«فرص العمل» و«المسار الوظيفي» يتصدران فعاليات «الخدمة الوطنية للتوظيف»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في خالد المطيوعي تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بدورتها الـ 26تصدرت فرص العمل وبرامج تطوير المسار الوظيفي، فعاليات الجهات المشاركة في فعاليات اليوم الثاني من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف، لدورته السابعة المنعقدة حالياً في مركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي وتختتم أعمالها غداً، بمشاركة حضور مميز لمجندي الخدمة.
وأشار الدكتور ياسر الواحدي، مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، إلى أن الأكاديمية تشارك للمرة الثانية في المعرض بهدف استعراض برامجها وفرص التوظيف والابتعاث الحالية، لافتاً إلى أن عدد المسجلين في الأكاديمية العام الماضي تجاوز 400 طالب، مؤكداً أن المعرض يمثل فرصة مهمة لمجندي الخدمة الوطنية للتعرف على الفرص التعليمية والوظيفية المتاحة بعد انتهاء خدمتهم.
وقال إبراهيم الزعابي، نائب رئيس أول لأكاديمية أدنوك الفنية، إن الأكاديمية تقدم في منصتها برامج تأهيل وظيفي، وشهادة دبلوم في أربعة تخصصات مختلفة، مثل الصيانة الميكانيكية، والصيانة الكهربائية، وصيانة الأجهزة الدقيقة والتحكم، بالإضافة إلى عمليات معالجة النفط والغاز، داعياً الشباب لاغتنام الفرص المتاحة في الأكاديمية لبناء مستقبل واعد في المجالات الفنية والصناعية.
وأوضح طارق المدني عضو مجلس إدارة في إندكس القابضة، الرئيس التنفيذي لإندكس للتصميم، أن المعرض يعزز التواصل بين المؤسسات التعليمية وفرص العمل للمجندين والخريجين الجدد، منوهاً إلى أن المعرض سجل زيادة 30% في مساحته مقارنة بالسنوات السابقة.
وقال: يشارك في المعرض أكثر من سبعين جهة، من بينها شركات خاصة ومؤسسات حكومية وجامعات، كلها تسعى لعرض فرص عمل متنوعة ودعم جهود التوطين، كما يشمل 33 ورشة عمل يقدمها أكثر من 40 متحدثاً، تغطي التوجيه المعنوي وكيفية الحصول على وظيفة وتعزيز البروفايل الوظيفي للمشاركين، سواء عبر الإنترنت أو من خلال كتابة سيرة ذاتية مؤثرة تبرز مهاراتهم في سوق العمل.
وأعرب محمد عبدالله، رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار، عن تطلعه للقاء المزيد من الطلاب المهتمين بالانضمام إلى معهد دبي للتصميم والابتكار خلال هذه الفعالية والإسهام في إعداد الجيل الجديد من المواهب القادرة على دفع عجلة الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية في المستقبل.
وتسعى محاضرات وورش عمل المعرض إلى مساعدة الخريجين والمجندين للتعرف على أفضل الوظائف المناسبة لاهتماماتهم والخطوات التي يجب اتباعها لتطوير خبراتهم باعتبارهم الهيكل الأساسي في المجتمع، كما عرضت الجهات المشاركة ورش عمل تشرح من خلالها أنظمتها القائمة في المؤسّسات والفرص المستقبلية المتاحة لحديثي التخرج.
وشملت موضوعات المعرض الثلاثاء، ورشة عمل حول «استراتيجية مجموعة الإمارات للتوطين»، تطرقت فيها منال علي الصوري، نائب رئيس أول للتوظيف في شركة الإمارات إلى السياسات والاستراتيجيات التي يمكن تبنيها لتعزيز التوطين في الشركات والمؤسسات، ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الموارد البشرية المحلية.
أما ورشة «التوازن بين الحياة الشخصية والعمل والصحة العقلية» فتحدثت فيها عائشة إبراهيم أخصائي مرشد مهني في نافس، عن التوازن بين الحياة الشخصية داخل العمل والصحة العقلية ومهارات المستقبل واتجاهات التوظيف.
وقدمت وكالة الإمارات للفضاء، نبذة تاريخية حول أهمية هذا القطاع في صناعة غد أفضل للبشرية، خلال ورشة «قطاع الفضاء في الإمارات»، قدّمها حامد الهاشمي مهندس أول في تطوير مشاريع الفضاء، فيما تطرقت مريم خليل البحراني، مدير الموارد البشرية في البنك الوطني العماني، إلى «تأثير المهارات الشخصية على حياتك المهنية»، وركّزت فيها على ضرورة تعزيز المهارات الشخصية وأنها البوصلة الأساسية التي تزيد ارتباط الموظفين مع بعضهم، وتحسّن الجانب المعنوي لديهم.
وفي تجربة فريدة من نوعها، تمكن مجندو الخدمة الوطنية والاحتياطية، الزائرون لفعاليات معرض الخدمة الوطنية للتوظيف 2024 في مركز دبي للمعارض، بمدينة إكسبو دبي، من معايشة الواقع العملي والمهني في القيادة العامة لشرطة دبي افتراضياً، وذلك ضمن الوظيفة التي يرغبون في الالتحاق بها وكأنهم يقومون بها بالفعل.
هذه التجربة وفرتها الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، لمجندي الخدمة الوطنية من خلال نظارة الواقع الافتراضي «VR» الموجودة في منصة القيادة العامة لشرطة دبي في معرض التوظيف.
وأكد اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن هذه التجربة الافتراضية عملت شرطة دبي على توفيرها لمجندي الخدمة الوطنية، من أجل تمكينهم من معايشة الواقع العملي للوظيفة التي يرغبون في الالتحاق بها في شرطة دبي بطريقة ذكية وسهلة عبر نظارة الواقع الافتراضي.
وبين اللواء صالح عبدالله مراد، أن النظارة الافتراضية توفر للمجندين فرصة الاطلاع على بيئة العمل في شرطة دبي عن كثب والتعرف على الجهود والمبادرات الهادفة إلى إسعاد الكوادر البشرية، بما ينعكس على حرصهم على خدمة مجتمعهم وإسعاد المتعاملين، وبالتالي تحقيق الريادة وجودة الحياة في المجتمع.
وأوضح المقدم حمد بن دعفوس مدير إدارة الاختيار والتوظيف في الإدارة العامة للموارد البشرية، أن النظارة الافتراضية تُمكن المجندين من التعرف على بيئة العمل في شرطة دبي، والتي حصلت على جوائز عدة منها «أفضل بيئة عمل» و«أفضل بيئة صحية للعمل» تُلبي المواصفات الخاصة في مجال الصحة والسلامة والعافية في مختلف نواحي العمل الشرطي. وأشار إلى أن التجربة تأخذ مجندي الخدمة الوطنية في رحلة تعريف لكل ما يتعلق بالعمل في شرطة دبي سواء في مراكز الشرطة، أو في الإدارات العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخدمة الوطنية الإمارات دبي الخدمة الوطنیة فی شرطة دبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع وزارة الدفاع.. المكتب الوطني للإعلام ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرّف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد، وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الصعد، الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح. ونوهت الإحاطة الإعلامية برمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، «طيب الله ثراهما»، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية، بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون، وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد».وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات، لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء»، والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة أشهر» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.