انتخابات لرؤساء الروابط لاختيار ممثلين لهم على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ، وصولا لتشكيل "مجلس قومى المياه" برئاسة الدكتور رئيس مجلس الوزراء .
كما تقوم الوزارة بالتوسع فى الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة ، حيث يتم دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، كما تم تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد مشروعاً عالمياً رائداً فى مجال حماية الشواطيء بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر فى عدد (٥) محافظات بالدلتا ، كما يتميز المشروع بإدماج المجتمع المحلى فى كافة مراحل تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس على تحقيق الاستدامة فى هذا المشروع وتحقيق مستهدفاته .
يذكر ان اليوم المصرى الألماني للتعاون التنموي ينعقد للمرة الأولى ، ويتمحور الحدث حول موضوع "الشراكات من أجل انتقال عادل"، ويسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، كما يركز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف فرص جديدة لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام .